أزيلال 24 : متتبع
تنهي بعض المجالس العلمية الجهويةبتوجيه من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى إلى علم القيمين الدينيين و الوعاظ و الواعظات الراغبين في اجتياز المقابلة العلمية من أجل الترشيح للقيام بمهمتي التشفيع و الوعظ بما يناسبها من توجيه وتأطير لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال شهر رمضان الفضيل المقبل،على سبيل المثال ( الحاجب، إفران، سيدي بنور ... ). وغيرهما، بتنسيق وتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوبيات الجهوية والإقليمية الممثلة لها، ومع مؤسسات المحيط المختلفة.
و عليه، نتساءل كمتتبعين محليين عن أسباب صمت المجالس العلمية الجهوية التابعة لجهة بني ملال - خنيفرة، اللاتي نرجو أن تسير على درب المجالس العلمية بالمملكة:
1- هل الأمر يتعلق بالإحتياجات المحلية؟ أم أن هناك حاجة أقل للوعاظ في منطقتها، مما يقلل من ضرورة إجراء مباراة جديدة.
2 - هل التحضيرات الداخلية : ربما تكون المجالس الجهوية بحاجة إلى مزيد من الوقت للتحضير والإعداد لمسابقة تتوافق مع رؤيتها وسياساتها.
3. هل التوجهات السياسية والدينية : قد تلعب السياسات المحلية دورًا في القرارات التي تتخذها المجالس العلمية.
من المهم التواصل مع المجالس المعنية لفهم وجهة نظرهم بشكل أفضل ومعرفة خططهم المستقبلية. كما يمكن لعرض الآراء والتساؤلات عبر منصات الحوار العامة أن يساهم في دعم الشفافية والمشاركة الفعالة في القضايا ذات الصلة.
و علية نرجو من المجالس العلمية التابعة لجهة بني ملال - خنيفرة السير على درب المجالس العلمية المذكورة حتى تستفيد الكفاءات الدينية المحلية كمثيلاتها بمختلف جهات المملكة؛ من فرصة المشاركة في عملية التشفيع و الوعظ لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال سياسة تضمن الشفافية و تكافء الفرص و تعتمد على الإستحقاق و التميز.