وأشار التقرير إلى ضرورة حل هذه الخلافات قبل نهاية يوليو المقبل، حيث سيتم تقديم الملف النهائي إلى الفيفا، والذي سيتضمن الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة.
كما أوضح التقرير أن الملف الإسباني من المؤكد أن يشمل ملعبين في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا، هما ملعب لاكارتوخا في إشبيلية وملعب لا روزاليدا في ملقة، الذي سيخضع لعملية إعادة تأهيل كبيرة.
انتقد مراقبون رياضيون موقف إسبانيا الراغبة في الاستحواذ على أكبر عدد من المباريات، بما في ذلك المباريات المهمة والحاسمة في البطولة. واعتبروا أن هذا التوجه يعكس رغبة إسبانية في فرض هيمنتها على التنظيم، مما أثار إزعاجا كبيرا لدى الشريكين الآخرين، المغرب والبرتغال.
المراقبون أشاروا إلى أن مثل هذه التصرفات قد تؤثر سلبا على التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث، وهو أمر ضروري لضمان نجاح التنظيم المشترك لكأس العالم 2030. وأكدوا على ضرورة توزيع المباريات بشكل عادل يضمن استفادة جميع الدول المشاركة في الملف المشترك، ويعكس روح التعاون والشراكة التي يجب أن تسود بين الدول المضيفة.