أزيلال 24
أعربت فيدرالية اليسار الديمقراطي بإقليم أزيلال عن تضامنها اللامشروط مع الاحتجاجات التي تخوضها تنسيقية المعطلين، منددة بما وصفته بـ"سياسة الآذان الصماء" التي تنتهجها السلطات المحلية تجاه مطالب الشباب المرتبطة بالحق في الشغل والكرامة.
وفي بيان شديد اللهجة صادر بتاريخ 6 ماي 2025، أدانت الفيدرالية بشدة "العنف والقمع" الذي تواجه به السلطات نضالات المعطلين، محمّلة إياها "كامل المسؤولية عن تبعات هذا التجاهل الممنهج للمطالب المشروعة"، ومطالبة بـ"فتح حوار جاد ومسؤول مع حاملي الشهادات بدل الاستمرار في المقاربات الأمنية التي تعمّق الأزمة".
وأكدت الهيئة السياسية استعدادها للمساهمة في تنظيم حملة تضامن إقليمية واسعة، بمشاركة الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية، داعية إلى "خلق مناصب شغل قارة في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص"، خصوصاً في ظل ما يعيشه الإقليم من هشاشة اجتماعية واقتصادية متفاقمة.
وختم البيان بنداء موجه إلى كافة القوى الحية بالإقليم لـ"التحرك العاجل ووقف ما وصفه بـالانحدار الخطير في التعامل مع المطالب الاجتماعية"، مجدداً التأكيد على أن "الحق في الكرامة والعمل ليس ترفاً بل حق أصيل لا يقبل القمع ولا التسويف".
وشهدت مدينة أزيلال منذ أسابيع وقفات احتجاجية متواصلة للمعطلين، رفعوا خلالها شعارات تطالب بالحق في الشغل، في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية توصف بالهشة داخل الإقليم.

