صرخة مواطن من قصبة تادلة تقول"لا للحكرة ولا للظلم"
تادلة أزيلال /خالد عبداللطيف
تعرض المواطن جواد أوسيدي لعملية نصب واحتيال من طرف أب وابنه يتواجدان بمدينة مكناس في عملية تجارية تتعلق بمادة" الجنجلان".
وقال المواطن في شكاية موجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة وأخرى موجهة الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس توصلت الجريدة بنسخة منها:" أنه بتاريخ 4/09/2014 اتصل بي المسمى أوسيدي بوزكري والساكن بمدينة مكناس ليخبرني بوجود خمسة أطنان من الجنجلان يود صاحبه بيعها وهي من النوع الجيد لأن المسمى أوسيدي بوزكري وأبوه أوسيدي أحمد لايمتلكان ثمن هذه البضاعة حيث دخلا في هذه العملية كوسيطين مقابل درهم واحد للكيلو. ووافقت على شرائها بعدما اتصلت بصاحب "الجنجلان" واتفقنا على ثمن السلعة ،وبحسن نية أخبرت المسمى أوسيدي بوزكري بيوم تاريخ وصول الشحنة من الجنجلان إلى بني ملال ،ومباشرة سافرأوسيدي بوزكري وأبوه من مكناس الى بني ملال ،وقدما الابن أوسيدي بوزكري نفسه لصاحب المستودع كونه أوسيدي جواد حيث انتحل صفتي، وحدد لصاحب المستودع بحجم الكمية من الجنجلان التي سبق أن اتفقت معهما عليها.مما جعله يثق به، بعدها قام المشتكى بهما بحمل الجنجلان في شاحنة حيث وضعها في دوا ر بنواحي قصبة تادلة يسمى" آيت.موساتين عند أخواله.
وأضاف المشتكي في ذات الشكاية" وفي ذلك اليوم كنت في انتظار وصول الشحنة من الجلجلان،لكن بعد مرور نصف يوم من الانتظار لم أتوصل بالسلعة،ساعتها اتصلت بصاحب الجنجلان الذي أخبرني كوني قد تسلمت الكمية المتفق عليها من الجلجلان،ولما نفيت ذلك،اتصل بصاحب المخزن ببني ملال هذا الأخير أخبره أن المسمى أوسيدي جواد قد تسلم بضاعته من الجنجلان،وأمام هذا الموقف المحير،التحق بي صاحب بضاعة الجنجلان من مدينة الناظور،وعرفته بهويتي وببطاقة تعريفي الوطنية ليتأكد أنني هو أوسيدي جواد وليس الظنين،وتقدمنا بشكاية للدرك الملكي بقصبة تادلة،وتم الاستماع لنا في محضر رسمي،وفي الغد اتصل بي المساعد الأول للدرك الملكي بقصبة تادلة ليخبرني بالالتحاق بمركز الدرك،وهناك اعتقلني بتعليمات من النيابة العامة بقصبة تادلة،ولم يتم إطلاق سراحي حتى أديت الكفالة ومبلغ مايقارب 160.000.00 درهم (مائة ألف وستون ألف درهم) لصاحب البضاعة بالرغم أن صاحب الشاحنة وصاحب المستودع اعترفا أمام الدرك الملكي وأمام النيابة العامة أنني لست الشخص الذي سلماه البضاعة ،مع العلم أنني لم أتوصل بها، في حين أن الأظناء الحقيقيين يتواجدون في مكناس ،ولكن صدرت مذكرة بحث في حقهم.وبالرغم من توفرهم على عنوان قار وسكن قار ومحل تجاري قار،فإنهم مايزالون أحرارا،في حين دفعت الثمن غاليا،وفقدت سمعتي بين التجار في تادلة وتعرضت لأزمة مالية ،وكساد في التجارة،حيث اضطررت لبيع سيارتي وكل ما أملك من أجل جنحة لم أرتكبها ،في حين الجناة الحقيقيون يتواجدون بمكناس أمام أعين السلطات دون أن يتم اعتقالهم. وبناء عليه ألتمس من سيادتكم بإعطاء أوامركم للضابطة القضائية بمكناس من أجل اعتقالهم ورد الاعتبار لشخصي ولمكانتي بين التجار،ولعائلتي التي تضررت هي الأخرى بسبب مقلب من الظنينين كنت أنا ضحيته.السيد وكيل الملك المحترم: حيث أنني تعرضت لعملية نصب واحتيال وخيانة الأمانة من الظنينين(أوسيدي أحمد وأوسيدي بوزكري) وحيث أنهما انتحلا صفتي ،وحيث أنهما خانا الأمانة،وحيث أنهما تسببا في اعتقالي دون وجه حق،وحيث أنهما تسببا لي في خسارة مادية كبيرة،وحيث أنني وعائلتي تعرضنا لصدمة نفسية قوية،وحيث أنني تعرضت للإفلاس،وحيث أنني فقدت مكانتي وسمعتي بين تجار التوابل بقصبة تادلة والجهة ،وحيث أن الظنينين صدرت في حقهما مذكرة بحث،وحيث أنه مرت ثمانية أشهر على هذه الواقعة دون أن يتم اعتقالهما.
ويطالب المواطن أوسيدي جواد من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس باعتقال الظنينين أوسيدي أحمد وابنه أوسيدي بوزكري خصوصا أنهما يتوفران على عنوان قار ومحل تجاري قار،وقد مرت ثمانية أشهر دون أن يتم اعتقالهما بالرغم من صدور مذكرة في حقهما.