السلطات المحلية لم تحرك ساكنا لوضع حد لهذا المشكل رغم الأوامر التي أصدرتها الداخلية للجماعات الترابية بتعقيم الكلاب الضالة، من أجل منع تكاثرها، بعد منع قتلها، يتّضح أن عدد الكلاب التي خضعت للتعقيم ،قليلة جدا.

وتُعد الجماعات الترابية، وفق ما هو منصوص عليه في المادة 100 من قانونها التنظيمي، الجهة المسؤولة عن “اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل”.

ولهذا تطالب ساكنة دوار أيت ومشاد جماعة تاونزة من السلطات الوصية ، تطبيق دورية وزارة الداخلية وحماية الساكنة من تفشى الكلاب الضالة التى تزور الدوار من حين لآخر .. وصارت تهدد ارواح المواطنين ...