ع. س
بعد ان عاث فى البلاد فسادا ، وكثرت الشكايات حول تصرفاته المشينة ، اعطى السيد وكيل جلالة الملك الأمر بالقبض على المدعو " ب " فورا ، وتحركت آليات البحث عنه بوضع خطة محكمة لإسقاطه فى فخ الإعتقال . وفعلا تم القبض علية بطريقة محتشمة ـ يقول العارفون ـــ وقد حاول الجاني مهاجمة رجال الدرك بالسلاح الأبيض وهو دليل على انه يعلم من يهاجم !!!
ولولا تدخل رجال الدرك بأزيلال لزاد " المجرم " فى نشاطه / وكل حادثة او مواجهة او مداهمة الا ويتدخل فيا رجال الدرك بأزيلال او أمن بنى ملال؟؟
ويروج مند زمن ان هذه الشخصية لم يتمكن رجال الدرك القبض عليها خوفا من الإنتقام منهم ، وتركوه يزاول نشاطاته بدون ازعاجه ، وهكذا بدأ فى خطف نساء وفتيات المدينة فى واضحة النهار ، وهو الأقوى ولا يهمه المخزن اكثر ما يهمه تلبية نزواته الحيوانية بمعية العصابة التى كونها وترأسها بدون ان ينال الجزاء ..
ما يهمنا اليوم ليس القبض على المجرمين بمدينة أفورار ، بل الذين يحمون العصابات ؟ ونعنى بهم رجال الدرك الملكي الذين أسندت لهم مهمة حماتة المواطنين وبأجر من الدولة ، تراهم يغضون الطرف على كل المحرمات ومرتكبيها ، وياتى الطوفان من بعدهم ...
وهنا نطرح السؤال : ماذا يفعلون رجال حسنى بأفورار ؟
طفحت هموم هذه المدينة كما طفح المداد مند زمن على صفحات الجرائد من جراء تصرفات هؤلاء فى هذه المدينة الهادئة المنسية ...ولم تحرك القيادة التى تتحكم فيهم لوضع حد لقائد السرية التى سكتت هي الأخرى عن مطالب السكان ووضعت اصابعها فى آدانها ، ولم تجد الساكنة غير نقل ما تحس به الى السيد الوكيل بدل المسؤولين الأمنيين بأزيلال ، فحرك خيوط البحث وأمر باعتقال المجرمين الذين صاروا تحت حماية بعض رجال الدرك ، وتراهم يتبادلون معهم التحية والمائدة والنكتة .....
ويلاحظ ان بعض المقاهي تعج بالمتعاطين للمخدرات فى هذا الشهر المبارك وكأن هذه المقاهي مرخصة لمزاولة هذه السموم بين الشباب ؟ ولا من حرك ساكنا ، وكأن بائعها لهم يد طويلة مع " أباطرتها "...حاميها حراميها .
ويوم ، نطلق صرخة مدوية الى كل من يهمهم الأمر ، وخاصة رجال الدرك ومن يترأسهم ، وقائد المدينة ... ونقول لهم بأن الكيل قد طفح ، وكفى من قتل الأبرياء وهتك الحرمات والنهب والخطف .... انكم مند الساعة سنحملكم المسؤولية ولن تجف أقلامنا لنفضح عورتكم وسلوكاتكم ، ونحن لا نعمم بل توجه السهام الى من يستحقها والمعرفون عند الجميع وتتناقل أخبارهم ألسنة الساكنة ...