أزيلال24
تم بمركز الملتقيات والتكوينات عشية يوم الأربعاء 29 ماي2013 تكريم نائب وزير التربية الوطنية السيد محمد الخلفي الذي انتقل الى مدينة بنى ملال ، من طرف السيد عامل الإقليم عربونا ايجابيا بما قام به من مجهودات في هذا الحقل الحيوى...
استهل الحفل بكلمة السيد علي بيوكناش ، عامل الإقليم ليلقى على مسامع الحاضرين نبدة عن السيرة الداتية للسيد محمد الخلفى وما قام به من انجازات مهمة خلال حياته المهنية بهذا الإقليم تاركا بصمة ودمعة لكل من يعرفه من رجال التعليم خاصة والساكنة عامة وأشاد ان النائب المكرم كان يتعامل مع الجميع بصدق وإخلاص مبرزا أنشطته التربوية الهادفة التي رسم لها خطة محكمة ، أبدع فيها ، محققا العديد من المنجزات التي لا تخلو من هميه عن جدارة واقتدار فى ميدان التربية والتعليم ...
واستطرد السيد العامل ان هذا التكريم ما هو الا الاعتراف بالجميل وما سجله السيد النائب من حسن السلوك والمعاملة التي كان يتهجها خلال فترته التى قضاها بنيابة أزيلال ...
وبعد ذلك تناول الكلمة السيد محمد الخلفي ، شكر فيها كل الحاضرين على حسن الاستقبال ، وقال ان هذا التكريم لن ينساه ابدا (....) الى جانب المعاملات الطيبة التى نسجها مع الجميع وستبقى خالدة فى سجله الشخصي ، وان الفترة التي قضها بنيابة ازيلال ، هي جد مهمة بنالسبة له ..ولم ينسى ان يشكر السيد العامل عن هذه الالتفاتة الطيبة التي كانت بالنسبة اليه مفاجأة سارة ...
واتابع حديثه قائلا ، أنه حاول قدر المستطاع إيصال الرسالة التى يحملها بصدق وامانة وعدم اللجوء الى السبل المضادة وان باب مكتبه كان دائما مفتوحا للجميع ..ويحترم كل فيئان المجتمع ويحاول جاهدا حل مشاكلهم قدر المستطاع ...
كانت هذه اللحظة أقوى اللحظات تأثيرا فى نفوس الحاضرين ...وفى ختام كلمته التمس من الجميع تقديم العون والمساعدة للنائب الجديد حتى يتأتى له القيام بواجبه على أحسن قيام .
اما كلمة السيد خلا السعيدى ــ رئيس المجلس الإقليمى ـــ اشاد بالمجهدات التي قام بها السيد النائب المكرم مبرزا تفانيه فى العمل ومكانته التى يمتاز يها عند رجال التعليم و الساكنة على السواء ونوه بأعماله التى تركها ورائه حيث كان الرجل المناسب فى المكان المناسب وان هذا التكريم ما هو الآ شكل من أشكال العرفان واعتبر السيد محمد الخلفى عنصرا مهما وفعالا ، مميزا ومبدعا وقد ادى رسالته بإخلاص فى العملية التربوية
وأعربت السيد لشقر يوسف المندوب الإقليمي الجديد فى كلمة مقتضبة ذكر فيها ان السيد محمد الخلفى هو رجل الميدان بامتيار ، ووكانت تربطه به صداقة حميمية ومعروف بإنسانيته و اثقانه فى العمل الجاد وبشهادة الجميع تاركا ورائه ورقة الطريف التى سأتبعها .. فى الحقيقة انه سعى جاهدا توسيع نطاق عمله وواكب كل الإحتياجات و المتغيرات الراهنة والمستقبلية ... وأتمنى ان اكون موفقا فى اداء رسالتى التربوية بهذا الإقليم ...، كما اتمنى للسيد محمد الخلفى مسيرة مميزة بنيابة بنى ملال ...
وفى ختام هذا الحفل تم تقديم للسيد محمد الخلفى مجموعة من الهدايا من طرف يد عامل الإقليم السيد علي بيوكناش عربونا لخدمة مبدولة ومكافئة على اداء واجبه بأفضل ما تحلى به من قدرات ومهارات ...
وفى الأخير ،أخدت صور مع السيد محمد الخلفى للذكرى ......
عرف هذا الحفل التكريمى حضورا وازنا ، الى جانب السيد العامل ، العميد الإقليمى للأمن الوطنى ونقيب سرية الدرك الملكي والكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الخارجية وكذا رؤساء بعض الجماعات : أزيلال وفم الجمعة ، وبعض اطر التعليم ..و ممثلى الجمعيات...









