وقفة احتجاجية نظمتها الجمعية الوطنية لأسر الشهداء والاسرى ومفقودي الصحراء المغربية أمام مؤسسة عسكرية بالرباط
التعذيب الجسدي و النفسي:
و هو ما أشارت إليه منظمة فرنسا للحريات في تقريرها الشهير سنة 2003 ،ومنظمة العفو الدوليةسنة2002 ومنظمات أخرى غير حكومية .
فخلال سنوات الاعتقال تم استعمال أساليب التعذيب الأكثر بربرية في حق الأسرى المغاربة بشكل لا يمكن تشبيهه إلا بما يتعرض له الفلسطينيون على أيدي الصهاينة نذكر منها:
* ممارسة الجنس على بعض الأسرى من طرف حراس السجون الجزائرية الشيء الذي دفع ببعضهم إلى الانتحار بما فيها من مس بشرف الأسير.
* إدخال قنينات زجاجية في مؤخرة الأسرى وإرغامهم على الجلوس أرضا وذلك أثناء استنطاقهم من طرف العسكر الجزائري الذي كان أفراده يتنكرون في لباس صحراوي.
* النزع العنيف لأظافر اليد والأرجل بواسطة كماشة.
* الجلد بسياط مفتولة بأسلاك كهربائية بكل سادية.(يكون الجلادون في أقصى درجات النشوة وهم يسمعون صراخ الأسرى "مزين حسو"أي ما أجمل صوته و هو يصرخ.)
* كي الجسد بأعقاب السجائر وخاصة الخصيتين.
* إدخال رأس الأسير في صهريج مملوء بخليط من الماء والبول والغائط إلى حد الاختناق
* الإخضاع للأعمال الشاقة اليومية من طلوع الفجر إلى ساعات متأخرة من الليل بعضهم حفاة و الآخرون عراة خرق البند 51 المتعلق باللباس(استغلالهم كأيد عاملة بدون أجر فكل البنيات و المرافق المتواجدة بالمخيمات من تأسيس الأسرى المغاربة.)
* وجبة غذائية واحدة في اليوم :عدس مطبوخ في الماء والملح مقدم في أواني حديدية صدئة.
( التجويع، خرق للبند 26 و 27 من الاتفاقية المذكورة.)
* تعريض الأسير للشمس عاريا بعدما تم تلطيخ سائر جسده بمربى وربطه إلى عمود حديدي يعرضه إلى لسعات الزواحف وجميع أنواع الحشرات.
* إحداث جروح بليغة بالجسد بواسطة شفرات الحلاقة والسكاكين وتركها دون علاج حتى التعفن.
* العزل الطويل للأسير في زنزانة أرضية لا تتسع حتى للوقوف.
* الصفع والبصق الدائمين على الوجه والمنع من النوم.
*الحرمان من العناية الصحية والطبية بما في ذلك من خرق للبنود من 15إلى29 من اتفاقية جنيف.
*عدم السماح للأسرى بممارسة شعائرهم الدينية.
*معسكرات احتجاز الأسرى كانت في مناطق مضرة بصحتهم، وغير ملائمة (خرق البنود من 20إلى25 من الاتفاقية المذكورة)
كل هذه الأساليب من التعذيب تركت ندوبا وآثارا لا تمحى من جسد ومن ذاكرة الأسرى المغاربة والتي انعكست سلبا على صحتهم ونفسيتهم.

ومن بين أساليب التعذيب التي أبدع فيها الجلادون هي وضع الأسير في وضعيات مؤلمة (مثال وضعه في برميل لمدة سنة في صحراء تتجاوز الحرارة فيها 50درجة صيفا و تنخفض شتاء مما يعني موتا محققا في وقت وجيز).
التقتيل:(خرق البند 13 من اتفاقية جنيف)
لقد تعرض عشرات الأسرى المغاربة إلى القتل وذلك، إما رميا بالرصاص، أو من جراء التعذيب ثم دفنهم في حفر خاصة بنفايات العدو، أطلق عليها الأسرى اسم "مقبرة الشهداء". وكانت هاتان الممارستان تطالان في غالب الأحيان كل من حاول الفرار وتم القبض عليه، أو كل من خالف
رفض الامتثال لأوامر قادة العسكر الجزائري والعدو، كأن يرفض مثلا الأسير الطعن في المغرب وفي نظامه أمام مكروفونات الإعلام الجزائري العدو، وكذا رفض البوح بأسرار الجيش المغربي،أو رفض رفع "العلم" الخاص لجمهورية الوهم.فحسب منظمة فراتس ليبرتي(فرنسا للحريات)أزيد من 200 أسير مغربي توفوا تحت التعذيب الجسدي أو رميا بالرصاص.
4: الجلادون (الجناة):
*الانفصاليون:
كل قياديي العدو، وكل من تحمل المسؤولية داخل الأجهزة الأمنية مسؤولون عن تعذيب الأسرى المغاربة بمعتقلات تندوف، اقترن اسمهم بالتعذيب المباشر للأسرى المغاربة ينبغي مقاضاتهم و عدم إفلاتهم من العقاب، سواء الذين تمكنوا من العودة إلى المغرب، أو الذين لا يزالون هناك.