ليست هذه هي المرة الاولى التي تقع مثل هذه الفضائح بجماعة تامدانومرصيد بسبب تعمد هذا الرئيس الغافل الذي يدب على هذه الارض بخطوات السلاحف ، عدم الاستجابة للنداءات الهاتفية التي تنبهه من طرف المعارضة وعدم الاستجابة لطلباتهم المتعلقة بقضايا الساكنة
المراة التي ولدت وسط اكوام الثلوج بتيسا يوم امس هي الثانية من نوعها . ويتعين على زوجها رفع دعوى قضائية ضد هذا الرئيس المتعنت المستهتر بارواح المواطنين ، ليكون عبرة لنفسه ولضميره الميت .
رجل السلطة المعني تعب من تغطية الشمس بالغربال ومن تغطية هفوات وفضائح هذا الرئيس البالي . وهذا النوع هو ما يجعل الساكنة تنتفض وتحتج بشكل جماعي . ونقول للسيد العامل مثل هؤلاء هم اسباب المسيرات والفوضى والاضطرابات التي يظهر انه لابد منها لايقاظ هذا الكائن المتجمد
وعلى الرئيس الذي جعل نفسه غير محترما ان يعي بان سيارة الاسعاف اقتنت في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف المجلس الذي سبقه وليست ملكا له ولا لغيره ومن حق الساكنة البعيدة ان تستفيد من خدماتها رغما عن انفه .
جماعة تامدانومرصيد تغرق .
ولنا عودة الى الموضوع .

بحال الرايس بحال القايد حتى واحد فيهم ممطفرو.رجل السلطة المعني براسو خاص لي ايغطيه بالغربال .كلهم متافقين على التخلويض .تيطبقو القانون غير على الفقراء.

انسان غير مبدئي ، انتهازي ، مصلحي ، امي مسير ومتحكم فيه من طرف القائد .
يرخص باقتناء الاراضي في تجزئات غير قانونية ويمنح الشواهد الادارية لذلك ، بمعنى انه هو سبب انتشار البناءالعشوائي، وهناك دواوير " على قدها " منوضها السيد الرئيس ، ومع ذلك يتبجح بانه يخاطر بحياته هو وولي نعمته القائد في محاربة البناء العشوائي .
كيف ينتظر المواطنون الخير والمصلحة من مثل هؤلاء .
قال احدهم سالت السيد الرئيس ، لماذا تهاونت وتاخرت في ارسال سيارة الاسعاف الى تيسا لاغاثة المراة المسكينة التي حملت على النعش الى غاية باب الاداعة من طرف الساكنة ، وظلت تنتظر هناك ازيد من اربع ساعات ونيف دون جدوى الى ان تم الوضع وسط اكوان الثلوج ؟ قال السائل : اجابني السيد الرئيس باسمه وباسم القائد الكبير ، وما كبير غير الله ، " ان ذلك مجرد كا ميرا خفية " .مضيفا وضاحكا :" اما سيارة الاسعاف فهي موجودة ، وهي في خدمة الساكنة ، وايت فراج شاهدون على ذلك ". هذا بكل برودة وثقة بالنفس راي السيد القائد الرئيس في الموضوع الخطير الذي وقع بهذه الجماعة المحتقرة.
على الجمعيات الحقوقية والنسائية مؤازرة هذه السيدة وزوجها في متابعة الجناة .