أزيلال 24 : ع .إدير

إفتتح السيد عبد اللطيف حلويت الكاتب العام للعمالة انطلاقة مجريات المؤتمر الدولي الثاني حول جراحة الدماغ و الأمراض العصبية والنفسية، في نسخته الثانية ،بمدينة دمنات.. و يمتد هذا الحدث العلمي والطبي الكبير بين 20 و25 فبراير الجاري.
حيث يجتمع هؤلاء الخبراء والمتخصصين في مؤتمر كبير لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالهم يعكس حضورهم من أكثر من 50 دولة إفريقية ومتوسطية وأمريكا اللاتينية وتركيا ،التنوع الثقافي والاهتمام العالمي بالقضايا المشتركة. يعد هذا الحدث فرصة للتواصل والتعارف بين الأطباء والأساتذة والخبراء... و سيتم تنظيم فعاليات متنوعة تشمل محاضرات وورش عمل وعروض تقديمية لتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الطب النفسي والعصبي.

وألقى بالمناسبة السادة: البروفيسور الكيساني والدكتور أيت قيرو ورئيس المجلس الجماعي كلمة ترحيب رحبوا من خلالها على أهمية احتضان مدينة دمنات لهذا اللقاء الطبي المهم. وأشادوا بجهود القائمين على هذا الحدث وأكدوا على أهمية التعاون والتضافر لتحقيق أهدافه وسط أجواء تعاون مثمر وتفاهم بين الباحثين والمتخصصين في هذا المجال.

وتم استقبال الوفد من طرف باشا المدينة نبيل لمدرساوي و قائدي الملحقتين الأولى والثانية، ورئيس المجلس الجماعي لدمنات نور الدين السبع عدد من المنتخبين ومسؤولي المصالح الأمنية والإدارية ،وفعاليات من المجتمع المدني ومثقفي المدينة .

لا شك أن مدينة دمنات قد نجحت بشكل لافت في تأكيد مكانتها كواحدة من الوجهات الرائعة لاستضافة المؤتمرات والدليل مؤتمر الطب النفسي هذا ، والذي سهر على نجاحه ، السيد محمد عطفاوي ، عامل الإقليم ورئيس المجلس الترابى ومعاونيه ، حيث استقبلت المدينة المشاركين بروح حسنة وضيافة عالية وقدمت لهم تجربة لا تنسى من خلال تنظيم فعاليات مثيرة وجذابة.
كما حظيت دمنات باعجاب كبير من طرف جميع المشاركين بسبب جوها الودود وإطلالتها الخلابة.

وبهده المناسبة ، لم ينسى المنظمون تكريم البروفيسور محمد اليحياوي ـــ رحمة الله عليه ـــ كان شخصية رائعة في المنطقة، ويعتبر من الأطباء المشهورين والموهوبين. قام بتقديم إسهامات هائلة في مجالات الطب، حيث عمل بلا كلل لإنقاذ حياة الناس وتحسين جودة حياتهم. كان دائمًا مستعدًا للتضحية بوقته وجهده من أجل خدمة المجتمع والإسهام في تقديم الرعاية الصحية المثلى. لذا، فإن تكريمه لا يأتي على سبيل الصدفة، وتكريمه يظل شاهدا ،بل هو تقدير مستحق لعطاءاته و رحيله كان خسارة كبيرة للساحة العلمية والطبية.

وألقت أخت المكرم، الأستاذة عائشة اليحيائي، كلمة مؤثرة حقًا ،جعلت الجميع متأثرا ،وقد تأثر الجميع بكلماتها الصادقة التي تعبر عن تقديرها وامتنانها لهذه اللحظة الخاصة ،التي تعبر عن تقديرها وامتنانها لهذه اللحظة الخاصة.





