لحسن كوجلي
في إطار سياسة الانفتاح والتواصل التي تنهجها السلطات الإقليمية بأزيلال ، تم مساء اليوم الجمعة 13/02/20 ، تنظيم لقاء تواصلي برئاسة السيد محمد العطفاوي ،عامل صاحب الجلالة على الإقليم مع الجسم الصحفى المحلي .
في بداية هذا الاجتماع رحب السيد العامل برجال الإعلام ولخص فى كلمته الأهداف المنشودة مستقبليا المتجلية في قناعته الدائمة وايمانه وما يكنه من احترام للسلطة الرابعة التي يمارسها الجسم الصحفي لكونه مرآة المجتمع والاداة التي من خلالها تتم التقارير الاخبارية والصور والمشاهد التي تعالج كل الشؤون المتعلقة بمفاصل المجتمع التي من حق الجمهورالاطلاع على مختلف احداثها. فاضافة الى ما تفضل به السيد العامل من مؤهلات واكراهات التي يعرفها الاقليم في جميع القطاعات والمستويات وخص بالدكر الصحة، التعليم، والفلاحة والطرق وما تم من مجهودات سواء من طرف الدولة او العمالة وما اصرفوه من اعتمادات لفك العزلة على المواطنين....وما بقي متعثرا .و اكد السيد المضيف خلال قراءته الاولى ان الاقليم لا يمكنه ان يحقق متطلبات الساكنة الا بتطور مؤهلات السياحة والفلاحة اللتان تعتبران العمود الفقري للمنطقة، كما اضاف ان الجهة والدولة مجبرة على تقديم مجهودات كبيرة لتاهيل قطبي ازيلال ودمنات، وحث السيد العامل فى كلمته ملتمسا من رجال الاعلام التعاون لتحقيق الهدف المنشود.
وطرح الإخوة الإعلاميين مجموعة من النقط والملاحظات و عدة قضايا تتعلق أساسا بالبنيـــات التحتية والتجهيزات الأساسية والمشاريع الاجتماعية ودراسة الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها، لإيجاد الحلـــول المناسبة لها، وكان جواب السيد العامل عن الأسئلة مقنعا وهاذفا تماشيا مع سياسة القرب وكذا الاكراهات والصعوبات التي تحول دون بلوغ الأهداف المنشودة وايجاد حلول لها ...
واكد ان منذ وصوله الى مقره العمالة ، كان من اول الملاحظات التي زفها له مساعدوه هو موضوع الاحتجاجات، وفي هذا الباب اكد السيد العامل انه لا يخشى اي محتج وهو في قمة الاستعداد للتصدي الى هذه الظاهرة بتاسيس تعامل من نوع جديد ارضاء للمحتجين وحفض كرامتهم والتقرب اليهم والسعي الى تحقيق مطالبهم قدر المستطاع وحسب الامكانات المتاحة.
واغتنم الفرصة السيد العامل واعتبرها مناسبة لبداية مد الجسور الجغرافية، مؤمنا بمبدا تقاسم المسؤولية والتقرب من المواطنين، فان كان الامر كذلك، فنحن بدورنا كجسم صحافي نلتمس منه التقرب الينا بصفتنا كمواطنين، وحتى يعي السيد العامل حقيقة هذا الجسم الذي يحوي مختلف شرائح المجتمع، هم اعلاميون متطوعون ينقلون موادهم بكل امانة وصدق بل في بعض الاحيان يكونون اداة حل حين يستعصي للمسؤول امتصاص غضب المحتجين...
وفى ختام هذا اللقاء الذي دام أكثر من ساعتين ونصف عبر الإخوة الإعلاميين عن سعادتهم بهذا اللقاء التواصلي الذي اعتبروه ناجحا بكل المقاييس ...






