الجامعة الحرة للتعليم تحتج أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط و تطالب بتسريع وثيرة تسوية ملف ضحايا النظامين 1985-2003
م أوحمي:
أعلنت الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة بني ملال خنيفرة من خلال مسؤولها الجهوي صالح حيون أن النقابة العتيدة نظمت صبيحة يوم الإثنين 18 ماي 2015 وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بدءا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية عشر بحضور مئات من المناضلين و المناضلات ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003 و تحت إشراف المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم و المستشارة البرلمانية خديجة الزومي و كانت الوقفة يقول المسؤول النقابي مناسبة لاستنكار التماطل الذي طال ملف الضحايا و محاولة إغفاله و اللامبالاة به .
و كانت مناسبة ردد خلالها المحتجون و المحتجات شعارات تندد بسياسة الحكومة التي حاولت اعتقال الضحايا بالزنزانة 10 و تميزت بكلمة الأخ يوسف علاكوش التي أبرز من خلالها تبني الجامعة الحرة للتعليم ملف الضحايا منذ 2012 و تشبتها به و استماتثها في الدفاع عنه كما تميزت كذلك بكلمة الأخت خديجة الزومي التي أكدت اسمرارها و التزامها المستمر في الدفاع عن الضحايا على غرار ملف الذين سبق لهم و لم يسبق لهم كما أخبرت المحتجين و المحتجات بأنها في الأسبوع الماضي ناقشت مع وزير التربية الوطنية ملف الضحايا و أخبرها خيرا كذلك أخبرتهم أنها في الأسبوع المقبل ستلتقي وزير المالية لمعارفة موقفه و ستخبر الجميع بالنتائج التي تستدعي الاطمئنان أو التصعيد .و الغريب في الأمر يقول المتحدث أنه بعد انتهاء الوقفة تقاطرت على المحتجين و المحتجات وابل من الرسائل النصية من مصادر مجهولة تطلب منهم الحضور يوم 26 ماي 2015 للاحتجاج أمام مقر وزارة المالية مما تعتبره الجامعة الحرة للتعليم محاولة لكسب السبق لهذه الوقفة و التي قررتها النقابة العتيدة يوم 28 ماي 2015.
و فيهذا السياق يقول الأخ صالح حيون أن الجامعة الحرة للتعليم تطلب من أصحاب الرسائل الكشف عن هويتهم و إصدار بيان وطني باسم مرجعياتهم كما فعلت و تفعل الجامعة الحرة للتعليم منذ 2012 آنذاك و عند إصدار البيان فالاتحاد العام للشغالين بالمغرب مستعد للانخراط في أية وقفة احتجاجية تهم الضحايا لأنها معهم ومن أجلهم كما تخاف الجامعة الحرة للتعليم أن يقع هؤلاء الأساتذة ضحايا مرتين ضحايا النظامين و ضحايا النقابوية و الانتخابوية .