وانا اتصفح الموقع ، أثار انتباهي عنوان عريض ساكنة جماعة ايت مازيغ تتوصل بمعدات بيوطبية من الهلال الأحمر المغربي بأزيلال " وتطرح عدة علامات استفهام فوق رؤوسنا !
لم نسمع يوما ، الا لماما ، ان جمعية الهلال الأحمر بأزيلال قامت بواجبها على غرار المراكز الأخرى بالمملكة ، رغم انها قائمة الدات مند أمد اللهم انها" تململت "من حين لحين توزيع بعض الأغطية المحتشمة ومرافقة بعض القواقل الطبية ...
البناية ، حسب بعض المصادر ، تعج خزائنها بأغطية كثيرة العدد وألبسة متنوعة ، يحافظون عليها ويحرسون نها بعناية فائقة ، ولسنا ندرى الى متى؟ ولماذا ؟؟
واليوم تقوم جمعية الهلال الأحمر المغربي بأزيلال بمنح هيبة بيوطبية لمندوبية الصحة بأزيلال؟ وكأن وزارة البروفسور الحسين الوردي محتاجة الى أدوية من هذا النوع ! وتفرض عليها أن " توجهه " الى المركز الصحى لجماعة ايت مازيغ ؟ ؟
نستبعد أدنى الإحتمال ولو من باب الإفتراض : أن تساعد مندوبية الصحة هذه الجمعية بما تحتاجه من ادوية ..ــــ وما أكثر الأدوية بصيدلية المستشفى الإقليمى !!! ــــ معاملة معقولة وجائزة وصحيحة ..
ولكن العكس هو الذي حصل ! .
وهنا يطرح السؤال : لماذا لم تقم جمعية الهلال الأحمر المغربي بأزيلال وتقدم هذه الهيبة ـــ جزاها الله خيرا ــ الى هذا المركز الصحي بدون اقحام مندوبية وزارة الصحة ، بعد أن " تتشاور " معها فقط ؟ ولماذا بالضبط جماعة ايت مازيغ ؟ ولسنا ضد المساعدة لها .. الا توجد هناك جماعات أخرى اشد فقرا ؟؟؟ ايت عبدى مثلا وأيت امحمد وتباروشت ( ... ).
ونحن نعلم ان هناك بمدينة واويزغت مركزا للهلال الأحمر التابع لها ، لماذا لم تنسق معه وهو أدرى بمحيطه !
وأخيرا ، لم نفهم بعد دور الهلال الأحمر المغربي بأزيلال ؟ وقد لجأ مؤخرا " اقحام " بعض الشباب والشابات ووزعهم على المستشفى الإقليمي من أجل تكوين ، ولماذا هذا التكوين ؟ اليست هناك مدرسة لتكوين الممرضين والممرضات التابع للهلال الأحمر المغربي ؟
وجب اعادة النظر فى الجمعية وبه الإعلام والسلام .