بعد اعتناقه فكرا متطرفا...شاب يعذب والدته حتى الموت “لتطهيرها من الذنوب”
أزيلال 24 : وكالات
قام شاب من مدينة الدار البيضاء ، بتعذيب والدته المسنة حتى الموت، بزعم أنه يطهرها من الذنوب، وذلك بعد اعتناقه مذهبًا شبعبًا متطرفًا
وتعود تفاصيل الجريمة الغريبة التي أثارت سخط المغاربة، حين قرر الجاني تطبيق الحد على والدته التي تبلغ من العمر 63 عامًا، بعد اعتقاده أنها تورطت في "سلوك فاحش.
فارقت الأم الضحية، وفق ما كشفت عنه صحيفة "الصباح المغربية" ليوم الأربعاء، الحياة لعدم قدرتها على تحمل التعذيب على يد ابنها الذي جلدها بقسوة لساعات طوال.
فور وقوع الجريمة، باشرت السلطات المغربية التحقيقات، التي أظهرت أن المجني عليها توفيت بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرضت له.
وأسفرت التحقيقات عن أن الشاب المتهم بقتل والدته كان يعتنق مذهبا متطرفا، وحاول في البداية تمويه السلطات بإدعاء أن الجريمة كانت بسبب شراء أضحية العيد. وفي نهاية التحقيق، اعترف المتهم بتبنيه فكرا متطرفا، وأوضحت التحقيقات أنه كان يحتفظ بتسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي تقدم دروسا تشجع على تطبيق “الحد” وجلد الأشخاص لتطهيرهم من الذنوب.
وأثارت الجريمة غضبا واسعا بين المغاربة، الذين عبروا عن استنكارهم وشجبهم لهذا الفعل الشنيع.
وطالب العديد من المواطنين بضرورة محاربة الفكر المتطرف الذي يؤدي إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المجتمع من مثل هذه الأفكار المدمرة.
ووفق ذات المصادر، فإن نتائج البحث أبانت على أن الشاب المتهم بقتل والدته، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، يعتنق مذهبا شيعيا متطرفا، بعد محاولة تمويه مصالح الدرك أثناء التحقيق بإن الجريمة كانت بسبب اقتناء أضحية العيد.
وانتهى التحقيق، باعتراف المتهم بتبنيه فكرا متطرفا، مع حجز تسجيلات تخص مذهبا شيعيا يقدم دروسا منظري هذا المذهب على مواقع التواصل، يشجع على تطبيق الحد عليها وجلدها لتطهيرها من الذنوب.