مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 " اتصلــوا بنا : /azilal24info@gmail.com. /         موسم أكل المخ قلم: علي كراجي             أزيلال : بتعليمات من عامل الإقليم حملة واسعة ضد احتلال الملك العمومي والقضاء على الأماكن المشبوهة             ضمان تموين الأسواق خلال رمضان يستنفر الولاة والعمال             أزيلال : قوافل طبية تستهدف 3650 شخصا بتامدة نومرصيد وسيدي بولخلف             المنتدى القرائي الرابع لدار الشعر بمراكش:الشعري والمحكي والترجمة وتجربة الدار في ورشات الكتابة الشعرية للأطفال             " ثورة تعاضدية " ام جهاد في ثروة التعاضدية. متابعة : نجيب الخريشي             منظمة الربيع بخريبكة وشركاؤها ينظمان لقاء تحفيزيا لفائدة الشباب المقبلين على الامتحانات خريبكة: سعيد العيدي             هذا هو عميد الصحة العمومية بالمغرب قلم : محمد كرم             أزيلال : سيدي سعيد أحنصال             زائد ناقص           
البحث بالموقع
 
الأخبار المحلية

أزيلال : بتعليمات من عامل الإقليم حملة واسعة ضد احتلال الملك العمومي والقضاء على الأماكن المشبوهة


أزيلال : تعيين " عبد السلام لعزيز" قائدا للهيئة الحضرية بخنيفرة


ازيلال : تنصيب مدير الديوان "سليمان العقاوي" ، قائدا للملحقة الإدارية الثانية بدمنات


أزيلال : حاميها حراميها ...السلطات تحدد تاريخ هدم مقهى ومطعم عشوائي فوق شلالات أوزود التابعين لرئيس الجماعة

 
صوت وصورة
 
كاريكاتير و صورة

زائد ناقص
 
الحوادث

قاصر يسرق مفاتيح سيارة والدته ويرتكب مجزرة طرقية مميتة


أزيلال : إصابة 20 تلميذا في حادث سير بجماعة تديلي فطواكة

 
الجهوية

مستجدات جديدة في محاكمة دركيين من بنى ملال ، متهمين في قضية تاجر مخدرات


عامل إقليم خنيفرة يتفقد مركز تصفية الدم في زيارة مفاجئة ويعطي تعليماته بتغيير الأغطية والاهتمام بالمرضى


خنيفرة : اعتقال جانح في خنيفرة بعد مواجهة استخدم فيها الرصاص

 
الوطنية

ضمان تموين الأسواق خلال رمضان يستنفر الولاة والعمال


غضب واسع بعد منح جائزة لـ”سعد لمجرد”.. جمعيات نسائية تستنكر


مجتمع عاجل.. زلزال يتخطى 4 درجات بشمال المغرب وصل صداه الى الرباط والبيضاء


تأجيل محاكمة قضية قتل الشاب بدر بالدار البيضاء إلى مارس المقبل بسبب غياب الشهود


خنيفرة .. توقيف شخصين بتهمة نشر خبز زائف عبر الإنترنت

 
إعلان
 
الرياضــــــــــــــــــــة

تفاصيل جديدة.. الشرطة الهولندية تفرج عن بدر هاري بشروط


القبض على بدر هاري في هولندا بتهمة الاعتداء على طليقته أم أطفاله الخمسة


العداء المغربي عمر أيت شيتاشن ابن مدينة أزيلال يدخل في المركز الثالث في ماراثون مراكش الدولي

 
أدسنس
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  أنشـطـة نقابية

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  حوارات

 
 

»  طب و صحـة

 
 
 

تفاصيل جديدة و مثيرة: الشرطي الذي قتل 3 من زملائه بمشرع بلقصيري عاد لتوه من الناظور
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 13 مارس 2013 الساعة 51 : 03


تفاصيل جديدة و مثيرة: الشرطي الذي قتل 3 من زملائه بمشرع بلقصيري عاد لتوه من الناظور

