أزيلال 24 : متابعة
حمل التوشيح الملكي السامي للبطل الأولمبي سفيان البقالي، اليوم الأربعاء دلالات قوية، خاصة وأن التوشيح تم بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، دون أن يحضى هذا الأخير بذات التوشيح الملكي.

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بتطوان، العداء سفيان البقالي، الذي توج بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة (دورة باريس 2024).
وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائد.
ويرى هؤلاء أن إستثناء أحيزون من التوشيح رغم حضوره حفل إستقبال سفيان البقالي، له دلالات قوية مفادها أن عدم توشيح رئيس الجامعة يعتبر في حد ذاته توبيخ من أعلى هرم الدولة لمن يدير شؤون هذه الجامعة، وجلالة الملك الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص الرياضة والراية المغربية، سبق ووشح كافة لاعبي المنتخب الوطني المغربي عقب الإنجاز التاريخي في قطر كما وشح خلال ذات الاستقبال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وهو التوشيح الذي لم يحضى به أحيزون، اليوم الأربعاء، بل شكل له توبيخاً مباشراً له وبحضوره حسب ذات المتابعين بقيادته جامعة ألعاب القوى نحو الهاوية.
أحيزون الذي ترك كافة العدائين يخوضون بباريس سباقاتهم الأولمبية دون أن يأبه لهم أو يمكث هناك لمؤازرتهم وتشجيعهم، هرول رفقة سفيان البقالي نحو المغرب لإلتقاط الصور مع الميدالية الذهبية، قبل أن يظهر بعد ذلك وهو يحمل الحقائب للبطل الأولمبي في مشهد مضحك، يكشف عن حقيقة التدبير العشوائي لألعاب القوى في المغرب
ويعكس هذا الاستقبال، الذي جرى بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يحيط بها الشباب، وكذا الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لقطاع الرياضة بمختلف تخصصاته.
ويأتي هذا الاستقبال عقب الإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه العداء المغربي خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة، حيث تمكن من الحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي، بعد نسخة طوكيو 2020.