من المنتظر أن يطال حكومة عزيز أخنوش خلال الساعات القليلة المقبلة، تعديلا حكوميا جديدا، إذ ستعرف تركيبة الحكومة تغييرات واسعة.
وحسب ما هو متداول، فإنه من بين الأسماء التي يتوقع أن تغادر حكومة عزيز أخنوش، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.
كما أنه من ضمن الوجوه المرشحة للرحيل عن تشكيلة الحكومة الحالية، عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
كما تعد ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكذا فاطمة عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، من الأسماء التي يحتمل أن تغادر هي الأخرى سفينة الحكومة.
أما فيما يخص وزير العدل عبد اللطيف وهبي، فقد أفادت مجموعة من المصادر، أن الأخير لن يغادر الحكومة، وسيظل على رأس وزارة العدل.
يذكر أن، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان قد عين شكيب بنموسى، مندوبا ساميا، بالمندوبية السامية للتخطيط، خلفا لأحمد الحليمي.
مصادر جريدة، زنقة 20 كشفت بأن الأمر يتعلق بستة حقائب وزارية تشمل وزيرين عن كل حزب من الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، فضلاً عن تعيين كتاب دولة لعدد من القطاعات الحكومية.
وحسب مصادرنا الموثوقة فحزب البام قدم بديلاً لوزيري التعليم العالي الميراوي، ووزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.
كما قدم حزب التجمع الوطني للأحرار بديلاً لوزيرة الإقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، فضلاً عن شكيب بنموسى الذي غادر الحكومة بشكل رسمي بعد تعيينه من قبل جلالة الملك مندوباً سامياً للتخطيط، فيما يرشح بقوة إستوزار محمد أوجار وأنيس بيرو.
كما رشح حزب الإستقلال، مغادرة كل من وزير النقل محمد عبد الجليل و وزيرة التضامن و الأسرة عواطف حيار، فيما رشح عودة الوزير السابق قيوح للإستوزار.
كما ستشهد التشكيلة الحكومية تطعيماً بكتاب دولة، بعدد من القطاعات الحكومية كالشباب والرياضة و التواصل والتعليم والطاقة وكتاب دولة آخرين في وزارتي الداخلية والخارجية.