مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 " اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         كلمة شكر على تعزية ومواساة من عائلة المرحوم :" الحسين الغالي " ...             موجة البرد.. اتخاذ جملة من التدابير الاستباقية بأزيلال             بسبب شكاية تحرش.. توقيف مقدم شرطة وإحالته على المجلس التأديبي             نظرية تثمين العمل المنزلي في ميزان المنطق قلم : د.رشيد بنكيران             استعداداً لشهر رمضان... اجتماع تنسيقي في بني ملال لضمان وفرة المواد الغذائية واستقرار الأسعار خلال رمضان             وكالة الحوض المائي ام الربيع تنظم حملة تحسيسية لفائدة المرافق المهنية والخدماتية التابعة لنفوذ تدخلها             دار الشعر بمراكش تحتفي بالتعدد الإبداعي المغربي ضفاف شعرية تستضيف الشعراء الحسن الحسيني وليلى بارع وعلي شوهاد             شتان مابين رجالاتة التعاضدية بالأمس و اصحاب الجموع العامة السنوية بالمنتجات السياحية اليوم.             أزيلال : سيدي سعيد أحنصال             زائد ناقص           
البحث بالموقع
 
الأخبار المحلية

موجة البرد.. اتخاذ جملة من التدابير الاستباقية بأزيلال


أزيلال : النقابات والأحزاب السياسية تقف بجانب الشباب العاطلين وتقول


أزيلال :مواطن يعرقل سير أشغال تهيئة مركز بني عياط


في خطوة تصعيدية لاحتجاجاتهم، قام معطلو إقليم أزيلال بتكبيل أيديهم بالسلاسل أمام عمالة الإقليم.

 
صوت وصورة
 
كاريكاتير و صورة

زائد ناقص
 
الحوادث

أزيلال : إصابة 20 تلميذا في حادث سير بجماعة تديلي فطواكة


ضابط شرطة يلقى حتفه في حادثة سير مروعة قرب برشيد

 
الجهوية

استعداداً لشهر رمضان... اجتماع تنسيقي في بني ملال لضمان وفرة المواد الغذائية واستقرار الأسعار خلال رمضان


الجمعية المغربية لحماية المال تنتصب طرفا في محاكمة الوزير السابق مبديع


بني ملال : حصري... إيقاف المشتبه فيه في الاعتداء الذي تعرض له طالب بمحيط الحي الجامعي

 
الوطنية

بسبب شكاية تحرش.. توقيف مقدم شرطة وإحالته على المجلس التأديبي


ضبط 37 كيلوغراما من الكوكايين داخل شاحنات عائدة من دول إفريقيا جنوب الصحراء بمعبر الكركرات


جلسة جديدة: محاكمة مفتش شرطة اعتدى على قائد وأجودان ومقدم باستخدام سلاحه الوظيفي


أمن القنيطرة يفكك تطبيقا رقميا للدعارة بالمغرب ويكشف تفاصيل مثيرة حول القضية


زيادة جديدة في أجور المعلمين ب750 درهم

 
إعلان
 
الرياضــــــــــــــــــــة

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، فوزي لقجع ، يزورالنجم المغربي السابق أحمد فراس للاطمئنان على حالته الصحية.


كولومبيا تقصي المغرب من بلوغ نهاية دوري الملوك لكرة القدم


اللاعب النيجيري أديمولا لكمان يتفوق على أشرف حكيمي ويفوز بالكرة الذهبية

 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 

»  تهنئة بمناسبة السنة الأمازيغية

 
 
 

''أطْلِقْ سَرَاح الدجاجة...!'' قلم : سعيد بوخليط
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 11 يوليوز 2024 الساعة 04 : 00


 'أطْلِقْ سَرَاح الدجاجة...!'

