وكشفت مصادر إعلامية أن الشروط التي فرضتها المحكمة، تتضمن منع بدر هاري من التواجد في الشارع الذي تسكن فيه طليقته وأم أبنائه، مع إلزامه بالتبليغ الدوري للسلطات حين زيارة أبنائه كجزء من إجراءات المراقبة المفروضة عليه.
وتأتي هذه التطورات في ظل متابعة دقيقة من القضاء الهولندي للقضية، حيث أكد القاضي على ضرورة احترام الشروط المفروضة لضمان سلامة الأطراف المعنية، فيما لم تصدر المحكمة أي تصريحات إضافية حول مسار القضية أو إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية أخرى في المستقبل.
وكان بدر هاري، البالغ من العمر 39 عاماً، قد تم توقيفه يوم الأحد الماضي في أمستردام بعد اتهامه بالاعتداء على طليقته، فيما يبقى بدر هاري مطالباً بالامتثال التام للشروط التي وضعتها المحكمة لضمان عدم حدوث أي تصعيد في القضية.
وأشارت مصادرعليمة إلى أن هاري بات الآن حرًا لاستئناف أنشطته، بما فيها الموجودة بالمغرب، وأضافت أن الحادث المزعوم بين هاري وشريكته السابقة “نجم عن نزاع حول ترتيبات حضانة الأطفال، إذ يخوضان حاليًا إجراءات الطلاق”.