عبد المالك م.
انتظر أعضاء المجلس وبعض شباب ومثقفي تيلوكيت حضور السيد رئيس المجلس القروي كما هو مشار فى إستدعاءات التي توصل بها الأعضاء ليومه 26 ابريل2013 لكن كانت المفاجئة بحيث ان الرئيس خلف وعده وضرب عرض الحائط القانون المنظم لعقد دورة المجلس ..
وكان من المنتظر ان لا يحضر كعادته انتقاما من المعارضة ، ولم ندرى لحد الساعة ما هي المبررات التي اتخذها مؤخرا حيث انه ـــ حسب علمنا ـــ واجهها السيد العامل هذا الأسبوع لرؤساء الجماعات القروية الذين يتهاونون فى عملهم من بينهم هذا الرئيس ..
وكان من الواجب ان تمر هذه الدورة لما لها من اهمية بحيث من المفروض مناقشة نقط جد مهمة تتجلى فى المجال الغابوى وهي كنقطة أساسية وكذا السوق الأسبوعي الذي أفاض الكأس لمرارة متعددة وكذا مناقشة المستجدات التى طرحها السيد العامل مؤجرا مع ممثلي الساكنة والخروج بنتيجة هادفة ..
وقد سبق ان رفض الحساب الإداري لدورة فبراير فامتنع السيد الرئيس الحضور وكذا بعض اعوانه ..وبقيت دار لقان على ما هي عليه الى حد الآن وتوارى عن الأنضار مند زمن ..
السيد الرئيس لا تهمه متطلبات الساكنة اكثر ما يهمه الانتقام منهم ..
وآخر الأخبار تروج ان ممثلي" تيلوكيت "سيطالبون الأسبوع المقبل مقابلة مع السيد العامل ولوضع النقط على الحروف ووضع حد نهائي لتصرفات السيد رئيس المجلس قبل ان تتفاقم الأوضاع ...
واليوم تطالب الساكنة من السيد العامل ايفاذ لجنة لتقصي الحقائق ومطالبة السيد الرئيس الحضور ومواجهة الأعضاء ومناقشة النقط التى وجب مناقشتها تحت إشراف مراقبين من وزارة الداخلية ( العمالة) والأحزاب والصحافة ...