 

 

 

قلم : سعيد بوخليط

 

 

 

 

 

بالتأكيد، يعيش يوميا أفراد مختلف المجتمعات، صراعات رمزية ومعنوية بغضِّ النظر عن بديهية المادية، ومن بين أهم وسائل تدبير وتنظيم نسق الصراع بأبعاده الظاهرة والمتوارية، نجد اللغة المتداولة عبر الفضاء العمومي، وطرق تبلور مناحيها تبعا لاستراتيجيات تلك الحروب الرمزية، بين مختلف الأفراد، حسب مقتضيات ودواعي سياقات معينة.

في هذا الإطار، تشكَّلت لبنات حمولة العبارة اللغوية التي اخترتها عنوانا لهذه المقالة، ضمن مقامات فنِّ إغواء النساء وحروبه الشرسة، أقصد: ”أطْلِقْ سَرَاح الدجاجة كي لا تفقس بيضا!”، وباللهجة المحلية ”اطْلْقْ الدجاجة لْصْحَابْها قبل ما تْبِيِّضْ لِكْ”.

صيغة رافقت مسامعي يوميا، خلال سنوات طفولتي، ليس فقط داخل فضاء حيِّنا الأصلي، بل أينما تواجدتُ في دروب مراكش القديمة، التي اشتهر أهلها في ما مضى، برغباتهم الملحَّة على مستوى بثِّ أجواء الانشراح، ثم التباهي بالفذلكة اللغوية المجازية، ونحت العبارات المسجوعة الأقرب إلى ترانيم الزجل، ممهورة بالدُّعابة والفكاهة.

ما سياقاتها؟ ما معناها؟ بكل بساطة، تحيل على الصراع النفسي بين شباب ذلك الزمان، في ما يخص ظفر أحدهم برفقة مؤنثة، والذي جَسَّدَ آنذاك إنجازا غير مسبوق، قبل التطور الكبير الذي عرفته أساليب استمالة الفتيات بواسطة إحداثيات المنظومة الرقمية.

هذا التمكُّن، خلال حقبة الندرة، استفزَّ دائما حفيظة المحرومين، فالتجؤوا إلى سلاح التحريض الساخر باسم تحذير المعني بالأمر من التورط في تبعات علاقة الرفقة تلك، بعد نجاحه في إسقاط الفتاة، من خلال استشراف إمكانية حدوث حمل ويصبح لحظتها مسؤولا عن هوية المولود بشكل أو بآخر، سواء كان حقا أبوه البيولوجي أو فقط تحمَّل في نهاية المطاف وِزْر مفعول عابرين آخرين بلا هوية.

الدجاجة هنا، يقصد بها الفتاة، والبيض إحالة على الإنجاب، وغاية المعنى الضمني تحذير العاشق من تطورات الغواية، كي لا ينتهي به المآل تراجيديا على غير توقُّعات حلاوة البداية.

حقيقة، هي جملة مثل أخرى كثيرة ملغومة، يبدعها النسيج العمومي، وتتمدَّدُ بين طيات مكامن العنف المجتمعي الرمزي أساسا قبل المادي، بحيث ينطبق عليها وصف ورد لدى عبد الرحمن منيف: “الكلمات المعهَّرة والتي أصبحت شائعة إلى درجة أنها لا تقول شيئا البتَّة، أو تقول الأشياء كلها دفعة واحدة، وبالتالي لا معنى لها”. لقد تضمَّنت بفظاظة، مختلف معاني الترهل، القهر النفسي والمجتمعي، التلصُّص السادي، العدوانية نحو الآخر، كي تسود في نهاية المطاف كآليات للتَّنفيس من خلال تحويل الصراعات المباشرة بين الأفراد والجماعات؛ لا سيما داخل المنظومات المجتمعية الشمولية إلى إيحاءات غير بريئة خلف الاستعارات اللغوية.

