ازيلال 24
واصل معطلو إقليم أزيلال، من حاملي الشهادات، خطواتهم الاحتجاجية للمطالبة بحقهم في العيش الكريم وتحقيق مطالبهم المتعلقة بالحق في الشغل والتوظيف. وقد نظم المحتجون عدة أشكال احتجاجية، مثل الاعتصامات والمسيرات، أمام المؤسسات الحكومية وفى الساحات العمومية ، مطالبين بتوفير فرص العمل المناسبة لهم.
يذكر أن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق المعاناة الطويلة التي يعيشها العديد من الشباب حاملي الشهادات بالإقليم ، بسبب نقص الفرص التشغيلية وتزايد معدلات البطالة في بعض المناطق، مما دفعهم إلى اتخاذ هذه الأشكال الاحتجاجية من أجل الضغط على الجهات المعنية لتحقيق مطالبهم.
في هذه الوقفة التصعيدية، يظهر أن المحتجين قد استخدموا سلوكا رمزيا لجذب انتباه السلطات إلى مطالبهم، من خلال تكبيل أيديهم بالسلاسل. هذا الفعل يعكس تصميمهم على إيصال رسالة قوية حول موقفهم، وقد يشير إلى شعورهم بالقيود أو الظلم، ويرغبون في تحفيز السلطات على الاستجابة لمطالبهم بشكل عاجل ولم يعد احد منهم يستحمل الإنتظار والوعود الكاذبة .
يشير تصريح احد حاملي الشهادات إلى أن المعطلين يواجهون ما يعتقدون أنه تجاهل من السلطات الإقليمية لمطالبهم، ويعبرون عن استيائهم من هذه السياسة التي يعتبرونها غير منصفة بحيث يلاحظ مند سنوات ان ابناء الاقليم تم ابعادهم من التوظيف وجىء ب "اناس" من خارج الاقليم وتم تعيينهم امام اعين ابناء البلدة زيادة على كل هذه المعطيات ، يضيف المصرح ، ان قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، هو الآخر اقصانا من انشاء مشارع ، وصار اليوم موضوع الساعة واصابع الإتهام الموجهة اليه وهذا لا يختلف فيه اثنان ..
وفقًا لهذه الرؤية، فإن الاحتجاج أو التصعيد هو رد فعل طبيعي على ما يرونه تجاهلًا لمطالبهم المشروعة والعادلة، وهو ما يعكس حالة الإحباط والتمرد ضد ما يعتبرونه فشلًا في التعامل مع قضاياهم.
المتحدث اشار ايضا إلى أن الشباب العاطلين عن العمل في الإقليم يعانون من نقص في الفرص الوظيفية بسبب غياب المصانع والمؤسسات الإنتاجية التي يمكن أن تساهم في توفير فرص عمل. ووفقًا لذلك، يطالب هؤلاء الشباب بفتح مباريات التوظيف أمام أبناء المنطقة لكي يحصلوا على فرص للعمل في القطاع العام أو في المؤسسات التي قد تُفتتح مستقبلا وفتح بات تمويل المشارع من طرف المسؤولين عن المبادرة الوطنية تحت اشراف السيد العامل .