|
البحث بالموقع
|
|
|
|
صوت وصورة
|
|
|
|
الأخبار المحلية
|
|
|
|
كاريكاتير و صورة
|
|
|
|
الحوادث
|
|
|
|
الجهوية
|
|
|
|
الوطنية
|
|
|
|
إعلان
|
|
|
|
الرياضــــــــــــــــــــة
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
خدمة rss
|
|
|
| |
|
|
الأمن في كف عفريت بازيلال |
|
|
أضيف في 05 مارس 2013 الساعة 49 : 23
الأمن في كف عفريت بازيلال
*عبد العزيز المولوع
تشكل عودة سرقات المنازل في مدينة ازيلال لغزا محيرا، فلا يكاد يمر أسبوع إلا وتحدث فيه عدة سرقات في احياء مختلفة من المدينة،عادت السرقات بعد ما اعتقدنا أنها انتهت بإلقاء القبض على عدد من الاشخاص ، وللأسف، لا تزال هذه العملية تكتنفها السرية والغموض رغم ان السرقات تشكل قضية رأي عام، ورغم أن الكشف عنها قد يكون رادعا للآخرين، بدليل، عودة السرقات الى حجمها السابق المثير للقلق، وبنفس الأساليب الجريئة التي كانت في السرقات السابقة ،، منذ متى الكلاب .. تحرس منازلنا؟،، والهدف المستهدف، سرقة كل شيء، الذهب والمال والأثاث والأجهزة الاليكترونية، إذن، من يفك لنا لغز عودة السرقات رغم إلقاء القبض على لصوص سابقين ؟ نعم من يفك لنا أسرار هذه العودة ؟ وكذلك، استمرار السرقات الأسبوعية حتى الآن؟ أطلعنا من أصحاب الشأن مباشرة على قصص السرقات واغلبها تتم ليلا خلال عطلة الاسبوع حيث بعض الموظفين يلتحقون بعائلاتهم ، حيث ان اخر سرقة سجلت نهاية الاسبوع المنصرم استهدفت موظف بالبلدية القاطن بدوار الجديد واستولى اللصوص على مجموعة من الحلي تقدر قيمتها ب16 مليون سنتيم, فاللصوص يحددون نوعية المسروقات تبعا لمدة اجازة صاحبها ، فإذا كانت المدة الزمنية طويلة تشمل السرقات حتى الأثاث والمكيفات .. وإذا كانت معلومة المغادرة الزمنية قصيرة يكتفى بسرقة كل ما يحمل خلال هذه المدة الزمنية السرعة، أما المنازل التي لا يغادرها ساكنيها تظل حتى الآن في مأمن عن أية سرقة - وفق معلوماتنا ـ فمن أين لهم هذه المعلومات الدقيقة ؟ هناك مثل محلي يقول،* ما يسرقك إلا من يعرفك*، ونحن نرجح أن دقة المعلومة الزمنية خلفها ما يشير إليه هذا المثل المحلي، قد لا يكون الفاعل قريبا وإنما قد يكون مصدر المعلومة وبحسن نية، فمعلومة وقت خروج الأسر ودخولها من منزلها خرجت من هذه المنطقة، هكذا تقول السياقات المنطقية قبل أن تدعمها كذلك منطقية المثل المحلي، والذي يشغل بالنا الآن كثيرا، التوقيت الزمني لعودة السرقات، فهى تأتي بعد إلقاء القبض على عصابة سرقات سابقة من جهة، فهل هناك من رسالة موجهة؟ ، وهل هي مقصودة أم لا ؟ فإن المصلحة العامة تحتم من أجهزتنا الأمنية وضع حد سريع للسرقات المتكررة في فترة زمنية قصيرة جدا ، وليس لدينا شك في ذلك، ونحن هنا نقدم لها الشكر على جهودها السابقة التي كللت بإلقاء القبض على العصابات السابقة ، لكن لن تتأتى لنا سرعة حسم السرقات الجديدة في فترة زمنية قصيرة إلا إذا تعززت القوة الحالية في ازيلال ـ عدديا ومهنيا ـ فترك السارقين يصولون ويجولون في جميع الجهات المكانية قد تعطي صورة سلبية عن قدرة القوة الأمنية الحالية، وقد أصبحت حديث الناس، وهذه القدرة تقاس دائما بمعايير السرعة في القضاء على المجرمين ووضع نهاية سرعة لأي جرم فردي أو جماعي، وعدم تحول الحالات الى ظاهرة ومن ثم الى مشاكل، وربما تكون عندنا مشكلة مع هذه السرعة حتى في جرائم السرقات السابقة إذا لم يكن ذلك فعليا، فعلى الأقل ولدت في النفسيات الاجتماعية العامة ذلك الانطباع، بدليل لجوء بعض المواطنين الى الاستعانة بالكلاب لحراسة منازلهم بعدما كانوا يتركونها مفتوحة في أمن وآمان، مما يجعلنا نطرح سؤالا مشروعا ، هل يعطينا ذلك مؤشر على واقع ومستقبل أمننا واستقرارنا الاجتماعي ؟ وهل هما مستهدفان ؟ ومن من ؟ ولماذا الآن ؟ تساؤلات طرحناها رغم علمنا بإلقاء القبض على عدد من محترفي السرقة ، وهى تستدعي الآن نفسها بنفسها وبقوة بعد عودة السرقات بتلك الماهية والحجم، وقلنا كذلك ان هذه القضية عاجلة جدا، وينبغي أن تتصدر الأولويات والاهتمامات الوطنية المحلية والمركزية، ويبدو أنها لم تتصدر ، وقلنا كذلك أن كل شئ يتعلق بالأمن والاستقرار ينبغي التصدي له فورا، ولا يؤجل أبدا، رغم أننا قد أجلناه قليلا، ويبدو أننا قد اجلناه ، بدليلين، قضية السرقات السابقة تأخذ مدى زمني طويل، والأخر عودتها مجددا، أليس ذلك يدعو للتساؤل والاستغراب؟ إذا كانت قضايا السرقات وراءها شباب ازيلاليين ، فإننا علينا أن نبحث عن الحل، في قضية الباحثين عن عمل التي اكتشفنا مؤخرا أننا عندنا مشكلة كبيرة في عمليات توظيفهم على فرص عمل معلنة ،قديمة وجديدة، وإذا كان وراءها شباب حاملين لشهادات دراسية ، فعلينا أن نجد الحل كذلك في التفكير السريع لعودتهم الى الدراسة في كليات التقنية والمهنية ، لأنهم يشكلون الأغلبية في قضية الباحثين عن عمل، وبالتالي على الحكومة أن تقلل من هذه الأعداد الكبيرة، فتركهم بتلك الشهادات ترميهم الحاجة للعمل في مهن دونية غير آمنة لهم أخلاقيا وصحيا وولاء وانتماء واستقرارا وأمنيا، وإذا كان وراءها كذلك شباب وأحداث، أي ما دون سن الشباب، فعلينا أن نحمل أولياء أمورهم جزءا كبيرا من المسئولية الجنائية، فدورهم غائب في احتواء الأبناء وفي توجيهم حتى يمكن أن يتجاوزا الصعاب رغم تلك الاكراهات ، وإذا كان ورآها أيادي دخيلة ، فعلينا أن نحمل المسئولية لليد العاملة الوافدة الني لا تزال تتوافد ، حيث تكدست أعداد اليد العاملة الوافدة من المناطق المجاورة دون عمل، فظهرت من جراء ذلك، ظاهرة الباعة المتجولون على ( الدراجات الهوائية) والراجلون داخل المدن والإحياء، وظاهرة المتسولون الذين يقدمون لنا ارقي مظاهر التسول وأخدعها، وظهرت كذلك ظاهرة البحث عن مخلفات علب المشروبات وكل ما يشابها في صناديق القمامة، بحيث يمكن رؤيتهم يبحثون عنها في صناديق القمامة بصورة مستمرة على مدار الساعة ، مما جعل مدينة ازيلال دون ضمانة لقيمها وعاداتها وأخلاقها. فكيف لا نتوقع حدوث الجرائم المختلفة في ظل وجود تلك البيئات المولدة لها، بل علينا توقع المزيد منها مستقبلا ؟ أين تكمن مشكلة عدم القضاء على ظاهرة السرقات حتى الآن ؟ تساؤل نوجهه لمن؟ ومن يرى نفسه معنيا به بصورة مباشرة ؟ إذن ، نحن ننتظر منه النتائج الفورية، وأهمها إلقاء القبض على هذه العصابة سريعا، والكشف عنها، كما ننتظر نتائج على المدى المتوسط، وأبرزها القضاء على تلك البيئات المولدة للجرائم المختلفة.
|
|
15729 |
|
0 |
|
|
المرجو الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي
azilal24info@gmail.com
|
|
|
|
|
|
|
|
جريدتنا بالفايس بوك
|
|
|
|
كتاب و أراء
|
|
|
|
ضاع الامل وبقيت الذكريات . ، ( الجزء الثاني ). قلم : محمد همـــشة
|
|
|
|
انشطة الجمعيات
|
|
|
|
طب و صحـة
|
|
|
|
التعازي والوفيات
|
|
|
|
نداء للمحسنين و ذوي القلوب الرحيمة من أجل مساعدة مريض
|
|
|
|
حوارات
|
|
|
|
أنشطة حــزبية
|
|
|
|
أنشـطـة نقابية
|
|
|
|
إعلان
|
|
|
|
أخبار دوليــة
|
|
|
|
موقع صديق
|
|
|
|
القائمة الرئيسية
|
|
|
|
خدمات الجريدة
|
|
|
|
أدسنس
|
|
|
|
|