أزيلال24/ ع . إدير
تمكن قائد سرية الدرك الملكي بأزيلال السيد هشام لعظم اقناع المعتصمين التابعين لدوار " بن دريهم " الذين دخلوا فى اعتصام مفتوح جراء السرقات المتتالية والمسلسلة والتي لم تستطع عناصر الدرك الملكي بأفورار إيجاد خيط أمل للوصول الى الجناة ، بحث توالت سرقات أبقارهم خاصة ، وكان آخرها يوم 14 يناير2015 لما اقتحم " الغزاة " اسطبل الفقيه ( د.م ) واستولوا على خمس بقرات !... وبعد ان سرقوا سيارة فلاحية نفس الشهر !!... ولائحة المتضررين مازالت فى تصاعد رقمي ..
كان اللقاء بين المسؤول والساكنة مقنعا ووعدهم انه سيصهر بنفسه على القضية وسيقوم بخطة محكمة للوصول الى العصابة وتحديد مكانهم وهويتهم وفى اقرب وقت ..
وحسب مصدر من عين المكان أنه قضى ليلة كاملة قرب الحدود الإقليمية : ورززات أزيلال ، ، ورغم البعد والنوى والتعب المضني ، التزم أن يتصل بالمحتجين !
ووفى بوعده وأقنع المتضررين أنه حان الأوان لمكافحة " الجريمة " والتصدى لها والبحث عن الجناة مهما كلفه الأمر واعطى توصياته لعناصره منها : تنقية المدينة من كل الشوائب ، سرقات ، مخدرات ...وهو المعروف بجدية عمله ...
وتحمل بعض القصاصات أن رجال الدرك تمكنوا من إيجاد حل لهذا اللغز وقد تم القبض على متسولتين استعملهما " الفراقشية " فى تحديد أماكن السرقات وهندسة المكان وبأجر " محترم ".. وما زالتا فى ضيافة مخفر الدرك بقصبة تادلة لتعميق البحث ، ومن غير المستبعد أن تكون هذه العصابة هي التي روعت جهة تادلة أزيلال ..