الدفاع عن ديناصورات كنوبس و ليس المؤمنين
أزيلال 24 : عن لجنة الإعلام.
خرجت مؤخرا نقابية CDT, بخرجة غير موفقة و مخالفة لمباديء التضامن و الحماية الاجتماعية.
كيف يمكن تفسير التستر و الدفاع عن صندوق يعتبر من اكبر محاضن الفساد و الاختلالات المالية و المحسوبية،؟.
ام أن مصالح ديناصورات كنوبس و مستخدميه اصبحت أهم و اقوى من مصالح ملايين المؤمنين بالقطاع العام و الشبه العام و القطاع الخاص؟.
كان الاجدر بهذه النقابة ان تصطف بجانب التضامن و المساواة في الحق و الواجب ليس فقط في التغطية الصحية بل في الأجر و الامتيازات الاسطورية كذلك !!!!.
غريب ان تقبل النقابة بان يدبر صندوق CNSS تغطية ما يفوق 24 مليون مؤمن لنظام AMO, و ترفض التحاق 3 ملايين بالصندوق الموحد .
ان فك الارتباط بصندوق كنوبس هو ضرورة و مصلحة وطنية في التنزيل الحقيقي للتغطية الصحية الشاملة AMO.
و للحقيقة التاريخية كنا نتمنى من هذه النقابة ان تخرج و تكون السباقة للمطالبة بتمتيع موظفي و اعوان الدولة من حق الإستفادة من صندوق معاشات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS اسوة بمستخدمي التعاضديات و كنوبس الذين يستفيدون من صندوقين عموميين للتقاعد.
نتحدى بهدا الأمر كل من لا زال مستمرا في حماية من يستر على نشر التقارير المالية و المحاسبتية مصحوبة بقاءمة الأجر و المكافءات الشهرية للاطر الكبرى بكنوبس و التعاضديات و التي تتجاوز بعضها أجرة رءيس الجمهورية الفرنسية.
ترى ما هو موقف الجهات الوصية من فوضى التدبير بهذه الشركات التعاضدية و صناديقها؟.