ازيلال 24 : توقيع مواطن متضرر
حيت أنه في العنوان الشريف دوار تزيمولت جماعة مولاي عيسى ابن إدريس التاني بن إدريس الأول بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي رضي الله عنه من أمه فاطمة رضي الله عنها بنت محمد صلى الله عليه و سلم ..
يعيش مجموعة من المواطنون الشرفاء الدين رفضوا المشاركة في تقديم أجزاء من ممتلكاتهم العقارية و أموالهم كرشوة و هدية غير مشروعة حالات من التوثر و الخوف على أملاكهم و أموالهم و حرياتهم المستولى عليها و المهددة تحت الضغط و الإكراه من طرف شبكة اجرامية خطيرة أخترقت المحكمة الموقرة و الأجهزة الأمنية و القضائية الإدارية بطرق غير قانونية و غير مشروعة و جراء ما بات يعرف بقضية شبكة " الهويات و البطاقات الوطنية المزيفات الأنساب و العناوين و البصمات الوراثية "؛ و مزيفة الحجج و المستندات و الاوراق فقضية تبدو على السطح كصراع عقاري، لكنها تكشف عن شبكة معقدة من النصب و الاحتيال و الرشوة والتزوير يقال إنها تورطت فيها عناصر نافذة داخل الأجهزة الأمنية و القضائية و الإدارية المغربية.
الجريمة المنظمة:
إن تفاصيل الشكاية الاستعجالية المقدمة إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال، توضح أن الشبكة الإجرامية تجاوزت الأفعال الجنائية التقليدية لتشمل "التزوير، الرشوة، النصب، التهديد، التخويف، و السطو على عقارات الخواص و التقسيم العشوائي لممتلكات المواطنين و الترامي عليها باسم شرفاء مزيفين و باسم أشرية مزيفة من ورثة وهميين و مزيفين الأصل و العنوان و البصمات الوراثية " و هذه ليست مجرد اتهامات عشوائية، بل ترفق الشكوى حزمة وثائق معتبرة، من بينها عقود شراء قديمة، شهادات بالرشوة و التزوير من أعضاء سابقين في الشبكة و مصادق عليها و أصول للهوية الوطنية و بصمة وراثية أصلية .
السرقة في وضح النهار: هوية مزيفة وعناوين و حجج مزيفة متحصلة من جنح و جنايات الإرتشاء و انتزاع عقار من حيازة الغير .
أثارت هذه الشبكة صدمة في أوساط المواطنين إذ تتورط في تزوير الهويات الوطنية، حتى أن بعض الوثائق تشير إلى أن أفرادها حصلوا على بصمات وراثية مزيفة و ورثوا إرثاً عن ابائهم بدون وجه حق. يعتبر صاحب القضية السيد ر.أ من أبرز المتضررين، فهو يقدم نفسه كمالك و وارث شرعي و مشتري أصلي و ممثل للأملاك التي استولى عليها المتهمون عن طريق تزييف حجج و بطاقات وطنية، واستغلال عنوانه و بصماته الوراثية، مما جعله يخسر أملاكاً كان حازها و تملكها إرثا عن أباءه و أجداده مند عقود طويلة من الزمن .
مؤسسات الدولة في خطر؟
بالنظر إلى الشكاوى المقدمة، يبدو أن الأمر لم يتوقف عند حدود الجريمة المنظمة بل تعداها إلى إلحاق الضرر بمؤسسات المملكة المغربية ذاتها، التي لطالما كانت حجر الزاوية في العدالة. إن اتساع نفوذ هذه الشبكة لدرجة قدرتها على اختراق المحكمة الموقرة و الأجهزة الأمنية و الإدارية يكشف عن قلق عميق حول مستوى النزاهة في بعض القطاعات، إذ يتساءل المواطنون : "كيف تمكن هؤلاء من الوصول إلى وثائق رسمية وتزييفها و داخل قاعات المحكمة؟ "
الأبعاد القانونية وضرورة التحرك السريع
إن هذه القضايا تسلط الضوء على الحاجة الماسة لتشديد القوانين المتعلقة بالتزوير واستغلال السلطة وإساءة استخدامها، فضلاً عن تعزيز الرقابة على وثائق الهوية والتزامات الأفراد داخل النظام القضائي. ويستند المشتكي في هذه القضية إلى مقتضيات القانون الجنائي و الدستور المغربي، خاصة الفصول المتعلقة بالعصابات الإجرامية و التعاون مع المجرمين و الخاصة بالعدل و حقوق الملكية و الحريات الشخصية، مما يجعل هذه القضية محورية في تحديد مدى كفاءة وتماسك القانون المغربي أمام مثل هذه التحديات.
رسالة من المواطن إلى العدالة
نتمنى من الجيهات المسؤولة ، فتح تحقبق جديد فى النازلة و يتطلع المواطنون إلى خطوات سريعة وحازمة من قبل النيابة العامة للتحقيق في هذه المزاعم الخطيرة ومعاقبة المتورطين. ويأمل الكثيرون أن تكون هذه القضية حافزًا لإصلاح شامل يضمن الشفافية والنزاهة في التعامل مع قضايا الملكية و العقارات، ويعيد الثقة إلى قاعات المحاكم.
![](http://www.azilal24.com/imagesnews/173335549744 (2).jpg)
![](http://www.azilal24.com/imagesnews/173335549844 (3).jpg)
![](http://www.azilal24.com/imagesnews/173335549944 (1).jpg)