شدرات من الزجل : متمرد عن الوضع
قلم : محمد همشة
هذا كلام غادي نگولو ليك ، ما فيه ما يتلاح،
موجه لك انت لي شاب ، ما مثقف ولا سراح ،
هضرت معاك ونبهتك ، وأصبحت دغيا براح ،
نويت تكون راجل معقول ، وما تعمق الجراح ،
بدلت المعاني لكلام الرزين ، وكثرت ف النباح
مانت گلت حقيقتي للناس ، ولا قللت من النواح،
طبعك باين للناس دايما ، بالليل وحتى فالصباح،
الاطيف الاطيف، ديما تعجبك المصيبة والتحياح،
كون غير گلتي ، ووصلت الكلام المعقول وترتاح،
وانت بالموس طبع فيه،تسحاب راسك ف الدلاح،
رجع عفاك لعندهم ، وگول الحقيقة،وطلب السماح
الناس ماشي حماق، ماعيقين بك ياوجه الفراح
مشى وقت البسط الحلو،ومشى الضحك والمزاح
مع النخوة والقدام ،. وبقى غيرالخامج فالتفاح ،
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
اليوم ، الجار يكره فالجار ، والقريب شاد المنشار،
إيقطع فيك بلاحشمة.طراف طراف كي النجار ،
زمان اش من زمان هذا،حتى صاحبك شادالمنظار
و بلاحشمة،ويحاول إيردك هبيل عايش ف الغار،
ما بقى اليوم لي تبغيه،وتصبر ليه وتعطيه الخاطر
عول على كتافك،والى مشات صحتك ها العطار ،
اشري عشوبو راها رخيصة،وخذ ليك شي قنطار.
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
الفيسبوك قتلنا ، والتيك توك ، داروا فينا حيحة ،
ماقادرين اليوم، نفرقوا حتى بين التمر والشريحة
لولاد والبنات كيف كيف ، مريحين بنفس الريحة،
سلمت على نوفل،وگالي انا ماشي نوفل انافتيحة
داير سنيسلة فعنقو،ولا كالكليب،ٱش هذالتسريحة
الله إيدينا فالضو،قبل ما نحضروا ، لشي فضيحة