سعيد الوافي

11336
علم ان حسن بلوطي، مفتش الشرطة الذي قتل ثلاثة من زملائه (وهم باكادي رشيد ضابط الشرطة القضائية ورشيد الحمير مفتش شرطة وفلاحي سعيد مفتش شرطة) منتصف يومه الاحد بكوميسارية مشرع بلقصيري احتج قبل هذا الحادث على اقصائه من الفرقة التي تعمل ب”الباراج” (سد قضائي)، وحسب معطيات فان هذه ليست المرة الاولى التي يحتج فيها هذا الشرطي البالغ من العمر خمسين سنة والمتروج، اذ سبق ان احتج في السابق
واوضحت مصادر ان الشرطي الذي نقل الى الناظور لأيام اكتشف انه أقصي من الباراج، فتوجه منتصف يومه الاحد، تضيف المصادر، الى الكوميسارية، وأثناء صعوده الدرج، التقى زميلا له، فأطلق عليه النار واردته رصاصة إصابته على مستوى الرأس قتيلا، فسمع الطلقة زميل اخر فوجه له رصاصة على مستوى الرأس قتل هو الآخر في الحين، ولما صعد الى المكتب أصاب الثالث
وكشفت مصادر ان الحصيلة كانت ستكون أثقل لو لم يكن اليوم يوم عطلة، كما تزامن الحادث مع عدم وجود مواطنين ساعتها
وعلم ان الإدارة العامة للأمن الوطني بعثت لجنة للتحقيق في حادث وقد وصلت الى مشرع بلقصيري مع الاشارة الى ان الرشوة قد تكون وراء الخلاف الذي أدى لهذه الحادثة القاتلة.

معارف الشرطي القاتل يشهدون له بالطيبوبة وخصومته كانت مع رئيسه

لم يدرك أنه قتل أحد أصدقائه ورجل استعلامات أقنعه بالإستسلام

حميد المهدوي -نحن الآن أمام مقر مفوضية الشرطة لمدينة مشرع بلقصيري، المدينة الصغيرة التي اهتزت على وقع حادث شنيع يوم الأحد 10 مارس، حين أقدم شرطي(خمسين سنة) على قتل ثلاثة من زملائه بمسدسه الوظيفي داخل نفس المقر المذكور.

أمام المفوضية تقف حشود غفيرة من سكان المدينة الصغيرة، من مختلف الأعمار رجال ونساء. القسم الكبير من الحشد يضم أطفالا وشبابا يدفعهم فضولهم لمعرفة ما يجري. لا حديث يجمعهم سوى ما وقع يوم الأحد الأسود.

يضرب رجال أمن بزيهم الرسمي طوقا صارما حول باب المفوضية. فيما غطى رجال أمن آخرون معظم شوارع المدينة ومداخلها.

التعيمات الصادرة لرجال الشرطة صارمة. لا حديث مع الصحافة: “خويا راه كاين توجيه من الفوق باش ما نهضروش مْع الصحافة”، يرد شرطي ينظم حركة المرور، قادنا إليه شخص معروف بقوة شبكته الإجتماعية داخل المدينة.

يخيم حزن كبير على المدينة. أغلب الوجوه واجمة لم تصدق هول الفاجعة. ننتقل إلى أكثر من حي وشارع ونحن نستقي آراء الناس حول ما جرى.

صراع على”غنيمة”

“سمعت من بعض الزملاء أنه ساهم قبل وقوع الحادث في إيقاف تاجر مخدرات، جرى إطلاق سراحه في نفس الليلة بعد أن قدم رشوة حضي رئيس مفوضية الشرطة بنصيب الأسد منها، فيما حرم هو من نصيبه منها، أو لعله وصله منها فقط الفتات، وربما كان هذا ما دفعه للقيام بما قام به” يقول شخص قريب جدا من رجال الأمن، طلب عدم ذكر اسمه، وهو يتحدث عن حسن بلوطي، مقدم الشرطة، قاتل زملائه الثلاثة.

ليس هذا المقرب من رجال الأمن وحده من سمع بهذه الرواية، بل إن ثلاثة مصادر أخرى تؤكد أنها سمعت بما سمع به نفس المصدر، بخصوص ما جرى بين رئيس المفوضية والشرطي قبل الفاجعة.

