تلك المواجهات، التي وقعت بأسلوب يذكر بمطاردات كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية، شملت استخدام مكثف للنيران ومطاردات بالسيارات، وحتى مداهمة مستشفى لتصفية بعض الجرحى.
الرماش، المعروف بلقب "بابلو إسكوبار الشمال"، تحول من بائع سجائر بسيط إلى أحد أبرز تجار المخدرات في شمال المغرب، وحيكت حوله العديد من الروايات والأساطير، التي نفتها عائلته بدهشة في تصريحات إعلامية سابقة.
اعتقال الرماش كان مادة دسمة للصحافة المغربية في مطلع القرن الحالي، وقد أدى إلى تورط نحو 30 شخصًا من رجال السلطة في مدينة تطوان.
واعتقل الرماش سنة 2002، بعدما تورط في تجارة المخدرات، في حين ذكرت خالته في تصريحات سابقة أنه احتجز محاسبه الذي كان يشرف على إدارة مشاريعه، لكن مصادر إعلامية ذكرت بعد اعتقاله أنه قتل شخصا استفزه بمسدسه قرب الإقامة الملكية بتطوان. إلى ذلك، أشارت المصادر المطلعة عينها إلى أن “إسكوبار الشمال”، حكم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا، إضافة إلى مدة سجنية إضافية مدتها 3 سنوات، حكم عليه بها من طرف محكمة العدل الخاصة، مبرزا أن هذه المدة السجنية تم إلغاؤها بموجب قانون سنة 2004
يشار أن منير الرماش مطالب باداء غرامة مالية باهظة لفائدة الجمارك قبل الإفراج عليه بصيغة رسمية، لنهاية قضية أقامت الدنيا في بداية الألفية.