لماذا طالب رئيس جمعية مسلمي أونجي بدعم 4.500.000 أورو لتتمة أشغال مسجد أبو بكر الصديق الذي يتطلب فقط 1.300.000 أورو؟
أزيلال 24 : عن فيدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير
المعنيين بالدفاع عن المال العام
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////-
صرح السيد م.ب رئيس جمعية مسلمي بمدينة أونجي – فرنسا - حسب عدة مصادر صحفية من بينها لا الحصر جريدة فرانس أنفو في 8 دجنبر 2020 المحلية بأن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية مستعدة لدفع مبلغ 4 مليون و 500 ألف يورو لتتمة أشغال بناء مسجد بمدينة أونجي 49 و بناء مركز ثقافي ذات المسجد الذي لا تزيد تكلفته المتبقية لتتمة الأشغال عن مليون و 200 ألف يورو) حسب تصريح الرئيس لجريدة فرنسية محلية( و الغريب في الأمر هو أن الرئيس لم يصرح للمؤسسات المغربية بأن البقعة المخصصة لبناء المركز الثقافي قد تم بيعها للمصلحة المكلفة بإعداد التراب الوطني بمدينة أونجي، الشيء الذي اعتبره المغاربة في التجمع المعارض لقرار رئيس ذات الجمعية الدينية (التي لا يتعدى عدد منخرطيها 90 مسلم و مسلمة أغلبهم من محيط رئيس الجمعية من أجل مساندته و تزكية قراراته) خيانة عظمى للوطن. و هذه هي حقيقة الرئيس الذي يقترح الوهم لمؤسسات وطنه و خيانة لمسلمات و مسلمي أونجي الذين ساهموا في بناء المسجد الذي يعتبرونه ملكهم الخاص منذ أربعين سنة خلت.
الرئيس م.ب الذي صرخ المسلمون نساءا و رجالا في وجه خلال عدة لقاءات داخل قاعة الصلاة مطالبين بتقديم استقالته الفورية و اللامشروطة بسبب اتخاذ القرارات كاقتناء القبة و الأبواب و النوافذ من إسبانيا دون استشارة المسلمات و المسلمين الذين يتوجه إليهم كلما تعلق الأمر بجمع المال(حوالي 17 جنسية مسلمة) دون الحديث عن شرذمة من (المنخرطين) .
و السؤال الذي حير المغاربة الغيورين على المال العام المغربي هو لماذا تحدث عن 4 مليون و 500 ألف يورو و عن (2 ) مليونين و 500 ألف يورو لموقع بوندي بلوك في 20 دجنبر 2022 لتتمة أشغال مشروع بناء المسجد ترى، ماذا سيكون مصير الباقي من المبلغ الإجمالي الذي طالب الرئيس بتحويله؟ .
و الغريب الرئيس م.ب الذي انخرط في الجمعية كمتطوع قال و الله ما نمشي وخا إضربوني بالقرطاس. ذات الرئيس الذي تقوقع في الجمعية منذ 2011 و الذي انتهت مدة فترته الرئاسية( التي دامت أربع سنوات) منذ أواخر شهر نونبر 2023 لم يعلن خلالها عن اجتماع عام واحد ، حيث يستوجب العمل الجمعوي الجاد في إطار الشفافية و المصداقية و التواصل... و إلى ساعة كتابة هذه الكلمات لم يعلن عن الجمع العام التجديدي. هل مرت عملية التجديد في الكواليس ماذا نفهم من صمت الرئيس المنهية ولآيته لماذا لا يزال متشبثا بتسيير شؤون الجمعية رغم أصوات المسلمات و المسلمين المطالبة برحليه الله أعلم.
و رغم قرار أعضاء المجلس البلدي الذي صوت بالإجماع ضد تفويت العقار لأي بلد أجنبي ، لا يزال رئيس جمعية بعض مسلمات و مسلمي أونجي يمني النفس بتحويل المبلغ الخيالي من المال العام المغربي إلى حساب ذات الجمعية في بحر شهر دجنبر 2023. و من أجل إنجاح العملية المشبوهة دعا شرذمة من التابعين له(حوالي 90 فردا من محيطه الشخصي) إلى جمع عام استثنائي للتصويت على عملية تفويت المسجد أو العقار و الحصول على السلطة المطلقة أو ما يسمى بالفرنسية لكيتوس
و فعلا تم التصويت من طرف الموالين للرئيس م.ب لصالح التفويت. و مباشرة بعد عملية التصويت من طرف 90(منخرط.ة)، صرح الرئيس وقائلا علاوة على مبلغ 4 مليون و 500 ألف يورو، سيدفع المغرب مبلغ 200.ألف يورو سنويا لتسيير شؤون المسجد و أكد أن أعضاء مجلس الإدارة الذين تم اختيارهم، من بينهم تونسي و وجزائريان هم من سيسيرون شؤون المسجد بصفة دائمة.