لكن مصادر أخرى تعزو الحادث إلى عوامل أخرى: “عاد مؤخرا من الناظور بعد ما كان هناك في إطار مهمة، ليفاجأ بقرار من رئيسه يقضي بإلزامه ارتداء اللباس الرسمي مع منعه من التواجد بنقط التفتيش التي تقام بمدخل المدينة إضافة إلى نقله إلى المقاطعة الثانية”، يقول شخص بدا ملما بتفاصيل كثيرة داخل المدينة.

الشرطي القاتل في حالة هيجان شديد

كل الروايات بدون استثناء تجمع على أن رجال الشرطة الثلاثة الذين أردتهم رصاصات زميلهم، هم فقط كانوا ضحايا حظهم المعثور الذي جعلهم يتواجدون في مكان الجريمة بدون ميعاد مع ما كان ينتظرهم. حيث تؤكد كل الشهادات أن المستهدف كان هو رئيس المفوضية وليس من قُتلوا من رجال الشرطة.

يسترجع أحد مصادرنا شريط الأحداث:”كان يسير هائجا وفي حالة هستيرية شديدة، قبل الساعة الواحدة في اتجاه المفوضية، صعد الدرج صوب الطابق الثاني حيث يوجد مكتب الرئيس، فواجهه شرطي السكرتارية، وحين حاول الأخير صده عن الدخول إلى مكتب الرئيس أطلق النار عليه، سمع شرطي آخر طلقة النار فصعد لتفقد ما يجري فإذا برصاصة تخترق جسده، قبل أن يذوي صوت الرصاص خارج المقر ليلتحق شرطي ثالث كان لتوه يشرب كوب شاي بمقهى مجاور من المفوضية ويصعد الدرج فكان نصيبه نصيب زميليه من الرصاص”.

وحسب نفس المصدر “فإن الشرطي الأخير لم يكن سوى أقرب صديق للقاتل”، “حتى إن الأخير عندما استرجع وعيه قليلا وأُخبر بعد ذلك بأنه قتل صديقه رشيد بكادير، لم يصدق ما سمع” يضيف نفس المصدر.

رجل استعلامات يقنع الجاني بالاستسلام

ينفي مصدر الموقع أن يكون الشرطي قد احتجز أربعة من زملائه بعد أن كان قد قتل ثلاثة من زملائه، كما تم الترويج لذلك على نطاق واسع. ويؤكد أنه هو من سرب الخبر للصحافة بعد أن كان قد تلقى معلومة خاطئة.

وبالنسبة لنفس المصدر، فإن رجل استعلامات هو من استطاع أن يقنع الشرطي بتسليم نفسه وسلاحه بعد أن كان قد أقسم بأن يقتل كل من صعد إلى الطابق الثاني للمفوضية قبل أن يأتي المدير العام للأمن الوطني ويستمع لشكاويه، بحسبه.

” ربما رجل الاستعلامات هذا كان يعرفه من قبل أو تربطه به علاقة جيدة، لكن المؤكد أنه هو من هاتفه قبل أن يصعد إليه ويقنعه بتسليم نفسه”، يضيف نفس المصدر.

الشرطي القاتل طيب ومرح بطبعه

لم نسمع شهادة واحدة للعديد ممن صادفناهم تتحدث بسوء عن الجاني؛ حيث كل الشهادات تجمع على طيبوبته ومرحه: ” لا زلت لحد الساعة مصدوما وغير مصدقا لما جرى، كان يتردد دوما على المقهى، ولم أسجل بحقه يوما أنه تصرف بسوء”، يقول صاحب مقهى مجاور لمقر الشرطة الذي شهد الحادث، قبل أن يضيف وهو يشير بيده اليمنى إلى مقر الشرطة: “المشكل عندهم هناك داخل مقرهم وليس داخل نفسية الشرطي”.

وإذا كانت كل الشهادات المستقاة من طرف الموقع حول الشرطي القاتل تجمع على طيبوبة الأخير، فإن كل من صادفناهم، وعددهم فاق العشرين شخصا، يتحدثون بسوء عن رئيس مفوضية الشرطة.

1800 درهم كل ما يتبقى من راتب الشرطي القاتل

مشرع بلقصيري، مدينة صغيرة جدا ربما لهذا تجد نفس الروايات على طرف كل الألسنة؛ حيث الجميع يؤكد على أن الشرطي كان يعيش ظروفا مادية واجتماعية صعبة للغاية.

