الأستاذ العلامة والفقيه محمد بوقدير في ذمة الله
انتقل الى عفو الله المسمول برحمته المرحوم الحاج محمد بوقدير، الامام والفقيه والأستاذ عن سن تناهز 81 سنة بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، ولا راد لقضاء الله وقدره وذلك يوم 23 يوليوز 2015. هذا وقد نقل جثمان الفقيد الى مثواه الأخير بالمقبرة الإسلامية ببني ملال في مركب جنائزي مهيب. لما عرف به الراحل وهو من الرعيل الأول لرجال مهنة العطاء والتضحية والتدريس وبحسن المعاشرة وألفة الجوار ودماثة الخلق. كما كان المرحوم مثالا في الاستقامة والنزاهة في مهامه عبر مساره المهني، والسلوك القويم وفي الامامة الفاضلة.
وعلى اثرها هذا المصاب الجلل يتقدم كافة أصدقاء وأهل وأحباب العائلة (هيئة تحرير جريدة ملفات تادلة) بأصدق التعازي والمواساة في فقدان المرحوم الحاج محمد بوقدير الى كل من زوجته السيدة رابحة العزوزي والى كافة أبنائه وبناته: عبد الواحد بوقدير محامي بهيئة مدينة خنيفرة، مروان عميد شرطة رئيس الدائرة الأمنية الرابعة ببني ملال، إبراهيم أستاذ بسلك التعليم ببني ملال وابنه المهاجر بالديار الاسبانية، حميد أستاذ التعليم بتنانت أزيلال، والى كل بناته بوقدير عائشة، بشرى ونزهة سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وأن يدخله فسيح جناته رفقة الصدقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا وأن يلهم كافة أهل الفقيد وأحبابه وأقربائه الصبر والسلوان.
وإن لله وإن اليه راجعون
ان عائلة الفقيد تتقدم بالشكر الجزيل الى كل من قدم تعازيه.
المراسل: حسن المرتادي