حادثة سير بالطريق الإقليمية بين أفورار و ازيلال و استياء و تدمر بسبب تأخر الإسعاف
م.أوحمي شرو المصطفى :
حوالي الساعة الرابعة من بعد زوال يوم السبت 11 ابريل 2015 وقعت حادثة سير شبه خطيرة بين سيارة خفيفة كانت متجهة إلى أزيلال و دراجة نارية من نوع c100 كان على متنها شابين في عقدهما الثاني يتحدران من جي تفورارت بافورار كانا عائدين من مهرجان بين الويدان الثقافي كما أصيب ثالثهما كان يمتطي دراجة نارية صفراء عون بالجماعة القروية أفورار في عقده الثالث كان وراء السيارة .
وحسب مصادرنا فغن الواقعة وقعت حين تفاجأ سائق السيارة الذي كان رفقة عائلته بالدراجة النارية في الاتجاه المعاكس على آهبة الاقتراب منه بسرعة فائقة فانعرج إلى النصف الآخر من الطريق فالتقى الدراجة النارية ومن شدة الاصطدام أصيب سائق هذه الأخيرة بكسر في رجله اليسرى و يشكو ألما في صدره بينما مرافقه تعرض لإصابة على مستوى رجليه وهما ينزفان دما و البرد القارس يورقهما و صراخ عائلتهما يدوي في السماء ولم يسلم من الحادث سائق الدراجة الثانية .
و بمجرد علمها بالخبر حلت سيارتان تابعتان للدرك الملكي بواويزغت و على متنهما أربع دركيين و بالرغم من المحاولات المتكررة لإسعاف المصابين الثلاثة و نقلهم إلى أقرب مركز صحي لم تجد الهواتف المستعملة من يجيبها فالجميع منشغل بالمهرجان الثقافي لواويزغت ووجد مستعملوا الطريق صعوبة كبيرة للمرور بالقرب من منعرج بتراب جماعة أيت وعرضى جعل مأمورية الدركيين صعبة و خطيرة .
وعلمنا ان رئيس الجماعة القروية لواويزغت رد على احد الهواتف بكون السيارة الوحيدة المخصصة للإسعاف أقلت أحد المرضى لواويزغت وبعد ساعتين حلت سيارة الإسعاف التابعة للجماعة القروية على بعد 20 كلم فتلتها سيارة إسعاف أيت وعرضى على بعد 6 كلم و غابت سيارة واويزغت على بعد 5 كلم وهو ما خلف استياءا لذى المتتبعين و طرح مجموعة من التساؤلات حول مئات الحوادث الخطيرة التي تتعطل مصالح الإنقاذ لاستغاتة المصابين في زمن نتبجح بالصحة للجميع و نعتز بتوفير سيارات الإسعاف من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
و معلوم ان المصابين الثلاثة تم نقلهم جميعا إلى المركز الصحي بأفورا ربعدها إلى المركز الاستشفائي ببني ملال بواسطة سيارتي الإسعاف التابعتين إلى أفورار و ايت وعرضى..