فعلى المستوى المادي يؤكد مصدرين مقربين جدا من زملاء الشرطي القاتل أن الأخير لم يكن يتبقى له من راتبه الشهري سوى 1800 درهم، نتيجة الديون العديدة المتراكمة عليه، ذات المصادر تشير إلى أن الجاني يتحمل عبئ أسرة، تتكون من زوجة وخمسة أبناء أحدهم يوجد بسجن تطوان على خلفية تورطه في تجارة مخدرات، مضيفين بأن الشرطي القاتل يكتري منزلا في مشرع بلقصيري وله ديون في تطوان.

أما على المستوى الإجتماعي، فكل مصادرنا تؤكد على حجم الفتور الذي كان يشوب علاقته مع زوجته نتيجة عدم رضاها على العيش داخل مدينة مشرع بلقصيري بعد أن كانت تستقر في مدينة تطوان.

وتؤكد المصادر على أن الزوجة كثيرا ما كانت تغادر المدينة لعدم رضاها عليها وهو شعور يقاسمه فيها أبنائها.

رجال الشرطة يبكون زميلهم ويشيعونه إلى مثواه الأخير

أمام منزل أحد الضحايا، وهو الشرطي سعيد الفلاحي (52 سنة، متزوج وأب لأبناء) تقف حشود غفيرة من المواطنين على طول الممر الذي يقود إلى منزله. بينما يصطف حشد آخر داخل خيمة كبيرة بُنيت مباشرة أمام باب المنزل.

الساعة تشير إلى السابعة مساءً، سبعة أفراد من رجال الشرطة يقفون متراصين أمام الحي الذي يقود مباشرة إلى منزل الفقيد سعيد الفلاحي، فيما ينتشر عدد كبير آخر من رجال الشرطة أمام كل المداخل المؤدية لنفس الحي.

جثمان رشيد باكادير (43 سنة، أب لطفلين) تم تشييعه بدوار الكدادرة القريب من مشرع بلقصيري، فيما جثمان زميلهما الثالث رشيد الحيمر(49 سنة أب لثلاثة أبناء) شيع بدوار العبابشة القريب من نفس المدينة.

يبدو التأثر واضحا على عدد من رجال الشرطة، معظمهم يذرف الدموع، فيما آخرون ينظمون مراسيم الجنازة.

يتقدم قرابة أربعة أفراد إلى سيارة الإسعاف، قبل أن يفتحوا الباب بعناية فائقة ويقدمون التحية الرسمية إجلالا لروح الفقيد. تعالت الأصوات من كل الاتجاهات واختلط النحيب بالشعارات والتكبير. يرفع أفراد الشرطة الأربعة نعش سعيد الملفوف بالعلم الوطني فوق أكتافهم، فيتقدمون به صوب باب منزله. يضعون النعش أرضا أمام باب المنزل، فتسقط فوقه سيدة صارخة بلباس أبيض على ظهرها صبي يرجح أنها أرملة الفقيد. دقائق قليلة بعد ذلك يعود نفس رجال الشرطة إلى حمل النعش وسط النحيب والبكاء والتكبير، متوجهين إلى مقبرة المدينة؛ حيث وُوري الثرى جثمان الفقيد في حدود الساعة التاسعة ليلا، لتعود المدينة الصغيرة لتغوص في ظلام ليل بهيم يلف معه لغز أبشع جريمة شهدتها الشرطة المغربية منذ تأسيسها قبل عدة عقود…

الشرطي القاتل تحدث إلى زوجته هاتفيا فور ارتكابه جريمته ورئيسه توسل إليه وقبل رجليه قبل أن يفر وينفذ بجلده

 

صورة المقدم حسن البلوطي المتهم بقتل 3 من زملائه (عن أخبار اليوم)


تحكي الرواية التي جاءت بها جريدة “أخبار اليوم” عن حادث مقتل ثلاثة شرطيين على يد زميل لهم بمفوضية الشرطة بمشرع بلقصيري يوم الأحد 10 مارس، أن المتهم “حسن البلوطي” اتصل بزوجته فور ارتكابه للجريمة وأخبرها بأنه ارتكب جريمة بمقر عمله وأنه وجه رصاصات قاتلة لثلاثة من زملائه، وأن اثنان منهما توفيا على الفور فيما الثالث ظل يصارع الموت لدقائق.

