أزيــلال 24
تشجيعا للدور المتميز الذي تقوم به جمعية النور الخاصة في إيواء المتشردين " بأزيلال ، نرفع لأعضائها قباعتنا .... وتعتبر الجمعية الوحيدة والنموذجية بجهة بني ملال خنيفرة من الجمعيات الفريدة على الصعيد الوطني ـ وشهادة كل زوار هذه المؤسسة الانسانية من خارج الاقليم او من داخله واستشهروا بالقول الصادق انها مثالية ولا مقارنه لجمعيات لها نفس الهدف فى إيواء المشردين تنشط بمدينهم ولا تنشط الا في فصل الشناء بعد ان تجمع من المحسنين اموالا وتختفي بعد شهرين او ثلاثة ..
وكتبوا وقالوا ان جمعية "النور بازيلال تأوي المشردين وتحتضنهم على طول السنة وطلبوا من جمعياتهم ان يحدوا حدو ازيلا ل التي استطاعت إيواء مجموعة من المتشردين على طول السنة !!على غرار هذه الجمعية التى ابانت انها انها نموذجية مند ازيد من ستة سنوات ، في ظل تعاملها مع ظاهرة المتشردين بالمدينة وتنظيم حملات يومية ، وتجوب الشوارع والأزقة وقرب المساجد ، بحثا عن المتشردين ونقلهم الى دار الإيواء حفاظا على كرامتهم بحيث يتم تقديم لهم كافة الرعاية اللازمة من طعام وشراب وخدمات طبية وألبسة... لحين التعرف على ذويهم او إبقائهم بشكل دائم .
وخاصة ان إيوائهم خلال فصل الصقيع حيث البرد القارس و برودة الثلج جعلت الجمعية توفر لهم الدفء والعيش وسط جو عائلي وخلق الانسجام التام قيما بينهم ويشعرون بالامان يتحاورون فيما بينهم لانهم وجدوا في الماوى الدفء العائلي ومن اعضاء الجمعية ملائكة يسهرون عن كل متطلباتهم .
ولا يختلف اثنان ان هشام احرار رئيس جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بازيلال ، هو الدينامو الوحيد الذي يسير المركز ولا يفارقه ليل نهار وتراه يبحث عن التائهين قرب المساجد و قرب المحطة الطرقية خاصة ايام الصقيع وتساقطات الثلوج ويتم نقلهم في صمت بواسطة الهوندات " الى المركز والاعتناء بهم وإيوائهم بطريقة مثلى ، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتعزيز شعورهم بالانتماء الاجتماعي مع السهر على توفير ظروف ملائمة لراحتهم وجعلهم يجددون الثقة في أنفسهم ويشعرون انهم في مأمن ... وعلى سبيل المثال لا الحصر وفي إطار التدخلات الليلية ، تم نقل شاب ثلاثيني ،ينحدر من جماعة أيت امحمد ، مسآء امس الإثنين 22 ماي 2023 ، كان ينام قرب مسجد المحسنين بمدينة أزيلال ، إلى مركز الأمل للاشخاص في وضعية صعبة ،وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية... .
المركز الاجتماعي المذكور يُعد ثمرة جهود مشتركة بين سلطات أزيلال والمجلس الإقليمي وجماعة ازيلال في حق رئيسها ويجسد نموذجا عمليا لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (المرحلة الثالثة)، التي تروم تحسين الظروف الإنسانية الصعبة للأشخاص بدون مأوى، والعمل على إدماجهم في المجتمع من خلال زرع بذرة أمل مضيئة في الجانب المظلم من حياة العديد منهم ،تفاعلا على موجة البرد الذي يعيشه الإقليم ، ويرجع الفضل كل الفضل في تطبيق هذه التجربة الفريدة على ارضية الواقع الفريدة الى السيد عامل إقليم ازيلال الذي امر بعملية انقاذ الأشخاص الذين يعيشون التشرد وإمكانية إيوائهم .. و صار اليوم " مركز الإيواء بأزيلال " مثلا يتحدى به وطنيا ...
وفي هذا الصدد صرح لنا السيد هشام احرار رئيس جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بازيلال و قال انه يتم التكفل بالاشخاص بدون مأوى والاعتناء بهم وإيوائهم بطريقة مثلى ، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتعزيز شعورهم بالانتماء الاجتماعي مع السهر على توفير ظروف ملائمة لراحتهم وجعلهم يجددون الثقة في أنفسهم.وبعد ذلك انضم اليهم كل من مندوبية التعاون الوطني ، واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمى حيث يشتغلون " احيانا " بالتدبير المفوض وتمويل الجمعية من أجل التكفل بالمشردين ، وخاصة ان التعاون الوطني ، في شخص مندوبها ، انه مستعد كل الإستعداد متابعة عن قرب مساندة الجمعية من أجل التكفل بالأطفال أو المسنين و النساء في وضعية صعبة،...وفق شروط لا يمكن الإسغناء عنها ...
