أزيلال 24

شهد المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد بمدينة بوزنيقة، عودة عبد الإله بنكيران إلى الأمانة العامة للحزب، في خطوة تعكس رهاناً واضحاً على الوجوه القديمة لإعادة لمّ شمل الحزب بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها في انتخابات 2021.

النتائج كانت واضحة وحاسمة:

• عبد الإله بنكيران حصل على 994 صوتاً، بنسبة تقارب 69%،

• إدريس الأزمي الإدريسي جاء ثانياً بـ394 صوتاً،

• بينما حل عبد الله بووانو بعيداً بـ42 صوتاً فقط.

اللافت أيضاً كان انسحاب عدد من الوجوه البارزة مثل عبد العالي حامي الدين وسليمان العمراني من سباق المنافسة، ما ساهم في تمهيد الطريق أمام بنكيران نحو الفوز.

بنكيران يعود إذن إلى الواجهة السياسية من جديد، لكن التحدي الأكبر الذي ينتظره هو كيفية إعادة الحزب إلى موقعه السابق أو على الأقل الحفاظ على ما تبقى من قاعدته الشعبية، وسط مشهد سياسي متغير وضغوطات داخلية وخارجية متزايدة.