اوزود :المتطفلون على القطاع السياحي أمام غياب شرطة سياحية
عبد العزيز المولوع: استنكر أرباب الفنادق والمقاهي بشلالات اوزود تصرفات بعض المتطفلين على القطاع السياحي من المرشدين السياحيين الغير مرخص لهم والذين انتهت صلاحية رخصهم , حيث يعمدون إلى توجيه السياح الأجانب بطريقة غير شرعية للمقهى والفندق الذي لهم به علاقة . الشيء الذي يضر بباقي المحلات الأخرى .وأضافوا في تصريح للجريدة أن هؤلاء المتطفلين يعمدون كلما حل سائح باوزود يتوجهون إليه على شكل مجموعات مما يؤثر على نفسية السائح ويمس بسمعة كل مهنيي قطاع السياحة . أمام هذا الوضع يطالبون الجهات المسؤولة إلى ضرورة التدخل الفوري لوضع ميثاق أخلاقي «من أجل صيانة هذه المهنة»، وذلك بالنظر إلى دور هؤلاء المرشدين في «تثمين» المنتوج السياحي.
وتجدر الإشارة إلى أن القطاع يعاني من تأثير تصرفات بعض المنتسبين إليه. ويشتكي السياح، في بعض الأحيان، من تصرفاتهم، ويساهم هذا الوضع في تقديم صورة سيئة عن الوجهة المغربية، في ظل تنامي تنافسية قوية على الصعيد المغاربي، بين تونس والمغرب، وبروز وجهات أخرى مستقطبة بشكل متواصل كإسبانيا وتركيا واليونان، وغيرها.
وبالرغم من أن المغرب عمد إلى إحداث شرطة سياحية متخصصة في توفير الأمن للسياح وإبعاد المتطفلين عن قطاع الإرشاد السياحي، إلا أن عناصر هذه الشرطة غائبة عن شلالات اوزود في القيام بواجبها في «تطهير» القطاع، في واقع ازيلالي متسم بتفشي البطالة وتحول الإرشاد السياحي، في عدد من الحالات، إلى «مهنة من لا مهنة له»، وفي حالات أخرى إلى مهنة يقصدها أصحاب سوابق عدلية تظهر حتى علامات الانحراف في وجوههم، يقول أحد المرشدين المرخصين.