أزيلال 24 : مراسلة
صرح السيد محمد.ب رئيس جمعية مسلمي بمدينة أونجي – فرنسا - حسب عدة مصادر صحفية من بينها لا الحصر جريدة ويست فرانس المحلية بأن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية مستعدة لدفع مبلغ 4 مليون و 500 ألف يورو لتتمة أشغال بناء مسجد بمدينة أونجي 49 و بناء مركز ثقافي، ذات المسجد الذي لا تزيد تكلفته المتبقية لتتمة الأشغال عن مليون و 200.000 يورو( حسب تصريح الرئيس لجريدة فرنسية محلية) و الغريب هو أن الرئيس لم يصرح للمؤسسات المغربية بأن البقعة المخصصة لبناء المركز الثقافي قد تم بيعها للمصلحة المكلفة بإعداد التراب الوطني بمدينة أونجي، الشيء الذي اعتبره المغاربة أعضاء التجمع المعارض لقرار رئيس ذات الجمعية الدينية (التي لا يتعدى عدد منخرطيها 90 مسلم و مسلمة أغلبهم من محيط رئيس الجمعية من أجل مساندته و تزكية قراراته) يعتبرون قراره خيانة عظمى للوطن. و هذه هي حقيقة الرئيس الذي يبيع أو يقترح الوهم لمؤسسات وطنه و لمسلمات و مسلمي أونجي الذين ساهموا في مشروع بناء المسجد الذي يعتبرونه ملكهم الخاص. الرئيس الذي طالبه المسلمون، ،رجالا ونساءا في عدة لقاءات داخل قاعة الصلاة بتقديم استقالته الفورية و اللامشروطة بسبب اتخاذ قرارات انفرادية بكل مزاجية علاوة على ،انعدام الثقة و الشفافية و المصداقية فكان رد الرئيس مستفزا حيث قال: "و الله ما نمشي وخا إضربوني بالقرطاس" فاستغرب جميع المسلمين و المسلمات لتصريح ذات الرئيس الذي يرفض تقديم استقالته لغاية في نفس يعقوب.
و من أجل تفويت العقار، مِلك المسلمين[17 جنسية] الذين ساهموا في شراء البقعة و بناء المسجد منذ أربعين سنة خلت، قام مسئول عن مجلس الجالية بزيارة إلى عين المكان من أجل لقاء عمدة مدينة أونجي 49 طالبا إياه إقناع المستشارين من أجل تفويت المسجد/العقار للمغرب، إلا أن أعضاء المجلس البلدي لمدينة أونجي صوتوا بالإجماع ضد عملية التفويت.( ترى ماذا لو تم تحويل المبلغ المكوكي؟ ماذا سيكون مصير 3 ملايين و 300.000 يورو المتبقية ؟
و رغم قرار المجلس البلدي، لا يزال رئيس جمعية بعض مسلمات و مسلمي أونجي مصرا [في مخيلته] على تحويل المبلغ الخيالي من المال العام المغربي إلى حساب ذات الجمعية. و من أجل إنجاح العملية المشبوهة دعا شرذمة من التابعين له(حوالي 90 فردا من محيطه الشخصي) إلى جمع عام استثنائي من أجل الحصول على " التزكية أو السلطة المطلقة(من طرف شرذمة من المسلمين) من أجل التوصل بالمبلغ المكوكي. و تفويت العقار للمغرب، و بالمناسبة، يبقى سبب معارضة العملية من طرف المغاربة هو عدم الثقة في المسئولين و حماية المال العام المغربي من الأيادي الفاسدة و ليست عملية التفويت.
و فعلا نال الرئيس التزكية من طرف منخرطي النادي . و مباشرة بعد عملية التصويت من طرف 90(منخرط.ة)، صرح الرئيس قائلا: علاوة على مبلغ 4مليون و 500 ألف يورو، سيدفع المغرب مبلغ 200 ألف يورو سنويا لتسيير و مصاريف المسجد، و أكد أن أعضاء مجلس الإدارة الذين اختارهم، هم من سيسيرون شؤون المسجد بصفة دائمة ومن بينهم تونسي و جزائريان. و الغريب من كل هذا، صرح/الرئيس غداة الجمع العام للفاعل الجمعوي، ن.ع.ه قائلا: ماشي 200 ألف يورو(متحدثا عن مصاريف المسجد)، بل 300.000 يورو، عجيب أمر هذا الرئيس! 100 ألف يورو في ظرف 24 ساعة).. لك الله يا وطني.
من خلال اتصالنا برئيس أحد أكبر المساجد[ مسجد + مركز ثقافي] بمدينة نانت حول مبلغ مصاريف التسيير فأكد قائلا: لا تتعدى مصاريف التسيير السنوية 50 ألف يورو.
الأسئلة اللاتي حيرت مغاربة أونجي خاصة و المتتبعين عامة و هي موجهة إلى الوزرات المعنية المؤسسات المغربية بالداخل و الخارج و جمعيات حماية المال العام و رئيس جمعية مسلمي أونجي:
- هل تم تحويل المبلغ المذكور و الذي أسال كثيرا من المداد؟
- لماذا رفض رئيس جمعية مسلمي أونجي تقديم استقالته؟
- لماذا لم يدع رئيس جمعية مسلمي أونجي- فرنسا المسلمين و المسلمات إلى جمع عام لانتخاب أعضاء جدد رغم انتهاء فترة رئاسته للجمعية منذ 17 نونبر 2023؟ و هو يدري أنه وعاء فارغ لا يعلم و لا يفقه!
- ماذا ينتظر رئيس جمعية مسلمي أونجي لتقديم التقريرين المالي و الأدبي في إطار الوضوح و الشفافية و الأمانة و المسئولية؟
اللهم إننا بلغنا، اللهم فاشهد.
أعضاء فيدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير