مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 " اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         ملف صفقات بني ملال يهتز من جديد.. اعتقال أحمد شدا ومتابعة الرئيس الحالي في حالة سراح مقابل كفالة بقيمة 50 مليون             15 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة في الذكرى الفضية "25" للمهرجان الدولي للسينما الافريقية بخريبكة.             عشرون سنة من العطاء التنموي: على مستوى بني ملال ، إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : حصيلة تنموية وآفاق مستقبلية واعدة             كلية الآداب عين الشق تحتفي بعبد الوهاب الدكالي وماجدة بنكيران وعزيز المجدوب في الدورة 17 لـ"المبدع في رحاب الجامعة"             نصف قرن في محبة الموسيقار عبد الوهاب الدكالي قلم : عبده حقي             تسهيلات ...رونو تعطي الضوء الأخضر لامتيازات جديدة لموظفي الأمن الوطني.... لكل موظف او موظفة الأمن سيارة ...             من محاولة سرقة فاشلة إلى حادث مميت.. مغاربة هولنديون يشعلون أوروبا بمطاردة جنونية             مجزرة فبراير 2021 حي الرحمة بسلا.. تأييد الحكم بالمؤبد في حق قاتل 6 افراد عائلته             أزيلال : فرحة ساكنة تاگلفت بصعود فريق A.T.S، الى قسم الهواة             بدون تعليــق            
البحث بالموقع
 
صوت وصورة

أزيلال : فرحة ساكنة تاگلفت بصعود فريق A.T.S، الى قسم الهواة


الجديدة.. انطلاق الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني


Lahcen ANIR Argan n darngh لحسن أنير - أركان ن دارنغ

 
الأخبار المحلية

أزيلال : "فضيحة معدات العسل في فم الجمعة"... النحالون يطالبون بالتحقيق في اختفاء تجهيزات فاقت قيمتها 100 مليون سنتيم ( صور )


احتفال وطني بروح المسؤولية: أزيلال تخلّد الذكرى 69 للأمن الوطني بأرقام وإنجازات ميدانية ملموسة و خدمات أقرب للمواطن


تعيينات أمنية جديدة بأزيلال: "مصطفى المرابط " رئيساً للهيئة الحضرية و "حميد لسان الدين" على رأس فرقة المرور


الترافع البيئي في المغرب بين التضييق وضعف التمويل: أزيلال نموذجاً حيّاً...

 
الجهوية

ملف صفقات بني ملال يهتز من جديد.. اعتقال أحمد شدا ومتابعة الرئيس الحالي في حالة سراح مقابل كفالة بقيمة 50 مليون


عشرون سنة من العطاء التنموي: على مستوى بني ملال ، إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : حصيلة تنموية وآفاق مستقبلية واعدة


مستشفى جهوي جديد ببني ملال يبعث الأمل في تحسين الرعاية الصحية لساكنة الجهة

 
كاريكاتير و صورة

بدون تعليــق
 
الحوادث

أزيلال : حادث سير جديد بدوار" أغبالو" يُسلط الضوء على تكرار الحوادث الدراجات النارية


فاجعة بين أكادير والصويرة: 7 قتلى و20 جريحاً بعد انقلاب حافلة

 
الوطنية

تسهيلات ...رونو تعطي الضوء الأخضر لامتيازات جديدة لموظفي الأمن الوطني.... لكل موظف او موظفة الأمن سيارة ...


من محاولة سرقة فاشلة إلى حادث مميت.. مغاربة هولنديون يشعلون أوروبا بمطاردة جنونية


مجزرة فبراير 2021 حي الرحمة بسلا.. تأييد الحكم بالمؤبد في حق قاتل 6 افراد عائلته


بيع الماستر والدكتوراه.. حقيقات قضائية مع زعيم "شبكة الدبلومات" تطال محامين وميسورين من بنى ملال وأكادير


الجديدة.. انطلاق الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

 
إعلان
 
الرياضــــــــــــــــــــة

أزيلال : تاكلفت تكتب التاريخ... فريق A.T.S ،صعود بلا هزيمة وبلا ملعب ... ورسالة للمسؤولين


عمر آيت شيتاشن، ابن أزيلال و كوثر كحماز يتألقان في سباق 15 كلم.. ويتوجان بلقب سباق بوسكورة الدولي


تألق مغربي بنكهة أزيلالية.. "عمر أيت شيتاشن" بطلا لنصف ماراطون الرباط

 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 
 

هل هناك عرب في المغرب؟ بقلم رشيد راخا*
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 26 ماي 2015 الساعة 24 : 22


هل هناك عرب في المغرب؟ 

بقلم رشيد راخا*

عاد الاستاذ عبد الله حمودي للخوض مرة أخرى في جدال سبق للأمير مولاي هشام أن بدأه منذ مدة في باريس، حينما أكد جازما بأن "الأمازيغ" ليسوا سكان المغرب الاولون. ولوضع حد لهذه السخافات، أود أن أسأل ما إذا كان هناك في المغرب عرب؟ أو، بعبارة أخرى، من أين أتى عرب المغرب وعرب شمال أفريقيا على العموم؟

وعكس الامير مولاي هشام، أكد ابن عمه عاهل المغرب جلالة الملك محمد السادس، في حوار مع المجلة الفرنسية "لوفيغارو"، بُعيد توليه الحكم، أن "إن مطالبهم (أمازيغ المغرب) ليست هي نفسها مطالب القبائل. فعندنا الحساسية الأمازيغية - وليس البربرية- هي حساسية اندماجية. فأنا مغربي قبل أن أكون بربريا أو عربيا وهناك مغاربة بربر وآخرون من أصل عربي أو افريقي أو أندلسي، فأبي كان من أصل عربي فيما أمي بربرية وهذه الحقيقة تعبر عن العبقرية المغربية.." وبهذا يكون العاهل المغربي قد اِعترف باكتسابه لـ %50 من المورثات (الجينات) الامازيغية، التي ورثها من أمه. وفي المقابل، إذا قمنا بتحليل نسبة المساهمة الامازيغية من طرف أبيه، الراحل الحسن الثاني، فسندرك انها تقدر بـ 75 % وليس 50 % لأن جدته من الاب امازيغية، وإذا ما نحن واصلنا الصعود أكثر ونظرنا إلى المساهمة الوراثية لجده فسنجدها في حدود 87،5% ، وعند مستوى الجد الاكبر ستكون مساهمة المورثات الامازيغية هي الغالبة بحيث تصل إلى 93,75%. وإذا واصلنا الصعود نحو الاجيال السابقة، وبحكم التقاليد المتوارثة لدى السلاطين العلويين (كما هو الحال بالنسبة للأدارسة والسعديين...) التي تقتضي الزواج دائما من النساء الأمازيغيات، فسنجد ان مورثات الملك (محمد السادس) تقترب حتما من نسبة 100 % من المورثات الامازيغية، عكس ابن عمه الامير مولاي هشام الذي لا يكتسب سوى 50 % بسبب الاصل اللبناني لأمه !

لست أدري على أي سند علمي اعتمد صديقنا هشام وزميله حمودي للجزم بعدم وجود أمازيغ في المغرب. هل يجهلان، باعتبارهما مثقفين، آخر الاكتشافات بـ"إفري ن عمر" باسيف بهت (واد بهت بالخميسات) وبـ"إفري ن عمار" في أسفو (جبل العروي بالناظور)، وكذا بـ"كهف الحمام" بزكزل قرب بركان، وهي اكتشتافات شكلت ثورة في مجال الابحاث حول اصول السكان الامازيغ الاولين، ومعتقداتهم واكتشافهم للمعادن وصناعتهم الحجرية....كما هو الشأن بالنسبة للاكتشافات الانتروبولوجية القديمة لإنسان سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء الذي يرجع تاريخه الى مابين 200000 إلى 700000 سنة، وإنسان تمارة(1).. بالإضافة إلى الاعمال المنشورة من طرف باحثين كبار امثال غابرييل كامبس (2) و مليكة حشيد التي الفت كتابا مرجعيا حول "البربر(الامازيغ) الاولون"(3).

إن الهدف من هذا المقال هو لفت انتباه الجميع إلى حقل معرفي جديد يسمى الانتربولوجيا الوراثية( علم الوراثة السكانية او الانتروبولوجية الجزيئية). وقد استطاع مؤخرا هذا العلم، الذي كان الايطالي  لوكا كافالي سفورزا(4) من اكبر المدافعين عنه في ثمانينيات القرن المنصرم، يحقق اعجازا بعد إنجاز الشجرة(الجينيالوجية) العائلية العالمية للبشرية جمعاء(5).

 

ترفض الانتروبولوجية الوراثية الاستكانة إلى تلك النظريات والفرضيات الخاطئة التي يتم تلقينها عبر البرامج التعليمية والتي تزعم ان أن الأمازيغ من أصول يمنيىة.

يعتبر صديقي انطونيو ارناييز فيلينا، المختص في علم المناعة بمستشفى 12 اكتوبر بمدريد، بدون منازع، من الرواد الاوائل الذين اهتموا بهذه الاشكالية، وله عدة مقالات علمية بالاضافة إلى مؤلفين مرجعيين في هذا المجال( "أصول الباسكيين والشعوب المتوسطية الاخرى" (6) و"المصريون ، البربر ، الغوانش والباسكيون" (7)، بالاشتراك مع خورخي غارسيا ألونسو  والمنشورين  على التوالي سنة 1998 و 2000 )؛ وقد استطاع ان يتوصل إلى فك لغز اصول الباسك-هؤلاء السكان الايبيريين الاصليين- وبعد ذلك أصول سكان شمال افريقيا (الامازيغ)، وذلك انطلاقا من دراسته للقرابة الوراثية للباسكيين ومقارنتهم بمختلف الشعوب المتوسطية.. 

وقبل إلقاء نظرة على النتائج المدهشة لأبحاث فريق أرناييز، دعونا نعرج قليلا على الانتربولوجا الوراثية. كلنا يعلم ان  نوى خلايانا تحتوي على صبغيات (كروموزومات) تتكون من حامض الحمض النووي، " ADN"، الذي يحتوي على جميع المعلومات الوراثية حول أعضائنا ولون البشرة وشكل الانف وشعر الرأس..

وبمقارنة الحمض النووي، لمجموعات سكانية مختلفة نستطيع ان نحسب عدد الطفرات التي مكنت من خلق  فروقات واختلافات بين بروتينات هذه المجموعات السكانية، وذلك تحت ضغط الانتقاء الطبيعي والتي ساعدت على فهم تطور الاجناس بما فيها الجنس البشري..

وبخصوص فريق البروفيسور ارناييز، فإنه لم يعتمد على الحمض النووي الموجود في الميتوكندريا (DNAmt)، الذي ينتقل بالكامل من الام إلى الطفل، بل تم الاعتماد على الطفرات التي لحقت بالحمض النووي للغلوبيلين المناعي (immunoglobulines)، وهي بروتينات تسمى "مضادات مناعية" أو "جسيمات مضادة" ويتم استخدامها من قبل جهاز المناعة للتعرف على الأجسام الأجنبية وتحييدها مثل البكتيريا والفيروسات. وتستخدم الجينات HLA (مستضدات الكريات البيضاء البشرية)، الموجودة  على سطح "المضادات المناعية"  في الدم،  لتحديد خصائص المجموعات السكانية. وقد تم إجراء هذه الابحاث بقسم "المناعة" في مستشفى 12 اكتوبر بمدريد، لدراسة درجة رفض الاجسام للاعضاء المزروعة..

وحسب النتائج المتوصل إليها، والتي تم تلخيصها في مقال لارناييز فيللينا تحت عنوان : "علم وراثة البربر: قرابة مع الأيبيريين، والباسك وباقي سكان البحر الأبيض المتوسط  القدماء"، الذي نشر في مؤلفنا: " دراسات أمازيغية، الأسس والتآزرات الثقافية، تاليف فيسينتي موجا روميرو ورشيد راخا ، مليلية 2000"، والذي يمكن الاطلاع عليه في الصفحة 67  من خلال هذا الرابط الالكتروني: http://www.amadalpresse.com/RAHA/PDF/Estudios%20Amaziges.pdf، حيث سنجد هذا الجدول الذي يكشف مجموعة من الحقائق:

-         ان الباسك قريبون جدا على المستوى الوراثي من بقية الاسبان وكذا البرتغاليين، وقد حافظوا على أول لغة تكلمها الإيبريون منذ العصر الحجري،  وهي "الاوسكيرّا" التي يبدو أنها قريبة من اللغة الامازيغية القديمة..

-         ان سكان الايبيريين، كما هو الشأن بالنسبة لسكان جنوب إيطاليا وصقلية، هم أقرب إلى الأمازيغ والجزائريين منهم إلى الاوربيين شمال جبال البرانس (الغاليون، والالمان والفلامان والفايكينغ..)

-         ان الجزائريين المتحدثون بالعربية (او العربفونيون )، الذين يظنون انهم عرب أقحاح، هم أقرب إلى أمازيغ المغرب وأبعد على المستوى الوراثي من اللبنانيين ومن عرب الشرق الادنى، الذين يعتبرون ابناء العمومة  الأقرب وراثيا إلى الاسرائليين. حيث ان لهم نفس الاصول إلا ان الديانات التوحيدية فرقت بينهم بعد سلسلة من الحروب المذهبية الامتناهية بين اليهود والمسيحيين و المسلمين..

-         أما بخصوص المغاربة ، وبمقارنة عربفونيين من الصويرة  مع أمازيغفونين من أكادير، فإن القرابة واضحة بكل جلاء حيث ان كل المغاربة الذين يظنون انهم عرب اقحاح، وبالنتيجة كل سكان شمال افريقيا، ليسوا سوى أمازيغ عُرّبوا بعد اعتناقهم للاسلام وبالاخص عبر السياسات الإدماجية القسرية للايديولوجية "العروبية" لما يسمى بالوطنيين العرب الذين يتحولون أكثر فأكثر إلى سلفيين، أنظر (http://numidia-liberum.blogspot.com/2012/08/identite-maghrebine-la-genetique.html… ).

وبهذا تكون كل المساهمات الوراثية للقبائل العربية (بنو هلال وبنو معقل ..) قد دابت في الوعاء الوراثي للسكان الاصليين، باستثناء اليهود الذين حافظوا إلى حد ما على هوية جينية او وراثية بفعل تقاليدهم  في "زواج الاقارب" (داخل نفس المجموعة) والعيش في تجمعات منغلقة بشكل او بآخر على على نفسها ..

وأمام هذه الحقائق العلمية التي لا مجال للجدال فيها، سيصرخ القوميون "العرب" ويعتبرون ان هذه فضيحة، لانهم لن يقبلوا قطعا أن تكون هذه الابحاث قد انجزت في إطار علمي وصحي. وقد كشفت المقارنات الجينية، التي أجريت من طرف فريق البحث بقسم المناعة بمستشفى 12 كتوبر بمدريد،  بين "الغلوبيلين المناعي" أو "الجسيمات المضادة" المأخوذة من أشخاص ينتمون لمختلف دول حوض البحر الابيض المتوسط، (كشفت هذه المقارنات) أنه إذا كان مواطن إسباني في حاجة إلى عملية زرع قلب، على سبيل المثال، فإنه يفضل الحصول على قلب من أحد المغاربة وليس قلب أحد الفرنسيين رغم ان هذا الاخير اقرب إليه جغرافيا من المغربي..

لنأخذ، مثلا، مواطنا مغربيا، وليكن الاستاذ عبد الله حمودي، ولنفترض جدلا انه يرغب في التبرع بكليتيه لمساعدة مريض يعاني من قصور كلوي..إن المفاجأة هي ان كليته ستكون مقبولة من قِبل جسم مسيحي من جزيرة صقيلية بشكل أفضل من جسم فلسطيني مسلم، لأنه أكثر قربا على المستوى الوراثي إلى الاورو-متوسطيين جنوب اوربا  منهم إلى عرب الشرق الادنى..

وعلى عكس ذلك، فإن نسبة رفض العضو (الكلية في هذه الحالة) تكون أقل بين الفلسطينيين واعدائهم الاسرائليين، لسبب بسيط هو انهم يتقاسمون الوعاء الوراثي (المخزون الجيني) بشكل مشترك، وهم بذلك أقرب من الايرانيين وسكان اوروبا الشمالية  الذين ينحدرون من "إنسان فلسطين"  و "إنسان الكرومانيون الاوروبي" ! ولا ننسى أن "إنسان فلسطين"، كما هو الشأن بالنسبة لبقية البشر، ينحدر من قارتنا الافريقية..

وحسب نتائج الابحاث الوراثية الاولى حول الامازيغ، استنتج البروفسور انطونيو ارناييز-فيااينا أنه : "من المحتمل وجود ساكنة كبيرة، في القدم، على طول الصحراء وفي شمال افريقيا  كانوا يتكلمون لغة واحدة ولهم هوية وراثية واحدة كذلك..وقد اجبرت هذه الساكنة على الهجرة في عصر التقلبات المناخية والتصحر التي وقعت حوالي الـ 18.000 سنة الاخيرة( بعد العصر الجليدي الاخير)، وعندما اضحت تلك المناطق مجر صحراء  سصعب البقاء على قيد الحياة فيها، هاجرت هذه الساكنة نهائيا وبشكل جماعي إلى السواحل الشمالية للبحر  الابيض المتوسط ( شبه الجزيرة الايبيرية وجنوب إيطاليا وجزر المتوسط الغربية) ونحو الجزر في المحيك الاطلسي ( جزر الكناري) وفي اتجاه الشرق (مصر)-6000 سنة قبل ميلاد المسيح)."

إن الأنثروبولوجيا الوراثية، في نهاية المطاف، تؤكد ان أجداد الأمازيغ، وكل سكان شمال افريقيا، سواء الأمازيغفونيين منهم أو العربفونيين / المعريبن، مثل الإيبيريين وسكان الجنوب الإيطالي، والغوانش(سكان جزر الكناري) والمصريين قدموا من هذه الصحراء الكبرى حيث رسموا بشكل رائع أفضل اللوحات الصخرية في تاريخ البشرية، والتي أدرجت في المؤلفات والكتب الشهيرة لهنري لوت(8) و مليكة حشيد(2)..

وفي الختام، فليسمح لنا صديقنا الامير مولاي هشام، الذي ورث 50 %  من مورثات امازيغية من أبيه و 50 % من مورثات عربية من جهة أمه، بأن نقدم له نصيحة صغيرة مفادها انه إذا كان يستثمر كثيرا على المستوى الثقافي والمالي لصالح الثقافة "العربية"، التي ورثها من جهة أمه، فإننا نظن انه قد حان وقت الانكباب وبدل نفس الطاقة ونفس الامكانيات المادية لصالح  تعزيز ثقافته الامازيغية التي ورثها من جهة أبيه الراحل مولاي عبد الله.

*رشبد راخا ، صحفي ورئيس مؤسسة مونتغمري هارت للدراسات الأمازيغية

 

Bibliographie :

(1)) http://www.minculture.gov.ma/fr/index.php?option=com_content&id=62%3Ales-sites-prehistoriques-du-maroc-&Itemid=104

(2) Gabriel Camps : Les Berbères, mémoire et identité, Editions Errance, Paris 1987.
(3) Malika Hachid: Les premiers berbères, Edisud 2000.

(4) Luca Cavalli-Sforza: Gènes, peuples & langues, Odile Jacob, Paris 1998
(5) A Genetic Atlas of Human Admixture History in Science 14 February 2014.

(6) Antonio Arnaiz Villena y Jorge Alonso Garcia: el origen de los vascos y otros pueblos mediterráneos, Editorial Complutense, Madrid 1998.

(7) Antonio Arnaiz Villena y Jorge Alonso Garcia: egipcios, bereberes, guanches y vascos, Editorial Complutense, Madrid 2000.

(8) Henri Lhote: à la découverte des fresques de Tassili, Edition Arthaud, Paris 1973.

 

 

 

 

Rachid RAHAPrésident de la Fondation "MONTGOMERY HART" des Etudes Amazighs

Adresse Postale: EDITIONS AMAZIGH 5, Rue Dakar Appt. 7 10.040 Rabat / MoroccoGSM: 00 212 668 292 153Fax:   00 212 537 727 283E-mail: rachid.raha@gmail.comWeb: www.amadalpresse.com/RAHAFacebook: www.facebook.com/raha.rachid 4 pièces jointesPrévisualiser la pièce jointe génetique des Amazighs.jpgPrévisualiser la pièce jointe RAHA_هل هناك عرب في المغرب.docxPrévisualiser la pièce jointe Raha_Y a t il des Arabes au Maroc.docxPrévisualiser la pièce jointe LMA_صدور العدد الجديد 174 من جريدة.docx



4526

0






 

 الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الأمن في كف عفريت بازيلال

دار ولد زيدوح : معاناة ساكنة من غلاء فاتورة الماء الكهرباء

تفاصيل جديدة و مثيرة: الشرطي الذي قتل 3 من زملائه بمشرع بلقصيري عاد لتوه من الناظور

لفقيه بنصالح : محاكمة طبيب " سوق السبت أولاد نمة " فى ملف الإجهاض ...

صناعة الأبطال الرياضيين بقلم الناوي عبد العزيز

هل تخلت واشنطن عن تدعيم مقترح الحكم الذاتي باتجاه الاستفتاء ؟. بقلم :سعيد الوجاني

البعث العربي ومعاداة الأمازيغية من أزيلال بقلم ذ.لحسين الإدريسي

مساجد وأئمة أمازيغ! بقلم :حسن بويخف

التيه الأمازيغي بقلم : عبد النبي إدسالم

أزيلال :أزيلال24 تحاورالمندوب الإقليمى لوزارة الصحة ذ. خالــد شهاب ، حول الوضع الصحي بالإقليم

هل هناك عرب في المغرب؟ بقلم رشيد راخا*





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

نصف قرن في محبة الموسيقار عبد الوهاب الدكالي قلم : عبده حقي


أحزاب وطنية و “لوبيات” سياسية قلم : اسماعيل عمران


سينما الله..رحلة استكشاف أسرار الوجود قلم :عبدالله الساورة


كَفْكِفْ سِبابَكَ، فَالْكَلَامُ مَنَازِلٌ قلم : رمضان مصباح


بين المسيرة الخضراء والمسيرة الكحلاء، نظام حرر أرضه وآخر لطخ عرضه قلم : عبدالقادر كلول


لماذا تسوء أخلاق الناس مع التديّن المتشدد؟ قلم : احمد عصيد


بكاء الخريف قلم : مالكة حبرشيد


محطات ومشاهد وذكريات .. مدينة أزيلال وتاريخ مقاومة آل الكلاوي . بقلم : الأستاد الباحث : عبد اللطيف هِسوف


الإفلاس السياسي.. كتب : ذ. ادريس المغلشي .

 
حوارات

"سميرة والنبي" ابنة إيفران، شاعرة الكلمة وسفيرة الثقافة، أنثى الحرف والحنين تتألق في المعرض الدولي للكتاب..

 
انشطة الجمعيات

15 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة في الذكرى الفضية "25" للمهرجان الدولي للسينما الافريقية بخريبكة.


كلية الآداب عين الشق تحتفي بعبد الوهاب الدكالي وماجدة بنكيران وعزيز المجدوب في الدورة 17 لـ"المبدع في رحاب الجامعة"

 
أنشـطـة نقابية

تواصل المنتخب مع بالمنخرطين بالتعاضديات آلية لرفع الوعي و حماية القطاع التعاضدي.

 
أنشطة حــزبية

أزيلال : بيان تضامني مع احتجاجات المعطلين من فيدرالية اليسار الديمقراطي


بنكيران يعود لقيادة "العدالة والتنمية" عبر بوابة المؤتمر التاسع ببوزنيقة

 
طب و صحـة

أزيلال تتحرك ضد سموم الطبيعة: أيام علمية وتحسيسية لحماية السكان من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي


حملات ميدانية لفحص البصر وتوزيع نظارات طبية على تلاميذ إقليم أزيلال

 
التعازي والوفيات

أزيلال : الموت يغيب عنا رجل من رجالات الإدارة الترابية:" سي حدو جغني "في ذمة الله ...سيرة من الوفاء والعطاء


تعزية في وفاة والد الأستاذ :"عبد الغني الداودي" مدير ثانوية المسيرة التأهيلية بأزيلال


أزيلال : بقلوب مؤمنة.. نعزي السيد:" الحمزاوي نور الدين" ـــ عضو بالمجلس البلدي ــ في وفاة والدته المشمولة برحمة الله

 
أخبار دوليــة

وفاة القاضي" شعبان الشامي "الذي حكم بإعدام محمد مرسي ،وحسنى مبارك وعلى " الإخوان " وبطل قضايا الكسب غير المشروع والتخابر


بعد 15 سنة في السجن ظلماً.. القضاء الإسباني يُنكر حق أحمد الطموحي في التعويض!

 
إعلان
 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 شركة وصلة