أزيلال 24
تُواصل جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال بالتعاون مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والسلطات المحلية، حملتها لإيواء الأشخاص بدون مأوى في إطار جهودها الإنسانية لمساعدة الفئات الأكثر هشاشة.
وقد تجندأعضاؤها يومي الإثنين والثلاثاء في تنفيذ حملة البحث عن المتشردين بالمدينة الذين يعانون من التشرد او الظروف الصعبة لإيوائهم وتقديم الرعاية لهم، حيث توفر لهم مأوى دافئ، طعامًا، وملابس لتحميهم من التغيرات المناخية القاسية في هذا الوقت الذي يشهد بردًا قارسًا، بدلاً من الحصول على سقف فوق رؤوسهم، يُقامون في المظالات البائسة مصنوعة من الكرتون ويلتحفون بالأكياس والبلاستيك لإبقاء أجسادهم دافئة خلال الليالي الباردة.
يجب أن نتذكر دائمًا أن " جمعية النور" تعطي أهمية التضامن والإنسانية في التعامل مع هؤلاء الأشخاص المحرومين من حقهم في المأوى والدفء خاصة في فترات البرد القارس وموجات الصقيع، حيث تكون الشوارع والأزقة وعلى جنبات المساجد التي يتخذونها مأوى لهم غير قادرة على توفير الحماية من درجات الحرارة المنخفضة التى تعرفها المدينة ، مما يمكن اتخاذ بعض التدابير لمساعدتهم على مواجهة هذه الظروف القاسية.
وتهدف هذه الحملة إلى تقديم الدعم الضروري للأشخاص الذين لا مأوى لهم، بتوفير أماكن دافئة بالمركز ومأوى مناسب لهم في فصل الشتاء القاسي، بالإضافة إلى توفير مساعدات غذائية وطبية.
وفي تصريح لموقع " ازيلال 24 " قال السيد هشام احرار ، رئيس جمعية النور :" ... تُعتبر هذه المبادرة جزءاً من جهود متواصلة تهدف إلى حماية الأشخاص الأكثر ضعفاً وضمان حقوقهم في الحياة الكريمة، خصوصاً في أوقات الطوارئ ...وجمعية النور هي جمعية خيرية تعمل على تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون من التشرُّد أو الظروف الصعبة....والمركز هو مكان مخصص لتوفير الحماية والإيواء للأشخاص الذين ليس لديهم مأوى أو منزل ثابت... يستقبل هذا المأوى الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع أو يعانون من ظروف صعبة تمنعهم من الحصول على مكان آمن للإقامة..ونقوم باستقبالهم وتقديم المساعدة الفورية من خلال توفيرلهم مكان للنوم، الطعام، والراحة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي. كما ان المركز يتوفر أيضا دعم قانوني أو مساعدات صحية للمحتاجين...".
من المهم جدًا أن تقوم السلطات الوصية بدعم الجمعيات النشيطة من أجل مواصلة عملها الإنساني. ..وجمعية النور بأزيلال توفرملاذاً آمناً لبعض أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً، حيث توفر للمشردين بدون مأوى ، سقفاً فوق رؤوسهم، ووجبات دافئة. و يمكن للسلطات توفير شركات مع الجمعية والبحث على الدعم الذي يحتاجونه للوقوف على أقدامهم والاندماج مرة أخرى في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، ومع المزيد من الدعم المالي، يمكن لهذا المأوى ، اي المركز ـ توسيع خدماته والوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين. لذا، الأمر لا يتعلق فقط بالأعمال الخيرية - بل يتعلق بخلق مجتمع أقوى وأكثر تعاطفًا مع الجميع.