يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : “يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ راضية مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم."
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب صابرة محتسبة راضية و مؤمنه بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة المشمول برحمته ،والد اخينا وصديقنا : "مصطفى لمرابط " وقد استجابت روح المرحوم نداء ربها ورجعت اليه راضية ومرضية، حيث وفته المنية امس الأربعاء 07 فبراير، بواويزغت بعد مرض عضال ألم به مؤخراً ولم يمهله طويلاً.
ويشهد له الجميع انه كان معروف لذا ساكنة واويزعت للخير، وكان رحمه الله طيبا مع الجميع.
و قد عم الحزن والأسى عائلته وأقارب و معارفه ...لكن ، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عده بأجل مسمى و كل من عليها فان،ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام” صدق الله العظيم.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل نتقدم نحن أصدقاء الأخ " مصطفى لمرابط " ، بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة وان ينوب عنا في تقديمها الى جميع إخوانه واخواته واصهاره وجيرانه ..ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وينعم عليه بعفوه ورضوانه و ان يلهم ذويه جميل الصبر و أحسن العزاء .
ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق والدكم الطيب لمحزونون، لا كلام يصف حجم الحزن والأسى، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب.
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله، وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوا وغفرانا.
عظم الله أجركم وصبركم في مصابكم الجلل وتغمد الله المرحوم بواسع رحمته..
دعواتكم له بالرحمة والمغفرة
وإنا إليه راجعون