إضرابات الأساتذة تتواصل بإعلان إضراب جديد مدته أربعة أيام متتالية.
ازيلال 24 : متابعة
على الرغم من المحاولات الرامية إلى التخفيف من الاحتقان الحاصل في قطاع التعليم فإن الوزارة الوصية على القطاع فشلت في تحقيق تلك الغاية، إذ تعتزم تنسيقيات ونقابات تعليمية خوض احتجاجات جديدة للأسبوع الرابع على التوالي، بعدما لم يمر أسبوع واحد دون إضرابات واحتجاجات للأساتذة منذ العودة من العطلة المدرسية الأخيرة.
ستتواصل إضرابات الأساتذة احتجاجا على مشروع النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية بإعلان إضراب جديد مدته أربعة أيام متتالية.
في هذا السياق، قررت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، خوض إضراب جديدا لأربعة أيام متتالية خلال الأسبوع القادم، في إطار خطواتها التصعيدية احتجاجا على النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة نهاية شتنبر المنصرم،.
هذا، وشددت التنسيقية التي ظهرت منذ بداية الاحتجاج ضد النظام الأساسي، على “ضرورة رص الصفوف وتوحيد الفعل النضالي ميدانيا إلى جانب كافة التنسيقيات المناضلة”، داعية إلى الاستمرار في تنفيذ ما وصفته بـ” البرنامج النضالي التصعيدي المسطر خلال الأسبوع المقبل، والمتمثل في الإضراب الوطني أيام 13، 14، 15 و 16 نونبر 2023، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء 15 نونبر ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا”.
إلى ذلك،أعربت التنسيقية المذكورة عن “تشبثها بملفها المطلبي العادل والمشروع، وعلى رأسه إسقاط النظام الأساسي المجحف واللا إنساني، وإقرار نظام أساسي عادل ومنصف لجميع نساء ورجال التعليم، والزيادة القطاعية في تعويضاتهم وأجورهم المتدنية”.