المصطفى شرو

أشرف السيد مومن الطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين  يوم الاثنين 2 مارس الجاري على تنصيب المدير الجديد للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمقر المركز المذكور واستهل السيد مومن الطالب كلمته بالمناسبة بمقتطف من الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ل 20 غشت  2012 الذي يؤكد على اهمية التكوين  والتكوين المستمر ودورهما في كسب رهاني الجودة والمهننة  كما قدم نبذة عن سيرة المدير الجديد السيد محمد دكار الذي ابتدأ مشواره المهني في بداية الثمانينات كأستاذ للتعليم الابتدائي ليصبح في بداية التسعينات استاذا لمادة علوم التربية بمركز تكوين المعلمين بمدينة فاس .

وفي سنة 2004 حصل على الدكتوراه في علم النفس بكلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز بفاس ليشتغل بعد ذلك كمنسق تخصصي لمادة علوم التربية بمراكز تكوين اساتذة التعليم الابتدائي بالوحدة المركزية لتكوين الأطر بالربا ط ،ثم عاد مرة أخرى للتدريس بمراكز التكوين بصيغتها الجديدة سنة 2011وذلك بالمركز الجهوي للتربية  والتكوين بفاس.

 السيد مومن الطالب الذي كان مرفوقا بالنائب الاقليمي لإقليم بني ملال الأستاذ  امحمد الخلفي وعددا من رؤساء المصالح والأقسام بالأكاديمية اشاذ بالأستاذة السعدية ويزة التي تحملت مسؤولية تدبير الفترة الانتقالية للمركز والتي أبانت- يؤكد السيد مدير الأكاديمية- عن روح عالية من المسؤولية وكفاءة محترمة في القدرة على التسيير .

وفي تصريح للجريدة عبر السيد محمد دكار عن سعادته بالاشتغال إلى جانب مجموعة من الأطر العليا التي يتوفر على معرفة كافية بمقدرتها وكفاءتها العالية وكذا الدعم اللا مشروط الذي عبر عنه كل من مدير الأكاديمية والنائب الاقليمي لبني ملال .

وحول استراتيجية العمل وتدبير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين قال السيد محمد دكار إنه سيحرص على إعمال التدبير التشاركي وضمان الانسجام التام بين جميع الاطر العاملة بالمركز والسعي الجاد  لتضطلع هذه المؤسسة بأدوارها كاملة فيما يخص التكوين المستمر وكذا البحث التربوي مستحضرا المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية خاصة ما يتعلق بالجهوية المتقدمة وما يرافقها من انتظارات مرتبطة بمجال التربية والتكوين .