درك سيدي سليمان بستعمل “الدرون” للإطاحة بزعيم عصابة إجرامية مع استعمال اطلاق النار وإصابة دركي ...
أزيلال 24 : متابعة
أفادت مصادر مطلعة ، أن عناصر الدرك الملكي بسيدي سليمان ومن خلال تنسيق أمني بين كل من القيادة الجهوية للدرك بسيدي قاسم وقائد سرية الدرك الملكي بسيدي سليمان، لجأت اليوم الثلاثاء09 أبريل 2024 على الساعة السادسة صباحا من القاء القبض على غصابة إجرامية ، إلى استعمال طائرة الدرون مزودة بنظام مراقبة ليلية من أجل إلقاء القبض على شخصين متورطين في عدة جرائم من بينها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، حيت كان المبحوث عنهما في حالة هيجان واندفاع قوية جراء تناولها لحبوب الهلوسة، إذ نجحت عناصر الدرك في محاصرة المتهمين، خلال مداهمة أمنية استعمل فيها السلاح الوظيفي، نجم عن ذلك حجز عدة أسلحة بيضاء وكمية مهمة من المخدرات وحبوب الهلوسة.
إلى ذلك جرى الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر أن المجرم الرئيسي المعني بعملية التوقيف، كان موضوع مذكرة بحث وطنية بسبب ضلوعه في جريمة قتل بشعة شهدتها الجماعة الترابية لبومعيز بإقليم سيدي سليمان، حيث سبق أن حلت بالإقليم عناصر تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، بناء على تعليمات من قائد الدرك الملكي الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو، والتي تم تكليفها بمهمة فك لغز جريمة القتل الأخيرة التي شهدها دوار الحيرش بالجماعة الترابية بومعيز بإقليم سيدي سليمان، حيث راح ضحيتها شاب في العشرينيات من العمر، في سياق حرب العصابات التي تشهدها بين الفينة والأخرى، عدد من جماعات منطقة الغرب.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي، تمكنت من الإطاحة بعدد من المتورطين في الجريمة، الذين كانوا يشكلون عصابة إجرامية، حيث تضمنت محاضر الضابطة القضائية اعترفات بعض المتورطين عن مسؤوليتهم ومشاركتهم في ارتكاب الجريمة، سيما أن التحقيقات والأبحاث المنجزة من قبل عناصر الفرقة الوطنية أكدت تورط المتهمين في جريمة القتل المذكورة، والتي ظلت التحريات بشأنها مستمرة من أجل فك لغزها، مثلما هو الأمر بالنسبة لجريمة اغتصاب ارتكبها بعض المقربين من زعيم العصابة، التي تتألف من قرابة عشرين شخصا، وظلت طيلة الفترة الماضية تبسط نفوذها على دواوير الجماعة الترابية لبومعيز ونواحيها.
واضطرت عناصر الدرك الملكي لاستخدام السلاح الوظيفي لتوقيف أفراد العصابة حيث أطلقت ثلاثة طلقات نارية، وأصيب خلال عملية التوقيف أحد أفراد رجال الدرك الملكي بضربة وصفت بالخطيرة على مستوى الرجل بالسلاح الأبيض نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بمكناس لتلقي العلاج
يذكر أن جريمة قتل الشاب العشريني هزت المنطقة،حيث ترصد به أفراد العصابة والتي يناهز عددها العشرين فردا، وعرضته للتعنيف والضرب المبرح، قبل طعنه بواسطة سكين في العنق، عجلت بوفاته بعين المكان.
