"الداخلية" تستعد لتعيينات وترقيات في صفوف الولاة والعمال وأطر الوزارة خلال هذا الشهر
ازيلال 24 : متابعة
تستعد وزارة الداخلية المغربية لإجراء حركة تعيينات وتنقيلات واسعة في صفوف الولاة والعمال بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وفقًا لمصادر مطلعة. كان من المنتظر أن تتم هذه العملية خلال شهر شتنبر الماضي، لكن تأجيلها جاء بسبب عملية إحصاء السكان والسكنى، التي أخذت حيزًا زمنيًا كبيرًا من جهود الوزارة. ويتوقع أن يتم الإفراج عن هذه التعيينات الجديدة خلال شهر أكتوبر الجاري، بالتزامن مع افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان.
ووفق المصادر ذاتها يرتقب أن تقام الحركة خلال اجتماع متوقع لمجلس وزاري سيصادق على هذه التغييرات الإدارية المنتظرة منذ وقت طويل، والتي ستهم مسؤولين ترابيين بلغوا سن التقاعد واستفادوا من تمديد لأكثر من مرتين، وآخرين لم تعد حالتهم الصحية تسمح لهم بمزاولة مهامهم، إضافة إلى من عمروا طويلا في مراكزهم لمدة تجاوزت سبع سنوات، وكذا أسماء موضوع شكايات بخصوص ملفات تعمير واستثمار.
وأضافت المصادر ذاتها أن التغييرات الإدارية الهيكلية المرتقبة على مستوى النفوذ الترابي لعمالات وأقاليم وجهات المملكة، ستهم عمال عمالات جرى تعينهم في مراكزهم منذ سنة 2017، أي أزيد من سبع سنوات، بينهم نور الدين أوعبو، عامل إقليم برشيد، وآخرون يعتبرون عمالا بالنيابة.
كما أشارت ذات التقارير أن بعض العمال سيحالون على التقاعد بسبب أمراض مزمنة تتطلب منهم الاستشفاء الدائم والمستمر، حيث أدلوا للمصالح المركزية بملفات طبية، تحت الطلب،وتشير ذات المصادر ان اللائحة المرجح الإفراج عنها قريبا تشمل أيضا ترقية العديد من رجال سلطة من مرتبة عامل بالنيابة إلى مرتبة عامل إقليم مقابل إعفاء عمال آخرون سبق وأن حددت أسماءهم وزارة الداخلية ضمن لائحة سوداء.
حري بالذكر أن وزارة الداخلية أجرت شهر غشت الماضي حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال السلطة، همت 592 منهم، يمثلون 23 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، بعدما تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ 360 درجة، المبني على مقاربة ترتكز على تثمين للموارد البشرية وتبني الموضوعية في تقييم المردودية.