بيت القصيد، أسرعت ذلك الصباح، نحو دكان اشتهر لدى ساكنة الحي، بكونه يفتح مع أذان الفجر، ويستمر بابه مشرَّعا رهن إشارة حاجياتنا غاية منتصف الليل؛ دون توقف. مالكه أمازيغي، أتى به ابن عمه صغيرا كي يساعده في يوميات دكانه، ثم سرعان ما طوَّر موهبته التجارية وصقل شخصيته فاستوعب مداخل ومخارج الحرفة، هكذا تحوَّل إلى محلٍّ مجاور، وصار له مشروعه الخاص.

إضافة إلى دأبه طيلة اليوم، كأنه في حالة طوارئ مستمرة، وكذا توفيره المواد الضرورية من الدقيق والسكر غاية الملابس الداخلية وكذا لوازم الاستحمام ثم الأشرطة الغنائية؛ لا سيما الأمازيغية وبعض الكلاسيكيات العربية، فقد هيَّأ كذلك، خلال أولى ساعات الصباح، صنفين من الحليب؛ يصعب حقيقة تفضيل أحدهما عن الثاني، حليب طازج توفره بقرتان اعتنى بهما وادَّخر لهما جل ما يلزم، داخل منزل شبه فارغ، في ملكية أحد أعمامه من الجيل الأول الذي هاجر إلى فرنسا. أما، النوع الثاني، فيتمثل في حليب التعاونية الفلاحية المعقم.

حينها، آثرت دائما، النوع الثاني، قبل توقفي منذ فترة طويلة عن تناول الحليب تماما ومشتقاته، لصالح القهوة السوداء. أذكر تنافسي مع أختي، في شغب يغدو عراكا في أغلب الأحيان، وتدخلا زجريا ورادعا من طرف أمي، نحو فتح علبة الحليب والإتيان بنهم على جزيئات الزبدة التي تغمر السائل بسخاء جلي.

اقتنيت لترا، لحظتها مرَّ على مقربة مني شاب يمسك يد شابة، يظهران من الوهلة الأولى انغماسهما في حديث ثنائي غير مهتمين قط بما يجري حولهما. بالكاد ابتعدا قليلا، فإذا بصاحبنا البقال يلحُّ عليَّ إلحاحا وبتحريض غريب، لم أدرك معنى ذلك قط، وأنا طفل في حدود سبع سنوات، كي أصرخ بملء فمي وجهة الشابين بعبارة: ”أطْلِقْ سَرَاح الدجاجة كي لا تفقس بيضا!”.

فعلتُ المطلوب، دون سؤاله عن المعنى والسبب والنتيجة، بل فقط أثارني الموقف ثم تماديت في اللعبة، لذلك كرَّرت النداء مرة ثانية وثالثة، وازدادت حماستي، وأضحى صوتي أكثر اندفاعا.

فجأة، لاحظت توقف الثنائي السعيد، التفت نحوي الشاب باستغراب ثم خاطبني حقيقة بوداعة، تضمر شرارة عدوانية على أهبة الاستعداد:

– ”يا ولدي! توقَّفْ عن هذا الضجيج، وعُدْ إلى حضن أمِّكَ سريعا”.

لم أكترث، ثم ردَّدْت تحدِّيا العبارة اللعينة، بكيفية آلية، رغم أني لا أستوعب مع تكراري حيثياتها.

أسرع نحوي بكيفية غير منتظرة، على طريقة الرجل الطائر، ثم صفعني بأصابع حديدية، افتقدتُ معها حقيقة مجمل تراث ذاكرتي، ولم أستعد إبَّان سفري غير المقطع الأخير من تلفُّظه، مهدِّدا إيَّاي بتعنيف أفظع إن تواصلت قِلَّة أدبي.

بعد انقضاء أيام على الواقعة الأليمة، وإعادة التركيز بخصوص تقليب تفاصيل ما جرى، وتجميع المعطيات بجوار الأصدقاء العارفين بخبايا الحي، أدركت هول ما أقدمت عليه، ثم حمدت الله أكثر لأني بقيت على قيد الحياة سليما ومعافى، فقد علمت بأنَّ الشخص الذي توخيت استفزازه بتلك الطريقة الفظَّة، تمرَّس دون كلل في حلبات الملاكمة وشارك في لقاءات رياضية ربح أغلبها، وأنَّ تلك الفتاة زوجته، واكتفى بتلك الصفعة مثلما أخبرهم على مضض، فقط احتراما لأهلي وطفولتي.