واضاف المسؤول الفعلي عن " مركز الإواء " ، وبتعليمات عامل الإقليمي السيد محمد عطفاوي ، تم جمع عدد من المتشردين بدون مأوى قار بعموم مدينة ازيلال ، وتم جمعهم بمركز الإيواء لحمايتهم من التشرد خلال السنوات الماضية وقد استفادوا من خدمات صحية واجتماعية ذات طابع انساني.. ..
وللتذكير ان بناء المركز لإيواء المتشردين ، يرجع الفضل وكل الفضل الى فكرة السيد العامل حيث تم انجازه بموصفات عالية الجودة ، تتأتى فى أسرة وأغطية وقاعات للترفيه وحمامات ومستلزمات النظافة، علاوة على إجراء الفحوصات الطبية الضرورية على النزلاء ... حيث تم تهيئته وتجهيزه لإيواء هؤلاء الأشخاص وذلك بالتنسيق مع مندوبية الصحية والمبادرة الوطنية والمجلس الإقليمي السابق ...
ويوضح السيد هشام أحرار ، انه وجب دعم المشروع من قبل الجبهات ذات العلاقة ، لكونه المشروعة الفريد من نوعه على مستوى جهة بني ملال خنيفرة ، ويطالب من المجلس الإقليمي الحالي والمجلس الترابى ، القاء نظرة شمولية لهذا المشروع الإنساني الذي يحتاج الى المساعدة خاصة حيث ان عدد المتشردين يزداد بالمدينة يوم بعد يوم ، ولا يمكن تجاهلهم ...يفترشون الأرض فى بلد يبدو البقاء للأقوى وخاصة الفتيات والتحرش بهن واغتصابهن وما اكثر الأمثلة .......
و اختتم السيد هشام أحرار قوله :" ....عندما نفيد ونساعد الغير المتشردين فإن ذلك يمنحنا القوة والنشاط ويشجعنا لتقديم المزيد....حيث اننا نحتمي المشردون الذين لا مأوى لهم يحميهم من شدة البرد وقسوته، والذين يفترشون علب الكارتون ويلفون أجسامهم بأكياس بلاستيكية كبيرة الحجم، استعدادا لقضاء ليل بارد وممطر هذا يؤلمنا .. ومن واجبنا نقلهم الى المركز ، من اجل حماتهم اولا ومن اجل ادماجهم مع الآخرين ...وهنا تكمن الفرحة بين كل الأطراف ... " .
أزيــلال 24
تشجيعا للدور المتميز الذي تقوم به جمعية النور الخاصة في إيواء المتشردين " بأزيلال ، نرفع لأعضائه قباعتنا .... وتعتبر الجمعية الوحيدة والنموذجية بجهة بني ملال خنيفرة ومن الجمعيات الفريدة على الصعيد الوطني ـ وشهادة كل زوار هذه المؤسسة الانسانية من خارج الاقليم او من داخله واستشهروا بالقول الصادق انها مثالية ولا مقارنه لجمعيات لها نفس الهدف فى إيواء المشردين تنشط بمدينهم بحيث ومن الجمعيات من تنشط شتاء بعد ان تجمع من المحسنين اموالا وتختفي بعد شهرين او ثلاثة ..
وكتبوا وقالوا ان جمعية النور بازيلال تاوي المشردين وتحتضنهم على طول السنة وطلبوا من جمعياتهم ان يحدوا حدو ازيلا ل التي استطاعت إيواء مجموعة من المتشردين على طول السنة !!على غرار هذه الجمعية التى ابانت انها انها نموذجية مند ازيد من ستة سنوات ، في ظل تعاملها مع ظاهرة المتشردين بالمدينة وتنظيم حملات يومية ، وتجوب الشوارع والأزقة وقرب المساجد ، بحثا عن المتشردين ونقلهم الى دار الإيواء حفاظا على كرامتهم بحيث يتم تقديم لهم كافة الرعاية اللازمة من طعام وشراب وخدمات طبية وألبسة... لحين التعرف على ذويهم او إبقائهم بشكل دائم .
وخاصة ان إيوائهم خلال فصل الصقيع حيث البرد القارس و برودة الثلج جعلت الجمعية توفر لهم الدفء والعيش وسط جو عائلي وخلق الانسجام التام قيما بينهم ويشعرون بالامان يتحاورون قيما بينهم لانهم وجدوا في الماوى الدفء العائلي ومن اعضاء الجمعية ملائكة يسهرون عن كل متطلباتهم .
