ذ المراسل
فندق تازركونت في قلب الحدث بمباركة السلطات و أغلبية المجلس أو حين يتم تسخير المرفق العمومي للإشهار للممتلكات الخاصة
المعارضة تظهر وتختفي هل ستتمسك بعقد اجتماع للتقييم
البرلماني والرئيس يغادران قبل انتهاء مراسيم تتويج العدائين
المنظمون يضعون منسق فقرات المهرجان السيد فراق في ورطة بالشارع العام بسبب التملص من أداء تعويضات بعض الفرق الفلكلورية المشاركة
تلكم بعض الملاحظات بشأن مهرجان أفورار. والذي بدا واضحا أن هم الرئيس الأول كان هو الترويج للمركب السياحي الذي هو في ملكية والده ففيه يتم استقبال الوزراء وعامل الإقليم والوفد المرافق له . ومنه يتم تموين جميع نقاط المهرجان ومستخدمو الفندق هم الذين كانوا يشرفون على كل شيء بداخله كما بالخارج فيه توزع الأدوار والمهام و ... وكل ذلك طبعا على حساب جماعة افورار ومحتضني فقراته من شركات .
عن أي إشراك لجمعيات المجتمع المدني يتحدثون؟ عن جمعيات جيء بها لإضفاء بعض الشرعية على فعاليات المهرجان هذه الجمعيات التي عليها اليوم لصون ماء الوجه أن تصدر بيانا تشرح فيه للرأي العام كيف تم تهميشها ولتوضح إن كانت تحترم منخرطيها والساكنة عموما أن توضح لهم مدى مساهمتها و الإمكانيات التي وضعت رهن إشارتها وكيف تمت استشارتها في كل صغيرة وكبيرة ومدى رضاها عن مساهمتها جمعيات وضعت على الورق وبقيت كذلك .
أما عن السباق الدولي الأول فحدث ولا حرج قمة في الارتجالية والاستخفاف فوضى ابتدأت قبل السباق وكادت ألا تنتهي. قوافل من الدراجات النارية والهوائية شوشت بشكل كبير على كل مراحل السباق واحتجاجات بالجملة حين حاول المنظمون تقليص عدد المتوجين حسب المراتب و أيضا تدمر كبير من محاولات التخفيض من قيمة الجوائز وفوضى عارمة أثناء التتويج اضطر معه الرئيس والبرلماني للمغادرة قبل إكمال مراسيم تتويج الفائزين وبقيت اللجنة في ورطة ليستمر الجدال لساعات حتى بعد منتصف الليل .
المعرضة حضرت تسلم بعض من أعضائها بادجات التنظيم قبل أن يفطنوا للعبة لينسحبوا من حفل استقبال العامل والوزير ليظهروا بعد ذلك دون الاستقرار على موقف لكن المؤكد ونحن نعرف جدية العديد منهم أنهم سيدلون دون شك بملاحظات في الصميم ستخجل من لديهم درة من المروءة وتجعلهم يراجعون أنفسهم قبل فوات الأوان.
فراق (بضم الفاء) كان بعد ظهر اليوم الأخير من المهرجان في مشهد ترق له القلوب وذلك وسط الشارع العام محاصرا (أنظر الصورة)من طرف مجموعة من رؤساء الفرق الفلكلورية المغرر بها التي بعد ما أنهت مهامها وأثثت بإتقان كبير حفل الافتتاح الذي كان لوحده دون غيره نقطة الضوء في هذا المهرجان كان مصيرهم مطاردة فراق أينما حل وارتحل مجبرين غير مخيرين وذلك للحصول على مبلغ بسيط يمكنهم من العودة إلى محلاتهم فيما المنظمون يتبجحون ويدعون تشجيع التراث المحلي ولسنا ندري كم تم بعد ذلك "اعتقال "هؤلاء التعساء قبل أن يحظوا بشيء إن لم يكونوا عادوا بخفي حنين .



