على إثر مقال سابق، تحت عنوان " دمنات : أقسام مدرسة تزكبيت التابعة لمجموعة مدارس دار الجاكير آيلة للسقوط أنقدنا..." سبق وأن نشرته جريدة أزيلال24 ، توصلنا بتكذيب من مدير:"مجموعة دار الجاكير ، حول ذات الموضوع ، فإننا نؤكد على حق الرد المكفول بموجب قوانين الصحافة ، اذ ننشر هذا " التكذيب " بكل أمانة وكما توصلنا به :
تكذيب
تنويرا للرأي العام ومن أجل بيان الحقيقة في أوضح تجلياتها وكرد على المقال المنشور يوم
18 دجنبر 2015 الساعة 50 : 15 ب: http://azilal24.com/news5187.html حول التحذير من انهيار حجرة دراسية على رؤوس المتمدرسين والمتمدرسات بفرعية تزكبيت التابعة لمجموعة مدارس دار الجاكيرإقليم ازيلال. وتكذيبا لما خطه صاحب المقال من أخبار ومعلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة كان الهدف من ورائها تصفية حسابات سياسية فقط .نقول لكل المهتمين والمتتبعين للشأن المحلي والإقليمي والوطني ولكل المسؤولين الذين يهمهم الأمر ولكل قراء المقال ومتصفحيه على الجرائد الإلكترونية وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.إن صورة الحجرة الدراسية المرافقة للمقال حقيقية وإن الحجرة فعلا بها تصدعات و شقوق .لكنها لاتشكل أي خطر على المتمدرسين والمتمدرسات ولا على الأستاذ لكونها مغلقة وغير مستعملة للدراسة منذ السنة الماضية.وقد لاحظ الأساتذة العاملون بهذه الفرعية ذلك الخطر و قاموا بتبليغ رئيس المؤسسة حرصا على سلامة تلاميذهم الذين هم بمثابة فلذات أكبادهم، والذي توجه على الفور لعين المكان لمعاينة الخطر بنفسه والتأكد من صحة ادعاءاتهم وقد تبين له بالفعل أنها لم تعد تصلح للعمل وأن شروط الأمن والسلامة لم تعد مضمونة داخلها. وكإجراء أولي احترازي من طرف السيد المدير و كحل استعجالي ووقائي حتى لاتضيع حصص التدريس والتعلم لهؤلاء التلاميذ، عقد اجتماعا في الحين مع هيئة التدريس بالمجموعة بداية السنة الدراسية الماضية. منأجل التشاور وإشراك كل مجالس المؤسسة المعنية في مناقشة هذه المشكلة أملا في إيجاد حل صحي توافقي ومعقول يضمن سير الدراسة من جهة وسلامة المتعلمين من جهة أخرى. وقد تم في الأخير الاتفاق على اخلاء هذه القاعة وإغلاقها وممارسة العمل بإحدى بنايات المؤسسة التي تتوفر بها الشروط المقبولة ليس فقط للتلاميذ بل وللأستاذ أيضا. كل هذا في انتظار اكتمالالإجراءات اللازمة من طرف الجهات المعنية .
azilal24.com@gmail.com