لم تصدق الزوجة ما كان يتلفظ به زوجها حسن، بعد ذلك بثوان اتصل حسن بابن خالته القاطن بالدارالبيضاء ليخبره بنفس ما أخبر به زوجته، وأوصاه خيرا بأبنائه الخمسة وزوجته.

اتجهت الزوجة صوب مفوضية الشرطة لتتأكد من كل ما جاء في مكالمة زوجها، حيث وجدت الناس يتداولون الخبر بكثير من الريبة، بعد أن توافدت على مقر المفوضية عائلات الضحايا والكثير من سكان المدينة للتأكد من الخبر.

تم نقل حسن على وجه السرعة تحت حراسة مشددة إلى القنيطرة حيث باشرت معه مصالح الشرطة القضائية التحقيقات الأولية.

وتجمهر الناس أمام مفوضية الشرطة بمشرع بلقصيري ومن بينهم عائلة المقدم سعيد الفلاحي، البالغ من العمر 46 سنة، أحد الضحايا الثلاث، أما القتيلان الآخران فهما رشيد بكادير ضابط شرطة ورئيد الحيمر مقدم شرطة.

ذكرت “أخبار اليوم” أن روايات مختلفة تناقلها سكان مشرع بلقصيري حول أسباب الحادث، والرواية الأكثر تداولا أن حسن البلوطي كانت لديه مشاكل كثيرة مع رئيسه المباشر، وهو رئيس المفوضية الذي أبعده أرميل بمجرد وصوله للمدينة، وتضيف نفس الرواية أن حسن كان قد سمع قبل أيام أن رئيسه يستعد لكتابة تقرير ضده، وهو ما دفعه للتفكير في الانتقام حيث توجه لمقر المفوضية وكله عزم على تصفية الرئيس، إلا أن اعتراض بعض زملائه ومحاولتهم منعه من الوصول للرئيس دفعه لتصفيتهم، وعندما رأى حسن يطلق الرصاص على زملائه ويطرحهم أرضا واحد تلو الأخر بدأ يقبل رجليه ويتوسله لكي لا يطلق عليه النار، رئيس المفوضية وبعدما شاهد ما وصلت إليه الأمور، فر من المفوضية على وجه السرعة لينفذ بجلده.

من جهتها أكدت مصادر جريدة “الاخبار” أن النيابة العامة لدى استئنافية القنيطرة أمرت يوم الاثنين 11 مارس، بتمديد الحراسة النظرية بحق المتهم الذي كان هادئا ومتجاوبا مع أسئلة المحققين.

وذكرت “الأخبار” أن جثامين رجال الشرطة رشيد باكادير ورشيد الحيمر وسعيد الفلاحي نقلت يوم الاثنين 11 مارس بمستودع الأموات بالقنيطرة، للتشريح الطبي تنفيذا لأوامر النيابة العامة.

وأكد مصدر نفس الجريدة أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة سيقضي يوم الثلاثاء 12 مارس بمناسبة مثول المتهم أمامه، بعدم الاختصاص، والأمر بإحالته على نظر المحكمة العسكرية بالرباط، وذكر نفس المصدر أن السجل الاداري للمتهم يحمل عدة نقاط سوداء، وأن عددا من رؤسائه كانوا قد رفعوا بشأنه تقارير غير إيجابية، مبرزا أن تنقيله الأخير من تطوان إلى مشرع بلقصيري كان “تنقيلا تأديبيا”.

جريدة “المساء” تحدثت عن أن مسؤولين قدموا تعازيهم لعائلات الضحايا، وسلموا لكل أسرة مبلغا ماليا قدر بحوالي 5 ملايين سنتيم، مشعرين إياها بأن الجهات المعنية فتحت تحقيقا فوريا في هذا الحادث للكشف عن ملابساته الحقيقية وتحديد المسؤوليات، وأعرب بوشعيب ارميل مدير الأمن الوطني عن استعداد إدارته تقديم الدعم اللازم لها، حيث تم تشييع جثامين الضحايا عصر يوم الاثنين 11 مارس في جنازة جماعية رسمية، بعدما تم إحضار الجثامين من القنيطرة، حيث خضعت للتشريح الطبي.

