وانا اتابع وبشغف كبير كل مقابلات : كاس افريقيا للامم الحالي ،اثار انتباهي مسار الشاب اللاعب المغربي ( امير ريتشاردسن ) وخاصة ما مر بحياته من عوائق و حواجز مادية ومعنوية ، الى ان اصبح لاعبا كبيرا ، ليشارك ضمن منتخبنا الرائع . وقلت في نفسي : لما لا اكتب بعض الكلمات عن مساري الكروي انا ايضا . اصف فيه ما مر بحياتي الرياضية خلال سنوات اوائل السبعينات الى اواسط الثمانينات ، لعلي امتع على الاقل الاخوات والإخوان والمتتبعين لي ،الذين كانوا يعرفون دور تواجدي ضمن فريق اتحاد ازيلال بالملعب القديم الذي تحول منذ بضعة سنين الى حديقة 20غشت المتواجدة الان بالقرب من دار الشباب احمد الحنصالي والقرب من مركز البريد بالقرب من الكانتينا طبقا لما كانت يدعى به هذا المكان لماذا بالضبط الرجوع الى ماض انتهى اجله وتبخرت فيه احلام الفتوة والشباب ٱنذاك ؟ فعلا سيتعجب القارئ مني ومن هذا الموضوع الذي لا تربطه به اية علاقة لكن تاكيد وميض الذكريات بعقلي ومخيلتي الحساسة كلما وجدت بصيصا من التوافق بين مسري الكروي القديم وبين الحواجز والعواىق المادية والمعنوية التي غالبا ما تاتي من الاسرة او البعد عن بعض الميادين الكبرى ببلدنا عن الواقع المعاش لي ولباقي شبابي قريتي ومديني ازيلال الجميلة وكواحد عانى اقسي العواىق ليبرز نجمه الساطع في ميدان كرة القدم قلت وانا في تردد بين الكتابة عن مساري الكروي وبين الخوف من استهزاء الاخرين الذي يتلذذون في انتقاد الكتاب المتواضعين لانهم بطريقة غير مباشرة ينقلون نقائصهم ومكبوثاتهم الدفينة من انفسهم الحاقدة الى بعض الكلمات الاذعة الجارحة لكي يقال عنهم كما قال المتنبي وهو يهجو كافور الإخشيدي جوعان ياكل من زادي لكي يقال عنه عظيم الشان مقصود حتى لا اطيل في تحرير هذا الموضوع المتواضع فاني قررت تجزءته الى حلقات اصف فيها كل ما عشتها وانا شاب ولاعب ضمن فريق إتحاد ازيلال خلال اوائل سنوات السبعينات الى اوائل الثمانينات مع رجال يرحمهم كان هدفهم هو الدفاع عن القميص الرياضي الزيلالي ٱنذاك وكما ارجو من الذين لازالوا على قيد الحياة ان يمتعهم الله ، بطول العمر والصحة الجيدة والسعادة الشاملة.
تحية سي همشة
ما زلت اتذكر ايام التيران قرب البوسطا وأتذكر الأيام التى قضيناها ونحن نلعب او نشاهد المبارايات وأتذكر ان الشغل الشاغل لشباب تلك الحقبة هو كرة القدم ابتداءا من الساعة الخامسة يوميا وكان هناك لاعبين فى المستوى الكبير امثال اسلمان وغرنيط والشاوي توامي احمد ومحمد الخديم واغوط وانت بالذات
لا احدا قام بتةثيق هذه الاحداث فكان اسلمان اول من لعب مع رجاء بني ملال
اريد منك اخي همشة ان اقترح عليك ما اقترحته عليك سابقا هو ان تنشر الكتاب عن مغامراتك الشيقة ، ذكريات الماضى ، انها رائعة
اذا كان من الإمكان ان نساهم ماديا فانا الأول واتمنى من كل اصدقاء الأستاذ همشة المساهمة في نشر هذا الكتاب ونفتح حسابا بنكيا لتشجيعه.
فما هو رأيكم ؟
السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته سيدي محمد همشة . مسرور جدا لإطلالتك الجديدة ، من خلال هذه البوابة الرائعة ، التي أشد بحرارة على أيدي الساهرين على استمرارها فضاء للتلاقي بين أبناء أزيلال الأوفياء ، وأخص بالذكر الصديق عنوش .
وبعد فأدعوك أخي العزيز إلى الكتابة لتمارس حقك الطبيعي في التعبير ، وأن لا تهتم بالمواقف السلبية مما تكتب ، ونحن في شغف لقراءة ما تكتب والتفاعل معه .
وعودة إلى موضوع كرة القدم ، فالجميع في أزيلال بداية السبعينيات وطيلة هذه العشرية ، يعلم علم اليقين أنك كنت من اللاعبين الموهوبين ، صاحب " عسرية " ساحرة ، تراوغ ببراعة وتسجل بإتقان ، وكنت ضمن كوكبة من اللاعبين الأوفياء لقميص وجماهير أزيلال الحبيبة ، مثل موحى أوحلو وسيدي أحمد التوامي اللذين ندعو لهما بالرحمة والمغفرة ، والإخوة غرنيط وبوعافية وإسلمان والهلالي وحدوشي والإخوة شديدجي وأحنصال ......
لهذا لا تتردد في الكتابة ، ونحن معك ، أنت تمتعنا ونحن نشجعك .
كلمة للصدق الطاوسي ، أنا معك في اقتراحك ، هذا شرف لنا .
تحياتي العطرة ومودتي الصادقة لكم جميعا .
أخوكم محمد الوحماني من مدينة تمارة
4- شكر للاخوة : عبد الرحمان او بوزيد الاخ: الطاوسي والاخ: محمد الوحماني .
محمد همشة .
اشكركم جميعا على متابعتكم لمنشوراتي المتواضعة .
كانت فرحتي عظيمة ،وانا تجد اسماءكم يشع منها نور الصداقة المثينة الخالدة والتي تجاوزت خمسين سنة .وهذا يخني اننا كنا ولازلنا المثل الاعلى لمفهوم الصداقة الممتازة منذ السبعينات والى الوم ما دمنا احياء يرزقون .
وقد تاثرت كثيرا رما صرحتم به من متابعتكم لقراءة كتاباتي المستقبلية ومن مساندتكم ليمعنويا وماديا من اجل ان ادون ما كتبته واكتبه على شكل كتب سيستفيذ منها قرائي الاعزاء الاخرون وخاصة الاجيال التي تلت جيلنا والاجيال المعاصرة لنا ...
احبكم في الله ،ولولا ضيق الحيز ،لاطلت في الاجابة لما يحمله مروركم من نبل واخلاق سامية قل ما نجدها لدى كثير من الناس اليوم .
احبكم في الله جميعا واقدر باجلال واحترام كل عواطفكم الجياشة العطرة الصادقة .