أزيلال 24: إ ع
مند اسبوع ، ضربت الأمطار الرعدية الغزيرة عدة مناطق بإقليم ازيلال وأحدثت أضرارا كبيرة في الممتلكات والطرق... وكانت الأمطار غزيرة لدرجة أنها ،أدت إلى حدوث فيضانات في العديد من الأماكن، منها زاوية احنصال وايت بولي.. و خاصة بجماعة ايت بوكماز، حيث اتلفت الفلاحية : حقول التفاح ومزارع الخضروات ، كالبطاطس وكذا الجوز.. ومن المنازل التي تضررت إلى الطرق التي جرفتها المياه بالكامل..مما ترك السكان يتعاملون مع آثار الدمار،في ظل ” تخاذل” الوزارة الوصية.
جدير بالذكر أن المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت بأن تساقطات مطرية رعدية محليا جد قوية ستهم، ايام الجمعة و السبت والأحد المقبلين، عمالات وأقاليم أزيلال وميدلت وتنغير والرشيدية وزاكورة وورزازات وطاطا وتارودانت.
إنه تذكير بمدى قوة الطبيعة ومدى أهمية الاستعداد لأي موقف.
وسارعت السلطات إلى الاستجابة، بناء على تعليمات عامل الإقليم، وتم تعبئة الآليات التابعة لمجموعة الجماعات للأطلسيين الكبير والمتوسط والمديرية الإقليمية للتجهيز لمواجهة هذه الوضعية الاستثنائية ،وطالب القياد والشيوغ والمقدمين ،من السكان توخي الحذر والابتعاد عن المناطق القريبة من الوديان والجداول .
وهذا أمر مهم للغاية لأنه مع كل هذه الأمطار والفيضانات التي حدثت مؤخرا، يمكن أن تصبح هذه المناطق خطيرة حقًا... هناك خطر حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية وغيرها من المخاطر التي قد تعرض الناس للخطر.
و قد عملت السلطات بلا كلل لاستعادة النظام وإصلاح الأضرار الناجمة عن هذا الحدث المناخي غير المتوقع خاصة الطرق ، فيما يطالب اصحاب المزارع المتضررين من وزارة الفلاحة التعويض عن الخسائر التى المت بهم ...
ونتمنى من نواب الإقليم " المحترمين "؟؟،الوقوف على حجم الدمار الفلاحي الذي لحق بهذه المنطقة ، فعلا، من الضروري أن تكون مصلحة السكان على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لهم ، ولقد تم انتخابهم لمثل هذه المناسبات دون غيرها...