رد على  رئيس الجمعية السيد محمد بوعزاوي

ذ. أحمد كــ.

بعد قراءتي المتانية لهذا التقرير الذي اعده رئيس الجمعية اتضح لي جليا بانه اعتمد على مقال عبد العزيز المولوع لاعداده مع قيامه ببعض التعديلات الطفيفة مما يبرز بان هذه الجمعية تغيب عنها الكفاءات  . وربما ايضا السلطة المحلية نفسها  اعتمدت نفس التقرير ورفعته للمسؤولين الاقليميين مع تجاهل التقريرين لتدخلات الحاضرين خلال المناقشة  والاعتماد فقط على من كان جالسا على منصة المحاضرة , الشيء الذي يزكي غياب الكفاءة لدى مؤسسة الجمعية وايضا السلطة التي اتضح انها رفعت تقريرها الذي  لم ترد فيه فكرة المتدخل الذي تقدم بمقترح مطالبة فرنسا بجبرالضرر الجماعي الذي لحق المنطقة والاعتذار الرسمي لابناء الشهداء . لكن بعد ما جاء المقال الوارد بجريدتي ازيلال 24وملفات تادلة يحمل في طياته هذه المداخلة التي نسبت للمتدخل ولم تنسب للجمعية التي تبقى غير مجبرة لتبنيها فهي مقترح فقط ,و تطرق للمداخلة  ايضا الاستاذ مصطفى شرو في مقاله بهذا المنبر الالكتروني   لم تجد السلطة المحلية من سبيل سوى الاستنجاد برئيس الجمعية لتزكية تقريرها . مع ذكر ان مداخلة عبد العزيز المولوع تهمه لوحده ,  يارئيس الجمعية ا ن اي ندوة كيفما كانت تؤخذ مداخلات الحاضرين بعين الاعتبار وتدون وتسجل في محاضر  وسجلات للتاريخ ,هذه المداخلات تتم غربلتها  منها ما يتم الاعتماد عليه . اما مثل هذا التصرف يدل بالملموس بان الجمعية اداة تنفيذية لمؤسسة السلطة التي تصدر اوامرها في كل وقت وحين وما على الرئيس سوى السمع والطاعة وتنفيذ الاوامر , اما صاحب المقال فقد اعتمد التقصي والموضوعية في مقاله ,هذه الموضوعية التي تنقص تقرير الجمعية حيث ثم اغفال مداخلات المناقشة ؟.

فبدل ان يقدم رئيس الجمعية تقييما حول هذا النشاط وتقديم التقريرين الادبي والمالي للراي العام المحلي الذي يريد ان يعرف مصير الاف الدراهم جمعت لتنظيم هذا النشاط حيث ساهمت الجماعة ب 7000درهم وفعاليات المنطقة والجهة بمبالغ مالية ضخمة  استمر جمعها حتى بعد اختتام اشغال الندوة ممايدل ان هذا النشاط كان الغرض منه الاسترزاق ولا شيء غير ذلك , ان التقرير المالي امانة في عنق اعضاء الجمعية الى ان يتم الكشف عنه بكل شفافية و نزاهة  . اقدم على مناقشة فكرة لايعرف قيمتها سوى من يحركه فعلا تاريخ بني عياط  حيث استشهد الرجال من اجل كرامتنا , فلو كانت المصلحة العامة هي المحرك لهذه الندوة  لدعمت اطر الجمعية فكرة المرافعة عن ملف الشهداء المجهولين لحد الساعة ,والذين قدموا ارواحهم قربانا لكرامة بلدة بني عياط وهذا الوطن العزيز .