 



14262

0






 

 الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



كتابة ضبط اختصرها: عبدالقادر الهلالي‎

تفاصيل جديدة و مثيرة: الشرطي الذي قتل 3 من زملائه بمشرع بلقصيري عاد لتوه من الناظور

و أخيرا جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال وجها لوجه مع وكالة إيفي الإسبانية في ملف مخيم اكديم إزيك

جماعة من الشبان تقتلون شابا لأنه تحرش بفتاة من دوارهم

دراسة ميدانية حول تشغيل الأطفال بآسفي

أزيلال : شرطة أزيلال توقف ثلاثة نشالين

شريط جنسي «لسكينة بنت الجرف» على رمال شاطئ تغازوت

تقرير حول اعتداء على مواطن من قبل عصابة إجرامية

جزيرتي الحلوة.بقلم :خالد العجمي(المملكة العربية السعودية)

ملاحظات أولية حول مذكرة الحركة الانتقالية الحلقة 1: تدبير الفائض والخصاص بقلم: ذ. الكبير الداديسي

تفاصيل جديدة و مثيرة: الشرطي الذي قتل 3 من زملائه بمشرع بلقصيري عاد لتوه من الناظور

هل يعلم السيد العامل بالخروقات التي تشوب برنامج عمل الجماعة و علاقتها بالجمعيات

أزيلال : .بلوكاج حقيقي للمجلس الإقليمي و الأغلبية المعارضة تحضران للإطاحة بالرئيس‎





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

موسم أكل المخ قلم: علي كراجي


هذا هو عميد الصحة العمومية بالمغرب قلم : محمد كرم


دين الشحارير.. بقلم : د.سامي عامري


قصبة بن أحمد النشأة والتطور بواسطة : أحمد لعيوني


قداس الوجع بواسطة ذ.: مـالكة حبرشيد


العربية والأمازيغية مزيج حضاري راسخ وغني لن ينال منه المتطرفون من الطرفين!!! بقلم: عزيز رباح


فوضى أصحاب التاكسيات: إساءة لصورة المغرب والمغاربة بقلم : ذ. ياسين إصبويا


تَعلّم من خصمك! قلم : حميد بن خيبش


أزمة البوح والإنصات قلم : أيوب بولعيون


انطلاقة الثورة الدمشقية كتب :عبد اللطيف برادة

 
انشطة الجمعيات

منظمة الربيع بخريبكة وشركاؤها ينظمان لقاء تحفيزيا لفائدة الشباب المقبلين على الامتحانات خريبكة: سعيد العيدي

 
طب و صحـة

أزيلال : قوافل طبية تستهدف 3650 شخصا بتامدة نومرصيد وسيدي بولخلف

 
التعازي والوفيات

أزيلال : تعزية وموساة في وفاة المشمول برحمته :" الحاج عمر جرفي "، ممرض سابق ـــ الرجل الطيب


كلمة شكر على تعزية ومواساة من عائلة المرحوم :" الحسين الغالي " ...


أزيلال : الموت يخطف منا المشمول برحمته الأخ : " عمر ايت برن " موظف بالمستشفى الإقليمى

 
حوارات

المنتدى القرائي الرابع لدار الشعر بمراكش:الشعري والمحكي والترجمة وتجربة الدار في ورشات الكتابة الشعرية للأطفال

 
أنشطة حــزبية

فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو إلى المشاركة المكثفة في مسيرة وطنية ضد الفساد ونهب المال العام

 
أنشـطـة نقابية

" ثورة تعاضدية " ام جهاد في ثروة التعاضدية. متابعة : نجيب الخريشي

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

ساركوزي أول رئيس فرنسي يرتدي «سوار مراقبة بقدمه» بعد إدانته بالفساد


تفاصيل مثيرة في قضية مقتل شابة مغربية بهولندا

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 الإتصال بالموقع على البريد الإليكتروني التالي :

azilal24info@gmail.com

 

 

 

 شركة وصلة