أيت أعتاب : تخريب و هجوم على المؤسسات التعليمية.
ج-أ من أيت أعتاب.
عرفت بعض دواوير أيت أعتاب مؤخرا ، هجوما و تخريبا للبنايات التابعة لبعض المؤسسات التعليمية ، كم حدث في أيت إدير نوامسا و بعض فرعيات مدرسة تاونزة و مناطق أخرى متفرقة لا تسمع أخبارها ، فمثلا في فرعية أيت واحمان التابعة ل م/م تاونزة تم الدخول لقاعة درس بعد تكسير الباب، و تم العبث و التلاعب بكل شيء و في الأخير ترك الفاعلون كتابات غير لائقة على الجدران. كما أنه يتم إتلاف ما يتم إصلاحه في كل مرة، خاصة الأبواب و النوافذ مما يحول دون سير العمليات على الشكل العادي.كما تم الدخول لسكنية إدارية بعد كسر قفل الباب بفرعية أيت علي و يوسف.
هذا و تجدر الإشارة أنه يتم تبليغ السلطات المحلية في شخص القائد و الدرك الملكي في كل مرة ، إلا أن الإجراءات المتبعة و الكيفية التي يتم بها معالجة هذا المشكل تبقى ناقصة و دون فعالية تذكر ، بدليل أن مثل هذه الهجومات تتزايد ، فالمطلوب هو الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب مؤسسة عمومية ، فالتعدي على حرمة المؤسسات هو تعد على حرمة الدولة و هيبتها ، فوجب عقاب كل من تورط حتى يكون عبرة للآخرين ، كما أنه على السلطة القيام بحملات تحسيسية و إشراك جمعيات المجتمع المدني في ذلك .
كما تجدر الإشارة إلى طي ملفات مشابهة لم تظهر نتائج التحقيق فيها ، كما حدث بمركزية سوق أربعاء أيت أعتاب بمركز أيت أعتاب ، حيث سرقت مجموعة من التجهيزات المعلوماتية دون الحسم في الملف و تقديم الجناة للعدالة.
كما لا يفوتنا أن نذكر أنه صدرت مذكرة نيابية في الموضوع بتاريخ 15 ماي 2013 تحت رقم 1710/13، في شأن ضمان الأمن بالمؤسسات التعليمية ، و دعت إلى التنسيق مع السلطات الأمنية قصد ضمان الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية خاصة خلال أيام العطل المدرسية ،خلال أيام العطل فما بالك بما يقع خلال أيام الدراسة ، و قد صدرت مذكرات شبيهة في نفس الموضوع خلال السنوات السابقة ، لكن الأمور تزداد سوءا ..
ما يحدث بأيت أعتاب ماهو إلا نموذج مصغر لما تعيشه باقي مؤسسات الإقليم ، فهل من خطة عملية جريئة لتجاوز الوضع؟