أزيلال ...نقل شخصين بدون مأوى من جماعة ايت امحمد، يحتضنهما دفء مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة بأزيلال
أزيلال 24 : مراسلة
موجة برد قاسية تجتاح إقليم أزيلال. ، كما باقي مدن وقرى المملكة، وفي الوقت الذي يأوي أغلب المواطنين والمواطنات إلى فراشهم داخل منازل بجدران وأسقف تقيهم شر القرى، يتنقل هنا وهناك بحثا عن مكان يقضون فيه ليلتهم الحالكة، يفترشون الكارتون ويلتحفون البلاستيك طلبا لدفء يساعد الجفون على ملامسة بعضها قبل بزوغ ضوء النهار.
وفي هذا الإطار ، تواصل جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بازيلال ، وبحضور ممثل السلطة المحلية ، وأفراد القوات المساعدة واعوان السلطة و فعاليات المجتمع المدني ، ليلة الاحد 29 دجنبر الجاري ، على نقل شخصين بدون ماوى الى مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة بأزيلال. في تدخلها الثالث بعد مدينة أزيلال ، أفورار ، تم جماعة ايت امحمد
هذا المركز الإجتماعي يجسد ترجمة عملية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال سعيه إلى تحسين الظروف الإنسانية الصعبة للأشخاص بدون مأوى والعمل على إدماجهم
ويروم هذا المركز، ذو البعد الاجتماعي والإنساني التكفل ورعاية الأشخاص الذين لا مأوى لهم، الذين يعيشون في وضعية هشاشة وصعوبات مالية وظروف إنسانية واجتماعية وعائلية معقدة.
وقال هشام احرار ، أن المركز الاجتماعي للأشخاص بدون مأوى بأزيلال ، يتم التكفل بالأشخاص بدون مأوى والاعتناء بهم وإيوائهم بطريقة مثلى ، من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتعزيز شعورهم
بالانتماء الاجتماعي مع السهر على توفير ظروف ملائمة لراحتهم وجعلهم يجددون الثقة في أنفسهم .
من جانبه، أفاد ابراهيم مسطاج، ممثل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال، أن عملية تدخل بجماعة ايت امحمد كمحطة ثالثة بعد مدينة أزيلال و أفورار ، تأتي في إطار “حملة دفء” التي دأب التعاون الوطني على تنظيمها كل عام، بتنسيق مع باقي الشركاء لفائدة هذه الفئة، مؤكدا أنها حملة جاءت في وقت تعرف فيه المنطقة موجة برد قارس، وتستدعي تضافر كل الجهود لإنجاحها وتحقيق أهدافها
وعرفت الحملة ، استحسانا كبيرا لدى ساكنة الجماعة ، خاصة وأنها جاءت في فترة صعبة تعرف موجة برد قارس مما يعرض حياة هؤلاء الأشخاص بدون مأوى للمخاطر .