ولا يختلف اثنان ان هشام احرار رئيس جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بازيلال ، هو الدينامو الوحيد الذي يسير المركز ولا يفارقه ليل نهار وتراه يبحث عن التائهين قرب المساجد و قرب المحطة الطرقية خاصة ايام الصقيع وتساقطات الثلوج ويتم نقلهم في صمت بواسطة الهوندات " الى المركز والاعتناء بهم وإيوائهم بطريقة مثلى ، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتعزيز شعورهم بالانتماء الاجتماعي مع السهر على توفير ظروف ملائمة لراحتهم وجعلهم يجددون الثقة في أنفسهم ويشعرون انهم في مأمن ... وعلى سبيل المثال لا الحصر وفي إطار التدخلات الليلية ، تم نقل شاب ثلاثيني ،ينحدر من جماعة أيت امحمد ، مسآء امس الإثنين 22 ماي 2023 ، كان ينام قرب مسجد المحسنين بمدينة أزيلال ، إلى مركز الأمل للاشخاص في وضعية صعبة ،وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية... .
المركز الاجتماعي المذكور يُعد ثمرة جهود مشتركة بين سلطات أزيلال والمجلس الإقليمي وجماعة ازيلال ويجسد نموذجا عمليا لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (المرحلة الثالثة)، التي تروم تحسين الظروف الإنسانية الصعبة للأشخاص بدون مأوى، والعمل على إدماجهم في المجتمع من خلال زرع بذرة أمل مضيئة في الجانب المظلم من حياة العديد منهم
تفاعلا عل موجة البرد الذي يعيشه الإقليم ، ويرجع الفضل كل الفضل في تطبيق هذه التجربة الفريدة على ارضية الواقع الفريدة الى السيد عامل إقليم ازيلال الذي امر بعملية مسح للأشخاص الذين يعيشون التشرد وإمكانية إيوائهم .. و صار اليوم " مركز الإيواء بأزيلال " مثلا يتحدى به وطنيا ...
وفي هذا الصدد صرح لنا السيد هشام احرار رئيس جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بازيلال و قال انه يتم التكفل بالاشخاص بدون مأوى والاعتناء بهم وإيوائهم بطريقة مثلى ، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتعزيز شعورهم بالانتماء الاجتماعي مع السهر على توفير ظروف ملائمة لراحتهم وجعلهم يجددون الثقة في أنفسهم.وبعد ذلك انضم اليهم كل من مندوبية التعاون الوطني ، واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمى حيث يشتغلون " احيانا " بالتدبير المفوض وتمويل الجمعية من أجل التكفل بالمشردين ، وخاصة ان التعاون الوطني ، في شخص مندوبها ، انه مستعد كل الإستعداد متابعة عن قرب مساندة الجمعية من أجل التكفل بالأطفال أو المسنين و النساء في وضعية صعبة،...وفق شروط لا يمكن الإسغناء عنها ...
واضاف المسؤول الفعلي عن " مركز الإواء " ، وبتعليمات عامل الإقليمي السيد محمد عطفاوي ، تم جمع عدد من المتشردين بدون مأوى قار بعموم مدينة ازيلال ، وتم جمعهم بمركز الإيواء لحمايتهم من التشرد خلال السنوات الماضية وقد استفادوا من خدمات صحية واجتماعية ذات طابع انساني.. ..
وللتذكير ان بناء المركز لإيواء المتشردين ، يرجع الفضل وكل الفضل الى فكرة السيد العامل حيث تم انجازه بموصفات عالية الجودة ، تتأتى فى أسرة وأغطية وقاعات للترفيه وحمامات ومستلزمات النظافة، علاوة على إجراء الفحوصات الطبية الضرورية على النزلاء ... حيث تم تهيئته وتجهيزه لإيواء هؤلاء الأشخاص وذلك بالتنسيق مع مندوبية الصحية والمبادرة الوطنية والمجلس الإقليمي السابق ...
ويوضح السيد هشام أحرار ، انه وجب دعم المشروع من قبل الجبهات ذات العلاقة ، لكونه المشروعة الفريد من نوعه على مستوى جهة بني ملال خنيفرة ، ويطالب من المجلس الإقليمي الحالي والمجلس الترابى ، القاء نظرة شمولية لهذا المشروع الإنساني الذي يحتاج الى المساعدة خاصة حيث ان عدد المتشردين يزداد بالمدينة يوم بعد يوم ، ولا يمكن تجاهلهم ...يفترشون الأرض فى بلد يبدو البقاء للأقوى وخاصة الفتيات والتحرش بهن واغتصابهن وما اكثر الأمثلة .......
و اختتم السيد هشام أحرار
قوله :" ....عندما نفيد ونساعد الغير المتشردين فإن ذلك يمنحنا القوة والنشاط ويشجعنا لتقديم المزيد....حيث اننا نحتمي المشردون الذين لا مأوى لهم يحميهم من شدة البرد وقسوته، والذين يفترشون علب الكارتون ويلفون أجسامهم بأكياس بلاستيكية كبيرة الحجم، استعدادا لقضاء ليل بارد وممطر هذا يؤلمنا .. ومن واجبنا نقلهم الى المركز ، من اجل حماتهم اولا ومن اجل ادماجهم مع الآخرين ...وهنا تكمن الفرحة بين كل الأطراف... ... " .