فضيحة تهز فرنسا بعد قيام سيناتور بتخدير نائبة في البرلمان الأوروبي
أزيلال 24 : وكالات
أفادت صحيفة فرنسية، اليوم الجمعة، باعتقال الشرطة الفرنسية لعضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور خويل غيريو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن إقليم لوار ( الساحل الغربي لفرنسا )، وضع تحت تدابير الحراسة بمخفر للشرطة بالعاصمة باريس. للاشتباه في قيامه بتخدير نائبة بهدف الاعتداء عليها.
قال ممثلو الادعاء، يوم أمس الخميس، إن جويل غيريو، السيناتور الوسطي من غرب فرنسا، محتجز بتهمة "إعطاء شخص دون علمه مادة من شأنها أن تقلل من حكمه أو ضبط النفس لارتكاب جريمة اغتصاب أو اعتداء"، مؤكدين أن غيريو اعتُقل واحتُجز بموجب قواعد التلبّس التي تسمح للشرطة بتجاوز حصانته البرلمانية.
وأوضحت إذاعة "آر إم سي"، التي كانت أول من نشر القصة، أن الشرطة فتشت مكتبه ومنزله، حيث أكد ممثلو الادعاء أنهم عثروا على المادة المخدرة، إذ يُزعم أن الامرأة شعرت بالغرابة بعد أن قبلت مشروبًا، ليلة الثلاثاء، في منزل السيناتور البالغ من العمر 66 عامًا في باريس.
ووصف الادعاء الضحية بأنها "امرأة قدمت شكوى"، وقالت عدة مصادر مطّلعة على القضية لوكالة "فرانس برس"، إنها كانت نائبة في الجمعية الوطنية في مجلس النواب، موضحين أن الاثنين لا تربطهما أية علاقة.
وبأمر من المدعي العام في باريس، تم توقيف غيريو بتهمة “إعطاء شخص، دون علمه، مادة من شأنها أن تضعف سلوكه أو سيطرته على أفعاله لارتكاب اغتصاب أو اعتداء جنسي”، وهي الوقائع التي يُزعم أنها حدثت خلال ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء والتي تقدمت الضحية “امرأة” بشكوى بشأنها”، بحسب المصدر نفسه.
وكشفت النائبة التي لم ترد الإعلان عن هويتها أنه بعد حوالي 20 دقيقة من تناول المشروب الذي قدمه لها المسؤول المنتخب. شعرت بالسوء وتسارع نبضات قلبها.
وكشفت فحوصات أجريت للبرلمانية عن وجود مادة ”إكستازي” في جسمها، حسبما أكد مكتب المدعي العام في باريس، للتقدم بعدها بشكوى في النازلة.
وأضافت النائبة أنها قررت عدم إظهار ذلك لمضيفها، وفضلت طلب سيارة أجرة ومغادرة المبنى في الساعة 10 مساء، لحضور الجمعية الوطنية، مشيرة إلى أنها عند وصولها إلى البرلمان، شرحت وضعها لاثنين من زملائها ووصلت المساعدة بسرعة.
وخضعت المعنية بالأمر لسلسلة أولية من الفحوصات إذ كانت تعاني من اتساع حدقة العين بشكل كبير وارتفاع معدل ضربات القلب.
وجرى نقل النائبة إلى مستشفى لاريبوازيير، في الدائرة العاشرة بباريس. وأخضعت لفحص الدم واختبارات البول. إذ كشفت الفحوصات عن وجود المخدرات.