منذئذ وغاية اليوم قررت لمصيري قاعدتين أخلاقيتين، توطدتا مع توالي الأيام وتقدم خبرات العمر: من جهة عدم الانقياد بتاتا خلف شخص أو جماعة أو فكرة أو عقيدة أو دعاية أو تحريض سوى بعد التشريح والتقليب والتمحيص والاقتناع الشخصي، ومن ناحية ثانية رفض التدخل المطلق في شؤون الآخرين أو الاهتمام بما يفعلونه والاكتفاء تماما بهواجسي الذاتية.



943

0






 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



''أطْلِقْ سَرَاح الدجاجة...!'' قلم : سعيد بوخليط

''أطْلِقْ سَرَاح الدجاجة...!'' قلم : سعيد بوخليط





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

نظرية تثمين العمل المنزلي في ميزان المنطق قلم : د.رشيد بنكيران


الشعر الامازيغي في سوس حامل لغوي لتاريخ ولغة وثقافة اهل سوس بواسطة : ذ. محمد بادرة


صناعة الثقافة الابداعية في العالم العربي بين الواقع والمستقبل بواسطة : محمد بونوار


اندحار أولي الألباب و انتصار حماة الكلاب؟ بواسطة: محمد كرم


احتفالات السنة الأمازيغية الجديدة: من الملك الفرعوني شيشونق إلى الملك محمد السادس بقلم رشيد راخا


لا أريد أن أموت بواسطة : سعيد الغماز


أيامُ الناس في مِكناس قلم : عثمان أبوزيد عثمان


LA COMMEMORATION DU 11 JANVIER 1944 Ecrit par :Dr.Mohamed El Hourch


على هامش الذكرى العشرون لصدور مدونة الشغل فلم : التوقيع : مولاي علي الوديع الغفيري


يناير.. شهر الروح الوطنية المتجددة قلم : عادل بن حمزة

 
تهنئة بمناسبة السنة الأمازيغية

Assouggas AMBARKI Amayenou Ifoulkine 2975

 
انشطة الجمعيات

وكالة الحوض المائي ام الربيع تنظم حملة تحسيسية لفائدة المرافق المهنية والخدماتية التابعة لنفوذ تدخلها

 
طب و صحـة

انزال احتجاجي كبير سيهز قطاع الصحة ببني ملال: غضب نقابي واسع النطاق و مشاركة مختلف مناطق وجهات المغرب

 
التعازي والوفيات

كلمة شكر على تعزية ومواساة من عائلة المرحوم :" الحسين الغالي " ...


أزيلال : الموت يخطف منا المشمول برحمته الأخ : " عمر ايت برن " موظف بالمستشفى الإقليمى


ازيلال : تعزية ومواساة في وفاة المشمول برحمته :" حسن الفطواكي " رحمة الله عليه

 
حوارات

دار الشعر بمراكش تحتفي بالتعدد الإبداعي المغربي ضفاف شعرية تستضيف الشعراء الحسن الحسيني وليلى بارع وعلي شوهاد


برنامج احتفاء دار الشعر بمراكش باليوم العالمي للغة العربية: دجنبر 2024 (مراكش، الصويرة، كلميم)

 
أنشـطـة نقابية

شتان مابين رجالاتة التعاضدية بالأمس و اصحاب الجموع العامة السنوية بالمنتجات السياحية اليوم.

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

قتل وحرق مغربية حامل في إسبانيا ووالدتها المكلومة تطالب بالعدالة


مكالمة هاتفية حاسمة من واشنطن عجّلت باتفاق غزة

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 شركة وصلة