عن القصيدة الزجلية" اعروسة البكار" للكاتب يوسف الزدگي
بقلم : عصام صولجاني
لم تتح لي الفرصة لحضور حفل تقديم القصيدة الزجلية الجميلة عن مدينة دمنات بعنوان " اعروسة البكار" لكاتبها الأستاذ يوسف الزدكي. الذي نظمته جمعية شموع للثقافة والتنمية. بالقاعة المتعددة التخصصات، بإعدادية حمان الفطواكي قبل سنوات خلت. وكنت قد تلقيت الدعوة من أحد أصدقاء الكاتب، عبارة عن القصيدة الزجلية، مطبوعة في ثلاث صفحات. مع قرصين مدمجين للقصيدة، مقروءة ومصورة. والقصيدة الزجلية الموسومة "اعروسة لبكار" للكاتب يوسف الزدكي، تعد مجهودا أدبيا متعوبا عليه. بالنظر إلى أن الكاتب كان حديث الاستقرار بمدينة دمنات. فكتب رائعة من روائع القصائد الزجلية في مدينة تاريخية. سرعان ما تشبع بأجوائها، وفتنه سحر جمال طبيعتها الخلابة. لتتفجر قريحته الشعرية، بكلمات كلها احتفاء بالجمال، واستنطاق للمكان، واستنهاض للهمم، ودعوة لبناء الإنسان. فكانت القصيدة الزجلية "اعروسة البكار" مثل معزوفة موسيقية. أراد بها الكاتب يوسف الزدكي أن يبصم بروحه العاشقة للفن والجمال، على ربيع مدينة دمنات الخالد. كلمات زجلية بسيطة في القراءة. عميقة في المحتوى. دافئة في العواطف. تحتاج إلى موسيقار مبدع ليلحنها وصوتا شجيا كي يغنيها على المسرح. وإليكم القصيدة الزجلية:
أجيو تشوفو معايا
أدوك لحرار
هاذيك عروسة لبكار
دمنات الخير يا امرايا
اعروسة لبكار
لوحة كلها فن وآيا
صوت الأطلس يفجر أسرار
نسان أمازيغ حلو مسرار
جبال سوار حارسك
وانت اعروسا بارزة
سبايك دافقة
تخطف لبصار
طيور حايمة
تبني أوكار
احتانی طالبا
كفوف أوسيكان بطيب العطور ساليا
ازهر أو ريحان
بحور اللوز هايجة
یا سلام یا سلام
ویدان الشهد مايجه
یا سلام یا سلام
فين الجمال هيمان ؟
في دمنات بلادي
فين البلبل حيران ؟
في دمنات بلادي
فين البسمة دايمه؟
في دمنات بلادي
فين الأمجاد قايمه؟
دمنات بلادي
أجي عندي يا احمام
نحكيو قصة الغرام
أجي نبنيو إنسان. يسقي من الحب كيسان
في إغير مينيفري أو بوشان
هذي هي بلادنا
بلاد الخير
اجنة فايحه
في أرض الله لايحه
یا سلام یا سلام..